يستعين بعضنا بالقرآن الكريم لا ليطالع إعجاز النص بما فيه، وإنما لكي يوظفه توظيف غاية وغرض لا يتصل بالضرورة بمعاني النص أو غاياته.
أ ل م”، على سبيل المثال، هي “أ ل م”، تتكرر في بضع سور، وبقيت لغزا قد تذهب فيها التفسيرات إلى ما تذهب، إلا أن هناك شيئا واضحا فيها، هو أنها ليست لغزا خفيا، وإنما معنى شاء الخالق عز وجل أن يخفيه إلى حين.
سوء التدبير. ذلك أن استخدام آيات القرآن لأغراض الدفاع عن وجهات نظر قابلة للجدل، هو استخدام سيء، على الأقل لأنه يوظف تلك الآيات لغرض قد يصح وقد لا يصح.
الخطاب السياسي الذي يوظف القرآن لغاياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق