الخميس، 25 مارس 2021

إنهم يحمون الإرهاب!

 فأحاديث البخارى البالغة ستين ألفًا لم يقبل هو نفسه بها، ولعله قلص الموثوق منها إلى نحو ستة آلاف فقط أو ستمائة. وهناك باحثون يتحدثون ويؤولون الآيات تأويلًا مختلفًا، سواء بالنسبة للرجم فى الإسلام، وقطع اليد وتطبيق الحد ومسائل المواريث الخ. ما أقصده هو أن العامة لا يعطون ما لله لله وما لقيصر لقيصر. وأن قضايا الفكر الدينى وتحليل وتحريم الأفكار والسلوكيات والتصرفات لا يجوز أن تبقى فى أيدى العوام.. فتلك كارثة.

من الذى يمكنه أن يمنح نفسه حق إدخال الدكتورة نوال السعداوى الجنة أو النار؟ من أنتم حتى تتأولوا على الله وتجرموا فى حقه؟ بعضهم ينسب لها على يوتيوب كلامًا مفرغًا من سياقة.. وبالتالى يرونها «كافرة» ولا يجب نعيها وتوقيرها! فى المقابل أقسم رجل يعمل معها أنه سمعها مثلًا تنطق بالشهادتين! شهادة ربما لا ينبغى له كتمها- بنص الحديث– ولكن لهؤلاء وهؤلاء أتساءل: لماذا تشغلون أنفسكم بأديان الآخرين ومذاهبهم؟ من أعطاكم هذا الحق أيها الناس؟ وكيف تتألون على الله وقد نهاكم عن تلك الجريمة وتوعدكم بسوء المصير؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق