تتجدد الدعوات التي يطلقها مثقفون عرب إلى إلغاء وزارات الثقافة، وتعويضها بإدارة أقل تكلفة وأكثر إنتاجا، ولكن يبدو أن هذا صعب التطبيق خاصة في ظل استغلال الثقافة والمثقفين سياسيا وتحويل الثقافة إلى مجرد ترف أو تقسيمها إلى من هم في السلطة ومن هم ضدها، بينما الفعل الثقافي أكثر عمقا من هذا التقسيم. فأي حل ممكن لتجاوز ترهل ما يسمى بوزارات الثقافة؟
مجرّد ديكور حكومي لا طائل من ورائه؟ هل ندرك ماذا تعني الطاقة البشرية والعقل البشري عندما يستخدم للعمل والإبداع والابتكار؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق