Jun 28, 2019
يرى باحثون أن ظاهرة الســـــلفي باتت تكشـــــف عن توجهات الأشـــــخاص
وتبقيهم أكثر حرية وســـــعادة مما هم عليه فـــــي الواقع، بالإضافة إلى أنها
تعزز الروابط بينهم، وتعكس انبعاث لغة جديدة مفعمة بالعواطف
وتبقيهم أكثر حرية وســـــعادة مما هم عليه فـــــي الواقع، بالإضافة إلى أنها
تعزز الروابط بينهم، وتعكس انبعاث لغة جديدة مفعمة بالعواطف
نحن فعلا في مجتمـــع الصورة الزائلة“،
و“صـــور الســـيلفي تعكس انبعـــاث لغة
جديدة مفعمة بالعواطف
و“صـــور الســـيلفي تعكس انبعـــاث لغة
جديدة مفعمة بالعواطف
المنطـــق )وراء هـــذه الصور( يقـــوم قبل
أي شـــيء على إيجـــاد أو تعزيـــز الرابط
مـــع المجتمـــع أو المعجبين فـــي حال كان
الشـــخص مشـــهورا أو مع المواطنين في
حالة الساسة“.
والمقصـــود عـــادة من الصـــور الذاتية
تحسين مستوى الرضا لدى الأشخاص، إذ
أنها تلتقط عادة في وضعيات تثير إعجاب
المتفـــرج، كمثـــل التصوير خلال ممارســـة
هوايـــة الغـــوص. وتتيـــح هـــذه التقنيـــة
للأشخاص التحكم الكامل بصورهم
أي شـــيء على إيجـــاد أو تعزيـــز الرابط
مـــع المجتمـــع أو المعجبين فـــي حال كان
الشـــخص مشـــهورا أو مع المواطنين في
حالة الساسة“.
والمقصـــود عـــادة من الصـــور الذاتية
تحسين مستوى الرضا لدى الأشخاص، إذ
أنها تلتقط عادة في وضعيات تثير إعجاب
المتفـــرج، كمثـــل التصوير خلال ممارســـة
هوايـــة الغـــوص. وتتيـــح هـــذه التقنيـــة
للأشخاص التحكم الكامل بصورهم
كتاب ”أنـــا ألتقط صور
ســـيلفي إذا أنا موجود“ إن ”هذه ليســـت
إشكالية نرجسية إذ أن بعض النرجسية
أمر إيجابي للغاية، لكنها إشكالية أنانية
تتعلق بالإفراط في تقدير الذات“.
ويتغذى هـــذا التقدير المفـــرط للذات
من الســـعي لحصد أكبر عدد من علامات”الإعجـــاب“ علـــى الصور، كما أنـــه غالبا
ما يكشـــف بعض مكامن النرجســـية لدى
الأشخاص
ســـيلفي إذا أنا موجود“ إن ”هذه ليســـت
إشكالية نرجسية إذ أن بعض النرجسية
أمر إيجابي للغاية، لكنها إشكالية أنانية
تتعلق بالإفراط في تقدير الذات“.
ويتغذى هـــذا التقدير المفـــرط للذات
من الســـعي لحصد أكبر عدد من علامات”الإعجـــاب“ علـــى الصور، كما أنـــه غالبا
ما يكشـــف بعض مكامن النرجســـية لدى
الأشخاص
++++++++++++++++
أقنعة تراجيدية وراء لقطات السيلفي السعيدة
في الكتاب الصـــادر حديثا عن المركز
الثقافـــي للكتاب بعنوان ”أنا ُأ ِ وســـيلفي
إذن أنـــا موجـــود.. تحـــولات الأنـــا في
العصـــر الافتراضـــي“ الـــذي ترجمـــه
الأكاديمي المغربي ســـعيد بنكراد، تطرح
ُ المحللة النفســـانية الفرنسية إلزا غودار
في ثمانية فصول عددا من الأسئلة مثل:
كيف يمكـــن لمظاهر بســـيطة واعتيادية
ومألوفـــة مثل صور الســـيلفي أن تكون
دالـــة على ّ تغيرات في طبيعة المجتمعات
وتحول فـــي أسســـها الإتيقيـــة؟ وكيف
ّ تحولـــت الـــذات في ظـــل هيمنـــة العالم
الافتراضـــي على مظاهـــر الحياة؟ وإلى
أي مـــدى ألقـــت الطبيعة الاســـتهلاكية
للمجتمعـــات المعاصـــرة بظلالهـــا على
نظرة الإنسان ُ لكنه وجوده؟
ثورة تكنولوجية
تغيـــرت أنماط الحياة في ظل الثورة
التكنولوجيـــة والعصـــر الرقمي بشـــكل
جذري، فقـــد انعدمت تقريبـــا الفواصل
بـــين الافتراضـــي والواقعـــي وصـــارت
للافتراضي ســـلطة ويد عليا تعمل على
تغييـــر مـــا هو واقعـــي بشـــكل واضح،
ّ تغيرت أشكال التواصل الإنساني لتصير
ُم ِ عتمـــدة علـــى الصـــورة الافتراضيـــة،
وتلاشت مســـاحات الخصوصية، تغير
شـــكل الحياة القديم كذلك بكل ما شهده
مـــن أوجـــه إيجابية نجمت عـــن التريث
في الفعـــل والقـــرار، فيما جـــاء الواقع
الافتراضـــي ُ لي ّ غير من نمـــط الحياة إلى
ذلـــك الســـريع المعتمـــد علـــى كل ما هو
عابـــر وفـــوري وهش، أصبحـــت طريقة
التواصـــل والعلاقات الإنســـانية
عاكسة لســـلطة التكنولوجيا
وهيمنتهـــا، وبـــات الإنترنت
ساحة واســـعة تتجلى فيها
الأوهـــام، يحظـــى كل فـــرد
بعـــدد وافر مـــن الأصدقاء
لكنهـــم افتراضيون وربما
مزيفـــون، ويجـــد ذاتـــه
أمـــام ّ كم هائل ووافر من
المعلومـــات لكنهـــا غير
مؤكدة
كان لتلـــك الثورة
الرقميـــة تأثيـــر على
علاقتنـــا بالزمـــان
والفضـــاء التـــي باتت ُم ّ حـــددة في إطار
العلاقة مع الشاشـــة، فيبـــدو أن الزمان
والفضاء قد انكفئـــا أحدهما على الآخر
وقذفا بنـــا داخل تصـــور للوجود يعنى
فقـــط بـ“الهنـــا والآن“ ليتقلـــص حقـــل
التجـــارب الذي ُي ِّ شـــكل وجودنا، ليصير
ُمحددا من ِقبل السمارتفون والكمبيوتر،
تراجعت أهمية التفكير والتأمل والتذكر،
لتحـــل محلها مخططات ُتحددها ســـلفا
شاشة صغيرة، قادت مثل تلك التغيرات
المُلتصقـــة بالواقع إلـــى إخضاع الوعي
لخلخلة ّ بينة
فتســـلل الآلة
التكنولوجية العلمية إلى الحقل الثقافي
لا يعني بأي حال أن المعرفة والحساسية
والتســـامح والحرية توســـع مداها في
الأذهان، فبقدر ما نقوي من نفوذ الآلة لا
ُنحرر الذهن، بل نقوم بتجربة معاكســـة،
يتعلـــق الأمـــر بهمجيـــة جديـــدة وأمية
جديـــدة وتقليل من شـــأن اللغـــة، وكلها
تشـــير إلى فقـــر جديد، بتوجيه قســـري
للـــرأي من طرف وســـائل الإعـــلام، نحن
أمام ذهن منذور للبؤس وروح بلا عمق
تسويق الذات
أتـــاح العصـــر الرقمـــي بما شـــهده
مـــن انتشـــار وذيـــوع مواقـــع التواصل
الاجتماعي وفرة فـــي الاهتمام بالصور،
ومـــن ثم برزت ظاهرة الصور الســـيلفي
بشـــكل واضح، وهي ظاهرة تثير قضية
الأنا حســـبما توضـــح الكاتبة، إذ جاءت
الثـــورة الرقمية لتشـــوش على مضمون
الأنا، فلم تعد العلاقة مع المكان والزمان
تتيـــح اســـتبطان الـــذات والغوص
بداخلهـــا بعيـــدا عـــن
التوجيه إلـــى الفعالية
والإنتاجيـــة، فصـــارت
مرحلـــة الخـــارج هـــي
المهيمنـــة وأصبحـــت
الشاشة امتدادا للذات.
انطلاقـــا مـــن كون
الشاشـــة صـــارت هي
الامتداد الأساسي للذات،
أضحت صـــور الســـيلفي
وســـيلة لتعظيـــم التقدير
الذاتـــي للأنـــا وتســـويق
الذات وملء فراغ نرجسي، ومن هنا ترى
الكاتبة أن الشـــخص الذي يلتقط الكثير
من الصور الســـيلفي يفتقر إلى الثقة في
النفس ويحاول طمأنة نفسه عبر الإحالة
إلى نفسه بصور جميلة يستطيع أن يعود
إليها دائما، وهو ما يسهم في خلق حالة
احتـــرام للذات. ومن هذا المنطلق، لم يعد
الوعي بالذات ناجما عن الأفعال والأفكار
والإدراك والمشاعر، ولم تعد الذات واعية
بالطابع الإشـــكالي لوجودها لتدركه عبر
التفكير والتساؤل والشك، حسب تصور
الكوجيتـــو الديكارتي، وإنما أدت الثورة
الرقميـــة إلـــى انقلابات وتغييـــرات في
الوعي بالفضاء والزمن وتم التشـــويش
علـــى الكوجيتـــو الديكارتـــي، فلـــم يعد
التفكيـــر أولوية، وكبديل عـــن ”أنا أفكر
إذن أنا موجود“ الذي يؤكد وجود الذات
والوعـــي بهـــا والاختيار الحـــر، يجيب
عالمنـــا ”أنا ألتقط صور ســـيلفي إذن أنا
موجود“.
ومن جهة أخرى، يحمل ذلك الوجود
الهش المُكتســـب من آليـــة التقاط الصور
الســـيلفي إحالة إلى الصورة وليس إلى
الأصـــل، فبقـــدر ما نقدم أنفســـنا كصور
نكون فقط ذاتـــا لتمثلاتنا، وهو ما يحد
من وجـــود الذات فـــي الواقع، فضلا عن
أن الثقة بالذات لن ُيقيض لها أن تتعمق
جراء ذلـــك، فعدد اللايـــكات التي ُيطمح
بالحصول عليهـــا لن يكون أبـــدا كافيا،
ومن ثم بقدر ما هو مصدر طمأنة ُمحتمل
أو ُمرتج يكون مصدرا للقلق كذلك
ذات بديلة
فيما تمثل ممارسة السيلفي
طريقة لإعادة تعريف الذات، فالصورة
هي التي تحـــدد كينونة الـــذات، ومن
ثـــم تتولد ذاتية افتراضيـــة غير قادرة
على إثبات نفسها كما أنها في صراع
مستمر مع ذات واقعية بديلة.
تتســـاءل الكاتبـــة ما هـــو نصيب
الحقيقـــي فـــي الأنـــا الافتراضيـــة
التـــي يتـــم تداولهـــا عبر الشـــبكات
الاجتماعيـــة؟ وفي هذا الصدد ُت ّ بين أن
النزاهة ليست كامنة في عرض الذات
ولكن في خلق تطابق معها، وهو أمر
صعـــب لأن ما يشـــكل ذاتنـــا يصعب
الإمســـاك به، فالـــذات المعروضة في
النـــت عبـــر الســـيلفي تتمتع
بكل خصائص
الســـيلفي المزيف، إنها تشير إلى تمثيل
موجه لحماية النفس الحقيقية من خلال
اقتراح صورة للذات تختصر في دور أو
في تمثل، فالأنا الافتراضية َتم ُثل أمامنا
باعتبارها سيلفي مزيفا، لأنها تشكل أنا
اجتماعية للتمثـــلات، إنها تقوم على أنا
مصطنعة هي ذاتها ليســـت تساؤلا ”من
أنا“ بل تأكيد لها ”أنا ما ترون“.
تقارن المؤلفة وتناظر ما بين
مرحلة المرآة عند جاك لاكان
ومرآة الواقع الافتراضي التي
تتجلى فيها الذوات الافتراضية
عبر صور
السيلفي
الخطاب العاطفي
تزامـــن مع هيمنـــة العصـــر الرقمي
تراجـــع فـــي الخطاب العقلانـــي لصالح
ســـيادة الخطاب الانفعالـــي والعاطفي،
وتجسد ظاهرة الســـيلفي ذلك بوضوح،
تقـــول الكاتبـــة ”إن ســـلطة الصـــورة،
باعتبارها مســـتثيرا للانفعال أمر ليس
جديـــدا. إن الجديد حقا هـــو أننا اليوم
عرضة لســـيل من الصـــور، ومعناه أننا
أصبحنا تحت ســـطوة انفعالات مختلفة
ومتغيرة ومتقلبـــة. أصبحت أنانا وعاء
انفعاليا يتجاوزنا وســـينتهي بإغراقنا
وفـــق إيقـــاع الصور التـــي تتعاقب أمام
أنظارنـــا. تعمـــق هـــذه الهشاشـــة مـــن
إحساســـنا بالقلق الـــذي يميز مجتمعنا
الفائـــق الحداثة. إنهـــا تعطينا الانطباع
بأننـــا لـــم نعـــد أســـياد أنفســـنا: نحن
مضطـــرون للانتقـــال من الضحـــك إلى
البكاء، ومن البـــكاء إلى الضحك، فأنانا
تفلت منا باستمرار“
أزمة في
العلاقة مع الآخر والمجتمع ككل، إذ قذف
ظهور السيلفي بالمجتمعات إلى ما يشبه
أزمـــة مراهقة مجتمعية، وقـــاد إلى أزمة
هوياتية متمثلـــة في التقاط صور يرغب
الفـــرد من خلالها فـــي التعرف إلى ذاته،
يعـــي المجتمع عبر الســـيلفي التســـاؤل
الهوياتـــي الخاص به وهـــو قلق خاص
بوجـــوده، وفرط الســـعي لنيل الاعتراف
بالذات الخاصـــة أدى بدوره إلى تصدع
العلاقـــة مع الآخر، إذ منه ننال الاعتراف
بالوجـــود الخـــاص، وبأهميـــة الـــذات،
ووفـــق نظرته تتبلـــور الرؤيـــة للذات،
ومـــن ثم انحصـــر شـــرط الوجود في
عـــدد اللايكات الممنوحـــة لنا من قبل
الآخـــر. صرنـــا أكثـــر انغماســـا في
مجتمع الفرجة الذي تحدث عنه جي
ديبور بقولـــه ”إنه بقـــدر ما يتأمل
يكون عيشـــه أقل، وبقـــدر ما يقبل
أن يتعـــرف على نفســـه في صور
الحاجـــة المهيمنـــة، بقـــدر ما
لا يفهـــم وجـــوده الخاص
ورغباته الخاصة
العالم الافتراضي
وعلاقتها بالجنس
كذلك الذي بات
هو الآخر أحد
أوجه المشكلة،
فبقدر ما ينشغل
المستخدمون
بنشر صورهم
السيلفي
والشعور
برضا
واستحسان
للذات جراء
الحصول
على علامات
الإعجاب
بها
تشهد الحياة الواقعية
تراجعـــا ويقل الشـــعور والاهتمـــام بها،
فالســـيلفي يقـــدم صـــورة مثاليـــة معدلة
ومعبـــرة عن عميـــق الإحســـاس بالعزلة
والقلق ويتجســـد ذلك فـــي غياب الجنس
أو قلة ممارســـته، فبقدر ما نقضي الوقت
فـــي الحلم بحياة مثاليـــة فإننا لا نحياها
بالفعل
السيلفي المرضي
هوس التقاط
الســـيلفي فـــي كل مـــكان ووقت، مـــا أفرز
وضعيات من الصور مع الموتى والمرضى
تنشـــر عبر مواقع التواصـــل الاجتماعي،
فقد يسهم الســـيلفي في تغذية الدينامية
المرضيـــة الدافعـــة باتجاه الانتحـــار، إذ
أصبـــح الإعلان عن الانتحار في شـــبكات
التواصل الاجتماعي عاديا، وينشر اليأس
باطراد على مواقـــع التواصل تعبيرا عن
إدانـــة الخـــزي والعـــار أكثر مـــن إدانتها
لعالم يتسم بغياب الوعي، ك
إن مجتمعنا مريض
بفرديتـــه الفائقـــة وهـــو مـــا يعبـــر عنه
الإحســـاس العميـــق بالعزلـــة، وهـــو ما
يتجســـد في التخلص من الذاتية ويكون
السيلفي داخلها هو الوجه الرمزي. كما
أن عصر الافتراضـــي خلخل علاقتنا مع
المـــوت، كانـــت الألعـــاب الإلكترونية هي
التـــي مدتنا بإمكانية القتـــل والانبعاث،
أو أن نحيـــا حيوات متعددة، العلاقة مع
المـــوت تظل عنفا ضد الذات، وقد تختفي
في شـــكل لعب مباشر لغايات أخرى غير
تلك الخاصة باللعب الحربي
تختتـــم غودار كتابهـــا بالتأكيد على
أن تأثيـــر العالـــم الافتراضي وســـطوته
لن يتراجعا، لكن وعيا بأوجهه الســـلبية
ينبغي أن يكون حاضرا على الدوام، وفي
ســـبيل ذلك علينا أن نقبل العمل جميعا
كـــي نعطي وجهـــا لروابطنا الإنســـانية
ومعنى جديدا لإنســـانيتنا، من ثم تشدد
الكاتبة علـــى أهمية التركيز على إيتيقا
الافتراضـــي لمعالجـــة تبعـــات التقنـــي
والعلمي وتأثيره على الجانب الإنساني
فينا، بما يقينا من الشـــطط الاســـتلابي
والاستهلاك المُفرط للافتراضي.
*
هذه الفلاتر تتمتَّع بشعبية لا تُصدَّق. يزعم "فيسبوك" و"إنستغرام" وحدهما أن أكثر من 600 مليون شخص قد استخدموا واحدا على الأقل من تأثيرات الواقع المعزز المرتبطة بمنتجات الشركة، وخاصة "فلاتر التجميل". وفقا لـ "بلومبيرج"، يعمل ما يقرب من خُمس موظفي "فيسبوك"(2) -نحو عشرة آلاف شخص- على منتجات الواقع المعزز والواقع الافتراضي (AR) و(VR)، وقد صرَّح مارك زوكربيرغ مؤخرا لموقع "The Information": "أعتقد أن من المنطقي حقا أن نستثمر بعمق للمساعدة في تشكيل ما أعتقد أنها ستكون منصة الحوسبة الرئيسية التالية، هذا المزيج من الواقع المعزز والواقع الافتراضي"
سناب شات" أيضا يفتخر بأرقامه المذهلة، حيث قال متحدث رسمي إن "200 مليون مستخدم نشط يوميا يستخدمون الفلاتر أو العدسات (Lenses) لتغيير مظهرهم"(4)، مُضيفا أن ما نسبته أكثر من 90% من الشباب في الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة يستخدمون منتجات الشركة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق