الناس نيام فإذا ماتوا انتبوا وإذا انتبهوا ندموا ولن ينفع الندم بعد العدم
هذه الكلمات من القوة بمكان ما جعلني أعيد ترتيب أولوياتي وحساباتي مع خالقي في هذه الحياة، ويبقى لهذه الكلمات من الأثر على النفس ومن المعاني الكثيرة والعميقة ما لا يكفي الكثير من المجلدات للحديث عنها.
من ضيق الاخرة لسعة الدنيا والاخرة
كل نفس ذائقة الموت
أرسطو لم يكن مؤمنًا بوجود الغيبيات المحققة في الشرع الإسلامي فكان يقول إن الله يتجسد في الطبيعة كتجسد النفس في الجسد، وأقر العلماء والمختصون من المسلمين أن هذا المفهوم يتناقض مع صورة الله المنزه عن كل نقص وعيب، وكان ممن أنكروا وجود عالم آخر غير العالم المادي، وأقر بعدم وجود للعالم المثالي،
فعند موت شخص ما يظن الفرد منهم بأن روح هذا الميت ستحل في جسد شخص آخر، أو أنها ستحل في شجرة، أو حيوان، أو طير، كل على حسب ما كان منه في حياته السابقة وأن حياته ستظل تدور في إيطار حلقة منذ الولادة ثم الحياة فالموت، وتبدأ سلسلة جديدة من حياة أخرى، وبظروف أخرى، وزمن آخر، وهكذا إلى ما لا نهاية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق