الخميس، 13 يناير 2022

جابر عصفور **********

Sep 6, 2019

مصطفى عبدالله يكتب: أحمد بهاء الدين وجابر عصفور فى كتاب واحد!

هذا الكتاب الذى يحتفى بالليبرالية. وهو من تأليف الدكتور جهاد عودة وعنوانه «ثقافة الدولة الليبرالية» وصادر عن الدار المصرية اللبنانية. فى مقدمته يطرح كاتبه السؤال الذى دارت حوله فصوله الثمانية، وهو: «هل هناك فرصة لنمو الدولة الليبرالية فى مصر؟» وهو سؤال ربما توحى الإجابة عنه بعكس ما يتوقعه الباحثون عن المجتمع الليبرالى فى مصر. وفى دفاعه عن إمكانية وجود المجتمع الليبرالى يرى أن تصور بعض المؤرخين والمثقفين لوجود ثوابت فى الشخصية المصرية، منذ التغير، إنما هو وعى زائف بالقضية، لأن تاريخ أى جماعة إنسانية إنما هو «تاريخ التغيير» بصرف النظر عما إذا كان التغيير بطيئًا أم سريعًا، فهذا هو قانون الوجود الإنسانى وربما تعود الإشكالية فى فهم التغيير إلى عملية الفهم ذاتها فهناك مفارقة بين الحدث ومغزاه، فالأحداث تتحرك بسهولة، وبأسرع من قدرة المجتمع على فهمها والتوافق معها. ويستطرد المؤلف فى شرح أسباب هذه المفارقة فيقارن بين نظرة العقل الغربى لأحداث تاريخه عبر العصور، ونظرة العقل الشرقى، فأحداث التاريخ المتراكمة لا تنسى، بل يعاود المفكر الغربى تفسيرها فى إطار علاقتها السببية، فالعقل الغربى مستمر التفكير والطرح لتاريخه الوسيط وقضاياه بما قدمته له وسائل المعرفة الحديثة؛ كقضية التنوير والرأسمالية باعتبارها نقلة من عصر الإقطاع إلى عصر الصناعة، وإعادة النظر إلى الرأسمالية بظهور مطالب العمال كطبقة جديدة لها مطالب تواجه الرأسمالية. ويناقش الكتاب قضية «تجديد الفكر السياسى والديمقراطية والإمبراطورية بين زهران ونجرى»، وكلاهما قطبان يساريان كل فى دولته، الأول «سعد زهران» المصرى، والآخر «أنطونيو نجرى» الإيطالى. ويرى عودة أنهما، على الرغم من الاختلاف بينهما، هناك جامع يجمعهما، حيث أزمة الديمقراطية فى بلديهما مرتبطة بأزمة بناء النظام العالمى، أو الهيمنة. ويضرب مؤلف الكتاب مثلًا بالدكتور مصطفى خليل كأنموذج للعقل السياسى المستقل، الذى جمع ثقافة العصر التكنولوجية التى حصلها من خلال دراسة الهندسة بمصر، ثم بعثته إلى أمريكا لنيل درجتى الماجستير والدكتوراه فى هندسة السكك الحديدية، الذى يقابله، على الوجه الآخر، سيد قطب، الذى ابتعث إلى أمريكا فعاد منها أكثر تشددًا وكفرًا بالحداثة! ويستطرد المؤلف فى تحليل الفرق بين الرجلين، وبيان أسباب رد فعل التلقى لدى كل منهما. كما يختار الدكتور جابر عصفور كأنموذج للعقل السياسى النقدى. وفى حديثه عن العقل السياسى الأيديولوجى يركز على أنموذجين متقابلين: محمود أمين العالم، ومحمد الغزالى، ويعلل سر اختياره بأن العقل الحاكم للمفكر السياسى، منذ مطلع القرن الماضى، ينقسم إلى أربعة منظورات: الإسلامى، والاشتراكى: الماركسى، والقومى، والليبرالى.


++++++++++++
جابر عصفور مسار مثقف حداثي

نبيل عبد الفتاح
٢٧ نوفمبر ٢٠١٩

 قلب المعارضات التى يفور بها الواقع الموضوعى، وبين الناس.

تعرفت على الناقد والمثقف النقدى، قبل تعرفى على شخصه، من خلال كتابة المرايا المتجاورة عن أستاذنا طه حسين، وأبديت اعجابى بالكاتب والكتاب إلى أستاذنا السيد يسين، ثم اقتنيت بعض كتبه التى نشرتها دار التنوير، وتابعته بعد ذلك فى كتاباته الأخرى، خارج مؤتمرات وزارة الثقافة التى أخذنا موقفًا نقديا من سياستها، ولم نشارك قط فى أى من مؤتمراتها أو أنشطتها، إلا ندوة حول صديقى الأعز د. أنور عبد الملك.

جابر عصفور يمثل نمطا من سلالة تاريخية من المثقفين النقديين الحداثيين من نهاية القرن التاسع عشر، وحتى هذه اللحظة التاريخية الحرجة فى الثقافة المصرية والعربية. نمط متتابع الأجيال أرهقه ميراث التخلف التاريخى لمجتمعاتنا العربية، لاسيما فى شيوع النزعة الماضوية التى تعيد إنتاج المتون والهوامش النقلية، وحولتها إلى أحد مكونات المقدس المتعالى، نزعة حولت المتون والهوامش عليها إلى قدس أقداسها، وذلك دون مساءلتها تاريخيًّا، ونقديا، ونزع هالة القدسية عنها، والسعى إلى معرفة ومتابعة تجارب التحديث للدولة ومؤسساتها وأجهزتها، والسعى لمعرفة السؤال المركزى لماذا تقدموا؟ ولماذا تخلفنا؟ فى بنيات مجتمعاتنا، وفى نظم الأفكار؟ والمناهج، والآلات الاصطلاحية والمفاهيم، والنظريات. كل جيل من هذه الأجيال حاول أن يجد إجابات، وفق تخصصه أو أبعد من ذلك قليلا.


من هنا بدأ الشيخ حسن العطار، ورفاعة رافع الطهطاوى، وخليفة المنياوى، ومحمد عبده، ومصطفى المراغى، ومحمد عبدالله دراز، ومحمود شلتوت، وعبدالمتعال الصعيدى، من داخل الأزهر. ومدرسة القضاء الشرعى أحمد أمين، ومدرسة الحقوق فى دراسة الشريعة. اتجاه حاول بعض التجديد وصدته المؤسسة الدينية والسلطة السياسية، ودعمه القضاء المستقل، ووصل إلى مأزق تاريخى.


شكل الأستاذ العميد طه حسين فى نصه التأسيسى الأول، نقطة تحول مهمة فى مسار الفكر المصرى الحديث، ثم نكص عنها. من هنا كان طه حسين، الملهم الأول والمؤثر فى التكوين النقدى لجابر عصفور، من حيث عمق التكوين والوعى النقدى بالتراث الأدبى، والفكرى والدينى، وفى الوقت ذاته من خلال اللغة الإنجليزية لمتابعة التطورات النظرية والمنهجية فى الأدب وفى الاطلاع على الفلسفة، ومنظومات الأفكار الجديدة التى ألهمت وطورت الفكر الغربى فى النصف الثانى من القرن العشرين.


والأهم هو تطويعه للمفاهيم والمصطلحات الغربية، وسلاسة تطبيقها، مع ابتكار لمصطلحاته النقدية الخاصة. سعة الاطلاع فى مرجعيات مختلفة التخصص، خارج نطاق تخصصه الأكاديمى


++++++++++++++
2020/4

نحن دولة شبه مدنية ونحتاج فصل الدين عن الدولة 

لا اهتمام بالثقافة 
لانها لا تقل اهمية عن السلاح المادي لحماية الاهداف الوطنية والقومية فهي سلاح معنوي 

1967
غزو فكري اخطرها التعصب الديني 
السعودية احسن منا منع جماعات الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من التدخل في الشأن الثقافي 
عمري ما انسي المصارعة النسائية 

انشاء دار عرض سينما ومسرح بينما قلت دور العرض عندنا 
اكثر ما يتمناه اعدائنا ان نكفر بالقومية ****
مجلة العربي

لا يوجد تعليم مزدوج ديني ومدني
الا تتدخل عواطفك الدينية في اي شان من شؤن الدولة
لكن الدين شديد التاثير في الوجدان المصري الفردي والجمعي والوجدان العربي
لا خلاف ولكن لا دخل له بالتعليم الجامعي //////***
التعليم الديني تحت سلطة وزير مدني لثانوية وينتهي في الجامعة ***+++

كيف افصل الدين عن التعليم واعلمه

جامعة هارفارد مدنية وبها كلية اصول دين لاهوت
لا الازهر حتي بطبه يدرس ابن كثير ودين بالجامعة  طب
والازهر لا يخضع للمجلس الاعلي للجامعات
ونحن نريد مجتمع مدني ديمقراطي حديث

الازهر تصلب بتقاليده الجامدة تعيق التقدم
الدكتور محمود حمدي زقزوق كتب في هذا نقد من الداخل

القصف العنيف الازهر عدو التجديد 2011
2018 بعنوان «وثائق الأزهر ما ظهر منها وما بطن» للدكتور صلاح فضل.

العقول منذ نشأتها من الصغر علي تصورات معينة لا تقبل الاختلاف او فكرة المرونة التي تؤدي لتغير الراي 
حيثما توجد مصلحة الامة فثم شرع الله اسبينوزا الوحي هو الطبيعة 

*

جابر عصفور في طبعة جديدة من «نقد ثقافة التخلف»

Sep 22, 2020

قمع المرأة والماضوية ونفي الآخر... ثالوث يهدد الثقافة العربية

قمع المرأة

يتوقف عصفور طويلاً أمام قمع المرأة، بصفته أحد الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها ثقافة التخلف التي بحث عن أصولها في واقعنا العربي الإسلامي، ودعاوى زعماء «التأسلم» المعاصر الذين يجمعون بين السلفيين و«الجهاديين»، ومن أطلقوا على أنفسهم اسم «الجماعة الإسلامية»، إلى غيرها من التسميات التي تشمل جماعة الإخوان.
وابتداءً، يذكر عصفور أن هؤلاء يعدون المرأة عورة، أي قرينة قبح السريرة وسوء الطوية ومنبع الإثم والشر والمعصية، وهو ما لم يرد في كتاب الله ولا في سنة صحيحة متفق عليها، ولكنه تعبير شائع عند قسم من الفقهاء. إن من يتصور المرأة بصفتها عورة يتصورها -كما يضيف عصفور- على أنها شيء يُخجل منه، ويستقبح ذكره، ويجب ستره وإخفاؤه عن الناس، على قاعدة «إذا بليتم فاستتروا». ويوضح أنه لن يترتب على مفهوم العورة اختزال حضور المرأة في الوظيفة الجنسية فحسب، وإنما يتعدى ذلك إلى أمرين: أولهما الملبس، فالعورة لا بد من سترها عن الأعين وإخفائها بشكل كامل؛ أما الأمر الثاني فيتعلق بالعقل. وبما أن المرأة عورة، فهي أداة للجنس، والأداة لا عقل لها ولا تمييز ولا وظيفة إلا إشباع الغريزة. ويعني ذلك أن المرأة ناقصة في مقابل الرجل، وأن جنس الرجال خير من جنس النساء، والرجل كامل بنفسه لما فيه من الرجولة، ومن ثم ليس في حاجة إلى ما يكمله أو يجمله من زينة أو غيرها، على عكس المرأة التي تحتاج إلى تكميل بأغلى أنواع الثياب والزينة.


الهوس بالماضي

يشدد عصفور على الهوس أو «التهوس» بالماضي، بصفته سمة أساسية بثقافة التخلف، حيث لا تزال «النزعة الماضوية» واحدة من أهم الخصائص التي يتأسس بها خطاب التعصب، ويعتمد عليها، وهي جزء لا يتجزأ من خطاب الإرهاب بأصوله الفكرية التي تميل إلى العنف والتدمير، خصوصاً بما تنطوي عليه من استئصال المختلف وإقصاء المغاير. ويقول: «إذا كانت الثقافة العربية السائدة هي ثقافة (اتباع وتقليد) بالدرجة الأولى، في مدى هيمنتها وغلبتها على أشكال الوعي الجمعي، فإن النزعة الماضوية لا تفارق مركزها الأساسي في هذه الثقافة، وتتحول إلى عنصر مهيمن له حضوره الكلي وتأثيره الشمولي الذي ينسرب في كل الأشكال والأنماط الثقافية والاجتماعية والسياسية والدينية».
إن الثقافة الماضوية -كما يقول- ثقافة تقليدية نقلية، حسب المنظور الذي لا معنى لديه لتعاقب الزمن سوى بصفته مجرد حركة دائرية تعيد نفسها في تتابع أبدي لا ينتهي، فيتوقف الزمن خارج المدار المغلق للتكرار، نافية إمكانية التراكم الذي يتحول إلى تغير كيفي، وبالتالي تنغلق جميع السبل أمام حركة التاريخ، وما ينتج عنها من تطور وتقدم.
ويرى المؤلف أن ثقافتنا العربية تنطوي على نزعة عدائية تجاه الآخر بوجه عام، ينتج عنها ارتياب في المغايرة والمباينة والتنوع. إنها -كما يعتقد- نزعة غالبة في الثقافة السائدة، فالمختلف غير مرغوب فيه في كل الأحوال والمجالات، في مقابل إيثار المعروف والمألوف والمتوارث، على قاعدة «ما نعرفه خير مما لا نعرفه». فيصبح التقليدي حتى لو كان سيئاً مفضلاً على الجديد حتى لو كان الأفضل. وهكذا، يقع الآخر بكل أنواعه أسير الريب والظنون التي تشتد مشكلة دوافع لحرب هدفها إزاحته واستئصاله من الوجود، معنوياً ومادياً!


*

جابر عصفور: الأمة أصبحت سلفية الوعي.. والتحية تحولت من «صباح الفل» لـ«السلام عليكم»

Dec 26, 2020


Mar 20, 2019

وأضاف في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، أن «الرئيس الراحل أنور السادات كان يرى أن المعارضين لسياساته هم اليساريين، فتحالف مع أمريكا وأطلق القوى اليمينية، والسادات ارتكب كارثة بإطلاق سراح الإخوان المسلمين من السجون».
وتابع أن «العقل المصري بعدها تدرج وأصبح هناك تديين لكل شيء، حتى التحية تحولت لـ(السلام عليكم) بدلًا من صباح الفل والورد والخير»، مؤكدًا أن «الأمة أصبحت سلفية الوعي».
قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن «العالم يسير بخطى سريعة للأمام ونحن نرجع للخلف».
مازلنا في عصر الدولة المتسلطة
وسعى إلى تفكيكه
ُمعرفـــــا إياه بـ
ثقافة التخلف، تلك التي ُت ّ بدل خرائط المجتمعات العربية كل
يوم. اختطفنا نحو ساعتين من وقته، ُ لنعيد النبش في قوالب صلدة، حاكمة
للإبداع والثقافة، وارتحلنا معه في موضوعات تتراوح ما بين قضايا الفكر
الديني واللون الأدبي والرؤى الاجتماعيـــــة،

ومن يؤمن
بها يؤمـــن أنه يمتلـــك وحـــده الحقيقة،
وغيـــره على ضلال وعلـــى باطل، ومن َثم
كافر، يجب القضاء على وجوده. وللأسف
نحـــن نعيش مرحلة تراجيدية من مراحل
ثقافـــة التخلـــف، ويمكـــن قـــراءة آثارها
حولنا، فعلى مســـتوى السياســـة تغيب
الديمقراطية ويخفت دور الدولة المدنية،
وعلى المستوى الاجتماعي تغيب العدالة
ويزداد الفقـــر، وعلى المســـتوى الديني
يشـــيع خطاب نقلي تقليـــدي يرفض ّ أي
طرح عقلـــي وتقف المؤسســـات الدينية
نفســـها ضد أي رغبة في تجديد الخطاب
الديني

ذهبت لمشـــاهدة فيلم الضيفللكاتب إبراهيم عيســـى، وأعجبتني جرأة
الحـــوار وقوته، وســـألت من الذي ســـمح
للفيلـــم أن يخـــرج إلى النـــور، وعرفت أن
الفيلـــم ظـــل محتجزا فـــي الرقابـــة لنحو
ثمانية أشـــهر ولم يسمح له بالخروج إلى
النـــور إلا عندما وصـــل الأمر إلى الرئيس
عبدالفتاح السيسي نفسه وسمح بعرض
الفيلـــم. وهـــذا يعنـــي أن هنـــاك خللا في
المنظومة المعنية بالثقافة، لأنه لا ينبغي
لمؤسسات الرقابة أن تنتظر رأي الرئيس
في كل عمل إبداعي للسماح بعرضه. وهذا
يعنـــي أن كل القيادات لا تســـتطيع اتخاذ
قرار، والخوف صار من طبائع الأشخاص
المكلفين بمهام سياسية

أولا أننا نعيش في ظل
دولة متسلطة. وثانيا
أننا نعيش تحت تهديد
ما يسمى بالإرهاب الديني
الذي يتحالف أحيانا مع
الدول المتسلطة. وثالثا
أن لدينا حركة استثمار
ضعيفة. ورابعا أن العالم
العربي يتراجع اجتماعيا
وثقافيا

ســـعدالدين الهلالـــي للبحث في هذه
القضية. وفي اعتقـــادي أن الأزهر أصبح
ســـلطة دينية وللأســـف نحن الذين مكناه
من ذلك، ويجب أن نلغي ســـلطته الدينية
ونعيـــده كســـلطة تعليمية فقط. وشـــيخ
الأزهـــر ليس بابا رومـــا. وحتى بابا روما
أصبحت ســـلطته محدودة جـــدا ولم يعد
بإمكانه مثلما كان في الماضي خلع حاكم
لأن المجتمعـــات الأوروبية فصلت فصلا
كاملا بين الديـــن والدولة وحتى الأحزاب
التي أخذت أســـماء دينية في إيطاليا هي
أحـــزاب تفصل بين الدولـــة والدين تماما
ولـــولا ذلك ما كان ســـيكون لهـــا حضور.
باختصـــار نحن نســـتطيع أن نحقق ذلك
ولكن بإرادة سياسية


*****

تجديد الخطاب الديني ليس مسئولية الأزهر وحده..وأطالب بإلغاء ازدراء الأديان


الإخوان والسلفيون وجهان لعملة واحدة في تهديد أمن الدولة
الزيادة السكنية عائق صعب أمام تحقيق التنمية الشاملة
الثقافة هي حائط الصد الأول لمواجهة الفكر المتطرف

 المواطن البسيط، فهناك تقصير من أجهزة الدولة في تثقيفة مع العلم أن التثقيف ليست مسؤولية وزارة الثقافة وحدها، ولكنها مسؤولية كل الوزارات التي تتصل بالعقل والوعي المصري، كوزارة الأوقاف، والتربية والتعليم، والجامعات المصرية، ووسائل الإعلام بمختلف أجهزتها، فضلًا عن المجتمع المدني، وأعتقد أنهم مقصرون في حق الثقافة المصرية.

 قصور الثقافة هي خط الدفاع الأول للثقافة المصرية، لأنها ملتحمة بالناس البسطاء

دراما وحيد حامد والسبكي موجودون في كل زمان ومكان، هناك من يرى أن الفن لابد أن يكون راقيا وجميلا ورسالة وهدفا ساميا، وهناك من يرى أن الفن مكسب مادي فقط، نحن لدينا النوعان وعلينا للمشاهدين أن نختار نتوجه إلى أيهما، أنا لا أطالب بـ التشدد في الرقابة، ولابد أن نحرص على الحريات كمجموعة آلات متناغمة مع بعضها البعض، ولا يمكن العزف بشكل منفرد لأنه لا يخرج لحن متكامل، على سبيل المثال كانت الكنائس في أمريكا تنتج برامج تلفزيونية وكان هناك مسلسل تلفزيوني شهير the little house  وكان يحمل كل القيم ومنها الحب، والإخلاص، واحترام الكبار، الصدق، الأمانة، فلماذا لا تقوم بالاستعانة بشخص مثل "وحيد حامد" لصنع عمل يحمل كل القيم الفاضلة وينبذ العنف والاضطهاد الجنسي والعرقي والعقائدي ويقوم على احترام المرأة، يبث الثقافة وبدون خطب دينية.

 الأزهر والثقافة والتعليم والأوقاف
 تجديد الخطاب الدينى جزء من تجديد الخطاب الفكرى والاجتماعى،

المركز القومي للترجمة قام بترجمة أكثر من ألف كتاب، ما الفائدة التي تعود على المواطن العادي من ترجمة ثقافات أخرى وتأثيرها عليه؟
الثقافة درجات تراكمية حتي الوصول الي مرحلة الترجمة التي تفيد الطالب الجامعي وتفيد الشاب الذي يرغب في القراءة المتقدمة والتعرف على الثقافات الأخرى، الثقافة ليست كتلة واحدة نحن لدينا مستويات عمرية مختلفة ومستويات ثقافية وعلمية مختلفة.

 الشعر الجاهلي عام 1926،

 هناك تضييقا على الحريات الفكرية، بسبب حالة التكفير والمادة الدستورية الخاصة بازدراء الأديان وما شبه ذلك، ولابد من تشجيع الناس على الحرية الفكرية لأن هي السلاح الأقوى أمام انتشار الفكر الإرهابي، ولابد من حذف مادة ازدراء الأديان من الدستور والقوانين، بماذا نفسر كلمة ازدراء الأديان، هناك السلفي المتعصب مثل ياسر برهامي يزدري العقائد الفكرية ضد "المعتزلة" مثلا مع إنها إسلامية عقلانية، ولكنه يحاربها والسلفية نفسها قائمة على مبدأ معلن أمام الجميع وهي "الخلافة"، فهل نحن نريد مصر خلافة؟

محمد عبده 
زيادة سكانية مستمرة هناك زيادة بنحو 2 مليون وأكثر، وإذا أصبحنا علي هذا المعدل المستمرة فذالك يعني أن كل عوائد التنمية سيتم القضاء عليها، ونحن نريد أن تصل نسبة التنمية إلى 9% فكيف تتحقق إذا كانت الدولة تنفق هذا العائد على الزيادة السكانية،

*
 31/12/2021
وزير الثقافة المصري الأسبق الدكتور جابر عصفور، بعد رحلة مع المرض عن عمر يناهز الـ77 عاما،
Jan 4, 2022

رموز من الرواد وفي مقدّمتهم طه حسين وتوفيق الحكيم وعلي عبدالرازق، وفي عصرنا الحاضر فرج فودة الذي كان ضحية خناجر الظلام، والمفكر الكبير نصر حامد ابو زيد، والروائي المميز نجيب محفوظ الذي تعرض لمحاولة الاغتيال، والمفكر والناقد الكبير الدكتور جابر عصفور،

حسن حنفي والدكتورة نوال السعداوي والاستاذ اسحاق الشيخ يعقوب





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق