الاثنين، 30 أغسطس 2021

التخطيط لتنظيم الوقت وتحديد الأولويات وتقسيم الأهداف

 غياب التخطيط المحكم يجعلنا نتعامل مع الحياة بعشوائية، وبالتالي نشعر بأن الساعات والأيام والشهور والسنوات تمر سريعا أمام أعيننا وتفلت من بين أيدينا، وأن عقارب ساعة الحياة تتحرك دون أن نحرز تقدما يجعلنا نشعر بالرضا عن إنجازاتنا.

1- قائمة المهام

اطلاع مستمر على أهدافنا ومسؤولياتنا كل يوم أو أسبوع. وكلما أنهينا مهمة نقوم بشطبها والمرور لما بعدها، دون اضطراب أو ارتجال. هذه القائمة يمكن أن تضم الوقت المخصص لكل مهمة، وموعد الشروع فيها.

2- كبيرة أم صغيرة؟

 تقسيم مهامنا إلى أهداف فرعية صغيرة، للحفاظ على التحفيز خاصة الأعمال التي تستغرق ساعات طويلة. وكلما أنجزنا جزءا من العمل في نصف ساعة مثلا، نشعر بالمزيد من الحماس والرضا، وهكذا نتقدم شيئا فشيئا نحو الانتهاء من العمل. هذه الطريقة تجعلنا ننظر أكثر للنصف الملآن من الكأس، بعد كل شوط نقطعه.

 ستنجز 5 أجزاء من العمل كل منها يدوم أقل من نصف ساعة. وستشعر بالمزيد من الحماس والارتياح بعد الانتهاء من كل جزء من التقرير.

3- حدد الأولويات

المهام الأكثر تعقيدا والتي تستهلك وقتا كبيرا، وترك المهام البسيطة للفترة المسائية عندما يكونون في حالة إرهاق.

 تحديد المهام الطارئة أولا، والتحلي بالواقعية عند التخطيط، وتجنب تأجيل ومراكمة مهام تتطلب تركيزا كبيرا، فقد تؤدي مجتمعة إلى شعورنا بالعجز والانهيار أمام الضغوط. ومن أجل التنصيص على مدى أهمية الأعمال المبرمجة يمكن استخدام نظام اختلاف الألوان، أو علامات التنقيط، أو أي رموز أخرى.

4- التخطيط للحياة يعني كل شيء

 أهمية التخطيط المحكم لكل عمل نقوم به، ولكن هذا ليس الشيء الوحيد الذي يجب تنظيمه في حياتنا، إذ إن أهدافنا وهواياتنا وأوقات الفراغ أيضا يجب التخطيط لها، لكي نضمن التناغم بين حياتنا المهنية والشخصية، ونستفيد من وقتنا على النحو الأفضل.

 تعلم لغة جديدة، يجب عليك إدماج عملية التعلم ضمن جدول مهامك اليومية، مع تقسيم هذا الهدف الكبير إلى أهداف فرعية قصيرة المدى، مثل تعلم عدد من المفردات الجديدة، والتدريب على النطق الصحيح، وقراءة قصص أو كتب باللغة المستهدفة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق