الاحتفاظ بالسيطرة على السلطة، حيث يحافظ الحزب على قبضته من خلال فرض رقابة على الفضاء الرقمي، والتحكم في وسائل الإعلام الإخبارية وسجن أولئك الذين يتحدون خطّه علنا. لكنه يحاول جذب الجمهور من خلال تأجيج الاعتزاز الوطني بالنفوذ العالمي المتزايد للبلاد لتبرير استمرار حكمه بعد أكثر من 70 عاما.
ويظل القادة الصينيون عازمين على تطوير اقتصاد أكثر تطورا وجيشا أكثر قوة، وتسريع نمو السوق المحلية وقدرات التكنولوجيا الفائقة في مواجهة التعريفات والقيود الأميركية. ويبحثون عن فرص لإظهار الريادة العالمية، من مواجهة الجائحة إلى تغيّر المناخ. وهم أقل رغبة في الاستجابة إلى دعوات الآخرين في قضايا مثل حقوق الإنسان.
وهل سيشجع نجاح الصين بعض الدول الأخرى على احتضان الحكومات الاستبدادية والابتعاد عن الديمقراطية التي تتبناها الولايات المتحدة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق