قد يوجد الجيد داخل السيئ وهكذا. بهذا ففكرة أن تساعد الناس قد لا تكون هي الأسوأ أو الأحسن بشكل نهائي
1
توقف عن مساعدة الناس الذين لا يستحقون مساعدتك
إلغاء هذا الاعتقاد الشائع.
"عندما تكبر سوف تكتشف أن لديك ساعدين، واحد لمساعدة الناس والآخر لمساعدة نفسك".
فالناس الذين لا يقدرون وقتك مثلًا لا يستحقون التقدير، كذلك الذين لا يهتمون بك، فلا ينبغي عليك مساعدتهم؛ فهم ببساطة لا يستحقون.
الناس سوف تتعامل معك بجدية عندما تعرف أسلوبك وطريقتك، لهذا تدرب على أن تكون ما أنت عليه ببساطة.
2
لا تنسى "القاعدة الأولى"، لا تعمل مجاناً
إذا طلب منك أحد أن تتحدث في مؤتمر أو مناسبة مجانا فلا تقبل، فاوض على أن يكون ذلك مدفوع الأجر.
إذا لم يكن ممكنا لهم أن يدفعوا لك، ففاوض على أمور أخرى كخدمات تتحصل عليها أو ترويج لأعمالك، أي شيء من هذا القبيل، فهناك أشياء لها قيمة لك وليست بالشرط هي مال مباشر.
التفاوض سوف تكتشف إن كانوا هم جادين لأجلك، بأن تحضر معهم أم لا.
3
لا تترك للناس فرصة استغلالك فنفسك أولى
الناس دائمًا سوف تحاول استغلالك إذا سمحت لهم بذلك، وأنت ليس لديك الوقت لتساعد كل الناس، لهذا فقط ساعد الذين يستحقون مساعدتك.
تذكر أن أول شخص يستحق المساعدة هو نفسك في المقام الأول.
إذا كانت مساعدة الناس لن تجعلك سعيدًا فتوقف عنها.
بعض الأحيان فإن الأمر يتطلب منك أن تكون أنانيًا وهنا تجاهل ما يدعوك المجتمع إليه في كلامه الشائع.
4
توقف عن المساعدة إذا لم تكن مفيداً
إذا لم تكن قادراً على العون مئة بالمئة فالأجدى ألا تضيع وقت الآخرين ووقتك. وكثيرون يفعلون ذلك ثم يندمون، كلا الطرفين يخرج بعدم الرضا، حتى لو أن البدايات كانت رائعة.
الرغبة في مساعدة الناس إذا لم تكن تمتلك المهارات لفعل ذلك، كأن يطلب منك أحدهم رعاية حديقة منزله في سفره، ثم تبرعك بذلك وأنت لا تفهم في الأمر سوف يأتي بنتائج كارثية.
لا تخجل أن تقول إنني لا أعلم أو لا أفقه أو لا أملك الفرصة أو الوقت لمساعدتك، حتى لو أن الآخر لم يصدقك أو أبدى غضباً منك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق