Jun 20, 2020
هذ الحدث غيّر حياة كريستين رأسا على عقب، وقالت "رأيت جسدي على طاولة العمليات في المستشفى بصدر مفتوح.. نظرت إلى نفسي من الأعلى.. سمعت الجراحين يقولون أسرعوا.. سنفقدها.. لم أكن أشعر بأي شيء.. كنت مندهشة فقط.. بعدها رأيت نورا رائعا، وأحسست فجأة بأرضية دافئة وناعمة تحت قدمي العاريتين.. جاء جداي إلي يناديانني باسمي (تينا) واحتضناني بقوة.. لقد مات الاثنان وأنا صغيرة قبل أن أستطيع تذكرهما.. آنذاك فهمت أنني مُت بدوري".
هل يتعلق الأمر بمجرد تخيلات أو هذيان، أم بشيء آخر لم يتمكن العلم بعد من فك طلاسمه؟ في هذا الصدد يرى طبيب الأعصاب الألماني فيلفريد كون الذي يبحث في الموضوع منذ نحو ربع قرن، أن "العلم يصل هنا إلى حدوده القصوى.. يمكن بالطبع أن يكون سبب ذلك نقص الأكسجين أو تأثير أدوية التنويم فتحدث تلك الهلوسة، لكن إذا كان الأمر مجرد أوهام، فكيف يمكن للمريض رؤية الأشياء وهو ميّت سريريا؟".
هايم وصف بدقة متناهية الثواني التي عاشها وهو يسقط من الجبل، وكيف أعاد مشاهدة شريط حياته في زخم من المشاعر الإيجابية، رغم أنه كان على وشك فقدان حياته. والغريب أن التجربة لم تكن مرتبطة بالخوف من الموت، بل على العكس، فقد أوضح أنه كان يسبح في بحر من سلام داخلي لا يوصف.
الإحساس "بالانفصال عن الجسد" ورؤية كاملة لشريط الحياة الماضية، ثم الدخول في "نفق يُفضي إلى ضوء ناصع والشعور بحب دائم وسلام أبدي".
ورغم أن ما يرويه "العائدون من الموت" تختلف بعض تفاصيله وتلويناته، فإن الكثير من عناصر هذا السيناريو تتكرر إما جزئيا أو كليا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق