تعتبر قدرات شعب الموكين البصرية تحت الماء متميزة، حيث تأقلمت عيونهم على البيئة المائية، فهم يستطيعون المشي في قاع البحر والتحكم في أجسادهم والطفو.
بعض الرهبان في جبال الهيمالايا يمارسون التنفس والتأمل لرفع درجة حرارة أجسامهم ومقاومة البرد
قد اكتشف الباحثون أنه على الرغم من أن التنفس يمكن أن يرفع درجة حرارة الجسم، فإن ممارسة التأمل يضاعفها حتى تبدو كالحمى المعتادة.
إذن ما فائدة أن تكون قادرا على رفع درجة حرارة جسمك؟ في الحقيقة، يعد التكيف مع البيئات الباردة أمرا جليا، لكن درجات حرارة الجسم المرتفعة ترتبط أيضا بالأداء المعرفي الأفضل والمناعة القوية.
الغوص الحر
شعب الباجاو هم مجموعة من البدو الرحل الذين يعيشون على سواحل شرق إندونيسيا والفلبين وشرق ماليزيا. في الواقع، يقضي غواصو الباجاو حوالي 5 ساعات في اليوم تحت سطح الماء، ويغطسون إلى أعماق تصل إلى حوالي 8 أمتار، وحتى 30 مترًا، لدقائق في كل مرة، مع أخذ استراحة قصيرة فقط بين كل عمليتي غطس.
تعديلات فسيولوجية تحدث معهم، بما في ذلك "استجابة الغطس" التي تبطئ القلب، وتدفع الدم نحو القلب والدماغ والعضلات العاملة، وتخرج الأكسجين من الرئتين قبل الغطس، كما ينقبض الطحال، مما يدفع خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين إلى مجرى الدم.
الباجاو ليسوا الوحيدين الذين يتمتعون بهذه القدرة، فهناك مجموعات أخرى، على غرار الأما اليابانيين (Japanese Ama) الذين يستطيعون الغوص إلى أعماق أكبر، كما تشهد رياضة الغوص الحر غوص المنافسين إلى أعماق تصل إلى 100 متر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق