عام 2003 خلال ملتقى الحوار الوطني السعودي ورقة بعنوان "المقررات الدراسية الدينية.. أين الخلل؟ " عمل فيها على رصد الخلل في نظام التعليم الديني السعودي.
وقد رأى في ذلك الوقت أن الخلل في نظام التعليم السعودي يرجع للبعد عن روح التسامح، والابتعاد عن مفاهيم المَدنية الأوروبية.
وفي تلك الورقة دعا السكران إلى تخفيف جرعة التطرق لقضايا الكفر والإيمان، وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
ولم تمض سنوات قليلة حتى تحول إبراهيم السكران إلى الفكر السلفي وبرز ذلك عام 2007 في ورقة فكرية انتشرَت وقتها على الانترنت، عنوانها: "مآلات الخِطاب المدني" وصدرت لاحقا في كتاب، وفيها ركز السكران على قياس علاقة الخطاب المدني بأصول الوحي.
السكران قد غرد في ذلك الوقت قائلا: "ثبت بالتجارب المتواطئة أن عنف السلطة قد يحول الحقوقي إلى انتحاري".
عام 2015 بات يُنظر للسكران باعتباره من المشايعين للقوى الرئيسية المناوئة للمد التحديثي (الليبرالي) ومشاريعه في المملكة.
ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي يغالي في الحضارة والتسامح مع المخالف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق