طيّب إردوغان على تصريحات ماكرون، قائلاً إن كلامه "استفزاز صريح وقلّة أدب".
ى خلفية نزاعات جيوسياسية بين الدولتين، لكنها اكتسبت "نكهة دينيّة"
فزعيم "حزب العدالة والتنمية" يسعى للعب دور قيادي في العالم الإسلامي، سواء من خلال دعم التيارات الإسلامية في العالم العربي، أو من خلال مغازلة مشاعر ملايين المسلمين.
ويقول الصحافي والمفكر الفرنسي ألان غريش لـ"بي بي سي" إنّ الخلافات بين ماكرون وإردوغان لا تعكس "صراعاً دينياً"، في حقيقة الأمر، بل "استخداماً للخطاب الديني من قبل القيادات السياسية في صراعات جيوسياسية".
ويعتقد الباحث السياسي التركي إسلام أوزكان أن "الدين لا يلعب دوراً مهماً في السياسة التركية، لكنه يستخدم للتعبير عن الهوية الحضارية".
ويقول أوزكان إن "السلطة في تركيا تستخدم هذا الخطاب كوسيلة للبقاء في الحكم، خصوصاً أنّ إردوغان يختار نبرة غير دبلوماسية وحادّة، كأسلوب للتعبير عن نهجه الاستقلالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق