الثلاثاء، 18 يناير 2022

لماذا الديمقراطية؟ ولماذا حقوق الإنسان؟ ******

Feb 17, 2021

  الحكومة الصينية المركزية حققت للشعب الصيني في أربعين عامًا ما حققته أمريكا وأوروبا في قرن ونصف القرن، ولم تدخل في حرب، أو تستعمر شعوبًا كما فعل الاستعمار الغربي الذي نهب ثروات إفريقيا وآسيا. والصين حولت في عشرين عامًا 700 مليون فلاح فقير إلى طبقة وسطى، تنتج وتستهلك بالمعدلات الأوروبية والأمريكية.

في المقابل، الديمقراطية الأمريكية أنتجت نخبة سياسية، قادت البلاد إلى مستويات من الخلل في توزيع الثروة. ففي العشرين عامًا الماضية تضاعفت ثروة 20 في المئة من السكان عشرين مرة، وظل التفاوت ينمو حتى وصل الخلل إلى (واحد في المئة). وهذا التفاوت الكبير أنتج الحركة السياسية المشهورة التي حركت غريزة الطبقة الوسطى التي لم يتغير متوسط دخلها لأكثر من أربعين عامًا، وهي التي انتخبت ترامب!

فالمحافظة على الحقوق والحرمات الشخصية هي مبادئ مستقرة في التشريع الإسلامي، والملك عبدالعزيز - رحمه الله - وضع هذه المسائل في مقدمة مشروعه، وهي التي تحولت إلى القوة الدافعة الحقيقية التي قلبت الخصوم إلى حلفاء، وأطلقت مشروع الوحدة الوطنية الذي تم تعزيزه وتكريسه بالسعي الدائم إلى تحقيق مقومات الحكم الصالح.

*

حقوق الإنسان قضية تبنى على المساواة والمواطنة.

Apr 2, 2021

  انطلقت أول إذاعة تعنى بحقوق الإنسان في الوطن العربي من تونس، لتمثيل المهمشين والمستضعفين، وتوفير حماية ورقابة أوسع على الحقوق والحريات في الديمقراطية الناشئة.

ويقول مؤسسو الإذاعة التي بدأت بثها الأربعاء، إنها تتوجه أساسا إلى الفئات المضطهدة والفقراء وستهتم بقضايا الشباب والنساء والأطفال بالإضافة إلى اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين.

*Dec 28, 2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق