الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020

الثقافة المصرفية في هوَّة الجائحة

 منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، حاولت الصناعة المالية العالمية إصلاح ثقافة خوض المخاطر المتهورة.

فما من عجب أن يخشى قادة الصناعة المالية من حدوث تمزق محتمل في نسيج الصناعة الذي طالما حاولوا الحفاظ عليه. ومع الوباء الراهن الذي يؤصل للعمل عن بُعد مع مرور الوقت، يقول مديرو المصارف إن الثقافة المؤسسية باتت في خطر كبير.

على سطح الأحداث، حقّق العمل عن بُعد معدلات أداء جيدة للغاية حتى الآن. ويسرت التقانات الحديثة من عمليات التداول، ومن التعامل مع أحجام قياسية من الأوراق المالية، فضلاً عن تحقيق أرباح غير مسبوقة من مواقع العمل المؤقتة في المنازل. وأصبح في الإمكان عقد اجتماعات العمل الإيجابية والمثمرة مع العملاء عبر تطبيق «زووم»، واستمر إبرام مختلف الصفقات عبر أسواق رأس المال، ثم مؤخراً في عمليات الدمج والاستحواذ. ويبدو أن الشركات والأعمال قد تعلمت الدرس من أزمة الوباء الراهنة بأنه ليس حتماً على الجميع الوجود في مكان العمل في الأوقات كافة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق