هل انتهى الفكر اللاهوتي المسيحي بمجرد انتصار الحداثة وهيمنة منطقها، أم إنه اضطر لمسايرة مفاهيمها ومقولاتها وحاول التكيف معها لإثبات نوع من الوجود؟
الحداثة حولت الدين إلى موضوع للسؤال والنقد، وحررت العقل للاشتغال حول مسلماته واختبار منطقه الداخلي،
كتاب الأستاذ عبد الواحد العلمي "اللاهوت المسيحي المعاصر وقضايا الحداثة" لمحاول الإجابة عن هذا السؤال، وبحث تطور الأفكار الكنسي بعد الحداثة، ومسار الاشتباك الذي أحدثه مع قضاياها لا سيما ما يرتبط بالعائلة والأسرة ومنظومة القيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق