الدكتور أحمد الشيخ
ندوة الاستثمار في البورصة
البورصة قائمة على التسعير عن طريق إيجاد آلية شفافة للتسعير، فهي بمثابة مزاد آلي يدار من خلال سيستم إلكتروني عن طريق سياسة العرض والطلب، مؤكدا أن الإفصاح في البورصة عن كل المعلومات هو أساس عملها، وأن الاستثمار في البورصة هو أفضل عائد على المدى الطويل، وأن هناك ٢٤٤ شركة مقيدة بالبورصة المصرية منها ٢١٥ سوق رئيسية و٢٩ سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبلغ عدد السندات ٦٦ سندات خزانة و١٩ سندات إسكان و٣٦ سندات توري
البورصة بمثابة مزاد الكتروني قائم على سياسة العرض والطلب عن طريق الوسائط أو السماسرة، وأن تنوع الاستثمارات يقلل الخسائر، لافتا إلى أنه لا يجوز تصنيف رأس المال السوقي كمكسب أو خسارة للبورصة، ودائما ما ننصح المستثمر بإيداع أمواله في محفظة بورصة آمنة وذات مكسب مستمر».
وقال إن هناك رقما خاصا بكل عميل في البورصة ويسجل برقم التداول، لبدء محفظته المالية، بعد التأكد من وجود أرصدة مالية لدى العميل في البنوك، وهناك إجراءات صارمة ضد المتلاعبين بالبورصة من خلال الرقابة والإفصاح، ويتم تنظيم هذه العملية بشكل محكم ومنضبط، موجها رسالة لعميل البورصة الجديد، قائلا: «متروحش لسمسار، روح لمديري الاستثمار»، مشددا على إلزام كل عميل ببيان الإفصاح الخاص به حتى لا يؤثر الأمر سلبا على السوق.
واختتم حديثه بأن البورصة تسعى لتحسين الصورة الذهنية حولها عبر حملة إعلامية في الشهر القادم، تتضمن إعلانات تليفزيونية ورسائل تواصل اجتماعي حول أساسيات الاستثمار.
«هنتعلم بورصة» تضمن شرح المفاهيم الأساسية لسوق الأوراق المالية بلهجة عامية بسيطة، مشفوعة بالرسوم التوضيحية، كما قدم نائب مجلس إدارة البورصة المصرية، أحمد الشيخ، عرضا شارحا لأهم مفاهيم عالم تداول الأوراق المالية، ومزايا القيد والاستثمار في البورصة، والفرق بين الأسهم والسندات.
سبل الاستثمار الفردي، كما ناقشت دور البورصة في تنمية الاقتصاد المحلي، إضافة إلى المعوقات التي تواجه سوق المال كالاستحواذ على الشركات وشطبها من البورصة.
30-01-2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق