وللاستعمار أطر، تبرر وجوده في أي منطقة. فعلى سبيل المثال، يبرر للاستيطان بدافع ديني، كما حصل في فلسطين. وعن طريق السلاح، ليخضع الشعوب، للاحتلال العسكري، مثل ما حدث في الهند والجزائر. او عن طريق الانتداب، مثل اقتسام فرنسا وبريطانيا، لدول الشرق الأوسط. او عن طريق الوصاية، الخيار البديل للانتداب، والتي أقرته الأمم المتحدة، بعد الحرب العالمية الثانية، مثل الوصاية الإيطالية على الصومال.
وما يحدث من هجوم متواصل، من بعض رؤساء الدول، والصحف العالمية، علي المملكة وقادتها لإضعافها بالإيهام. ما هو الا مناورات هزيلة، لبقايا الفكر الاستعماري، الذي تعشّم أن يضع يده يوماً، على صمام التحكم بالنفط، وباءت كل أحلامه ومحاولاته بالفشل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق