الأحد، 25 أكتوبر 2020

صورة القداسة المتوهمة للدين الازهر

 يُثير دخول الأزهر في مصر على خط السجالات المتصاعدة بشأن مقاربات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تساؤلات عن نجاحه في الاضطلاع بالدور الأساسي الموكل له وهو بث أفكار تنويرية تدحض طروحات الجماعات الإسلامية والتكفيريين، حيث أظهرت ردود فعل الأزهر عجزه عن النجاح في مهمته.

 قيم التسامح والمواطنة والتعايش الإنساني.

احتكار الحديث باسم الإسلام السني، وعدم السماح بمزاحمة جهات أخرى في مسألة التجديد الديني، والحفاظ على صورة القداسة والشعبية المتوهمة المكتسبة من عدم الإذعان لرغبات الحكام، وتكريس الإرث التقليدي في التعاطي مع كل ما هو وافد من الغرب كمناهض للمفاهيم الإسلامية ومضاد لها. 

إصرار ممثلو مؤسسات دينية، مثل الأزهر، على حرف القضية باتجاه لوم القادة الغربيين واتهامهم بالعنصرية بسبب لصق تصرفات مسلمين بالإرهاب من شأنه تكريس عدم فهم طبيعة الدين والافتقار إلى التطبيق الصحيح له نتيجة عدم الحرص على الفصل بين الإسلام الوسطي وإسلام الجماعات التكفيرية،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق