الأنظمة الأوتوقراطية
الأوتوقراطية آخذة في الصعود والديمقراطية في التدهور.
السودان وميانمار وتايلاند وبولندا ونيكاراغوا.
طالبت الحشود فيها بإنهاء أنظمة الحكم الاستبدادية، على الرغم من مخاطر التعرض للاعتقال والإصابات خلال تلك التظاهرات بسبب إطلاق الرصاص وغير ذلك.
في بعض البلدان التي تحتفظ بأنظمة أو انتخابات شبه ديمقراطية، على الرغم من الميول الاستبدادية لزعمائها، لاحظنا وجود تكاتف لأحزاب المعارضة وغضّ نظر عن خلافاتها وبناء تحالفات لإطاحة الحكام المستبدين أو السياسيين الفاسدين. وحصل هذا في عدد من الدول من بينها تشيكيا وهزيمة رئيس الوزراء أندريه بابيش، وإطاحة بنيامين نتنياهو في إسرائيل.
يستفيد المستبدون من إخفاقات القادة الديمقراطيين حول العالم
تزيد من التحديات أزمة المناخ، ووباء كورونا، والفقر، وعدم المساواة، والعنصرية، وتهديدات التكنولوجيا الحديثة، وغيرها.
القيادات الديمقراطية حول العالم غارقة في معاركها الحزبية قصيرة المدى مما يحول دون معالجة هذه التحديات بشكل فعال، ولم ي
فهناك نهج استثنائي لحلفاء الولايات المتحدة. إذا نظرنا لمصر والسعودية والإمارات وإسرائيل، فجميع هذه الدول تمارس القمع بشكل مستمر، ومع ذلك فإن الولايات المتحدة مستمرة في بيع الأسلحة لها ودعمها وتقديم المعونات والتعامل معها كدول صديقة وحليفة.
قارناه بحسني مبارك، فإن الأخير سمح بنوع من الحرية للصحافة ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها. ولقد عقدت شخصياً عدداً من المؤتمرات الصحافية في مصر في عهده.
دعم الحكومات الغربية للسيسي يؤمّن استمرار القمع والاضطهاد
هناك انتهاكات حقوق إنسان واسعة في مصر، يوجد عشرات الآلاف من المعتقلين، فضلاً عن التعذيب. كما أن أي أصوات معارضة يتم إسكاتها. يقول السيسي للغرب إنه مصدر للأمن في المنطقة ويساعد على محاربة الإرهاب والهجرة. والحكومات الغربية مستمرة في دعمه وتقديم الأسلحة له وفرش السجاد الأحمر لاستقباله. وهذا كله خطير لأنه يؤمّن استمرار القمع والاضطهاد.
نظام فصل عنصري اسرئيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق