أن المتطرفين المحليين، الذين جرّأهم الهجوم على مبنى الكابيتول ونظريات المؤامرة حول فيروس كورونا والتزوير المزعوم في انتخابات 2020، سيحاولون بالتأكيد شنّ هجمات عنيفة هذا العام.
مخيف مثل التهديد الذي واجهته الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي توحّد الأميركيون بعدها بسهولة ضد ما صُور على أنه عدو أجنبي -ومسلم- كان يحاول قتل المواطنين الأميركيين.
لا يوجد فيه أسامة بن لادن الملتحي مختبئا في كهف، بل فقط المئات من أمثال تيموثي ماكفي يحتشدون في الوطن.
العديد من تلك الجماعات المتعصبة للبيض تنتمي إلى أيديولوجيا يمينية متطرفة عالمية، تعمل على التطرف على الإنترنت، كما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العنصريين البيض وحركات النازيين الجدد أصبحت "تهديدا عابرا للحدود الوطنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق