الثلاثاء، 30 مارس 2021

وفيات بسبب نقص الأكسجين والسلطات تنفي والنيابة تحقق

Jan 5, 2021

  هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن الحالات المتوفاة في مستشفى الحسينية لم تمت بسبب نقص الأكسجين ولكنه "قضاء وقدر" مشيرا إلى أنه شكّل لجنة فنية للوقوف على سبب حالات الوفاة، وطلب من وسائل الإعلام توخي الحذر فيما يتم نشره.

المثير أن ما حدث في مستشفى الحسينية تكرر فجر أمس السبت، في مستشفى زفتى العام بمحافظة الغربية، وتداول مواطنون مشاهد لوفيات داخل العناية المركزة، وقالوا إنها بسبب نقص الأكسجين.

امبارح انقطاع الأكسجين ف مستشفى زفتى غربيه

والنهار ده الحسينيه 

يعنى انتو عاوزين تخلصوا مننا ولا اي

والاسبوع ال فات مستشفى شربين دقهليه

والشعب ماشاء الله ع الوعى مش عارفين انهم لما يتعبوا مش هيلاقوا حتى الأكسجين 

قطع الأكسجين ده مقصود؟

محافظ الشرقية أن “هناك بعض القنوات المعادية تتعمد إرباك المشهد، والإثارة، ولا بد من توخي الحذر في نقل الأخبار”.

 الإحصاءات الرسمية لوزارة الصحة، نحو 141 ألف إصابة بفايروس كورونا المستجد وأكثر من 7700 حالة وفاة. لكن المسؤولين يؤكدون أن عدد الإصابات أكبر من ذلك إذ لا يتم تسجيل إلا من جاءت نتائج فحوصهم ايجابية في مختبرات وزارة الصحة.

اعتمدت هيئة الدواء المصرية الحكومية اللقاح الصيني ضد فايروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد مساء السبت. ووصلت أول شحنة من اللقاح إلى مصر في ديسمبر وشملت 50 ألف جرعة.

وأثار المقطع المصور موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما سارعت النيابة العامة المصرية لفتح تحقيق في الغرض وسط أنباء عن اعتقال مصور الفيديو

وأفاد الأزهر في بيان له بأن “احتكار المستلزمات الطبية، لاسيما أنابيب الأكسجين، والمغالاة في أسعارها حرام شرعا”. واعتبر أن “احتكار السلع واستغلال حاجة الناس إليها جريمة دينية واقتصادية واجتماعية، وثمرة من ثمرات الانحراف عن منهج الله سبحانه، لاسيما في أوقات الأزمات والمِحن”.

*

زادت مخصصات قطاع الصحة المصري في موازنة العام المالي الجاري بمقدار 20.5 مليار جنيه فقط عن العام المالي السابق (الدولار= 15.70 جنيها) رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد، حيث بلغت مخصصات قطاع الصحة نحو 93.5 مليار جنيه مقابل نحو 73.1 مليارا بموازنة العام الماضي، بزيادة بنسبة 28%

ولا تتناسب هذه الزيادات مع مقدار القروض والمساعدات التي حصلت عليها الحكومة لمواجهة جائحة كورونا، مما دعا مراقبين للتساؤل عن مسار ومصير أموال القروض والمساعدات الدولية المخصصة لمواجهة الجائحة.

ويتخطى إجمالي ما حصلت عليه مصر من قروض ومنح مساعدات منذ منتصف العام الماضي، لمواجهة فيروس كورونا وتداعياته 9 مليارات دولار، أو نحو 140 مليار جنيه.

ويخشى مراقبون من انحراف مسار هذه المساعدات لأولويات أخرى لدى الحكومة غير تلك المخصصة لها، والمتعلقة بالأساس بالمسائل الصحية لمواجهة الفيروس، ومما عزز تلك المخاوف التضارب بين الأرقام المثبتة رسميا كاحتياطي نقدي متوافر بالميزانية العامة للدولة لمواجهة الطوارئ والأزمات، وتلك الأرقام التي أعلن عنها وزير المالية محمد معيط.

 أزمة أسطوانات الأكسجين وارتفاع أسعارها، ومع تداول مشاهد لموت مرضى كورونا بسبب نقص الأكسجين في مستشفيين منفصلين. وهو ما نفته السلطات الصحية وقالت إن الوفيات جاءت بسبب مضاعفات الإصابة بالفيروس، في حين أعلنت النيابة العامة التحقيق في القضية.

ومنح البنك الدولي أيضا الحكومة 400 مليون دولار في إطار مشروع الاستجابة الطارئة للتصدي لجائحة كورونا، وذلك لدعم الجهود في تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وتعميمه في المحافظات.

*

Mar 14, 2021

وتكررت الصورة المؤلمة اللي صارت في #مصر.. ولكن في دولة أخرى!! 

انقطاع الاوكسجين عن مرضى الكورونا في مستشفى السلط في #الأردن والحديث عن ١٤ حالة وفاة في ساعة واحدة!!! 

الفساد والاهمال في وطننا العربي ماله جنسية 

رحم المتوفين وصبر أهاليهم 

*



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق