ما يجعلهم يتعلقون بهذا الوهم، وهو أن معظم المهاجرين من أبناء بلدهم لا يعترفون صراحة بصعوبات أوضاعهم الاقتصادية وظروفهم المعيشية في المهجر، بل يستعرضون بملابسهم وسياراتهم التي يشترونها من سوق السلع المستعملة، عندما يعودون إلى بلادهم بوصفها من أرقى الماركات! لكنها مجرد مظاهر زائفة، تجعل الكثير من الشباب أسيرين لحلم “الفردوس الأوروبي” المتخم بالرفاه، فيركبون “قوارب الموت” في سبيل الوصول إليه، وحتى الموت يصبح مقبولا في عقول المؤمنين بهذا الوهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق