الأنظمة قد حرمت الحديث في السياسة والدين والجنس. كل حديث لا يتطابق مع الرواية الرسمية في تلك المجالات الثلاثة لا بد أن يكون سببا لسجن صاحبه أو نفيه أو عزله. لذلك ضاقت مساحة التفكير في الدين ووقعت الشعوب تحت تأثير رجال لا يجيدون سوى نقل الأحاديث السلفية كما كان حال الشعراوي في مصر الذي كان نجما تستفتيه الفنانات المعتزلات في لجوئهن إلى الحجاب.
كل حركات المقاومة في العالم العربي هي مشاريع دينية. حزب الله في لبنان، حركة حماس في غزة، الحوثيون في اليمن، الحشد الشعبي في العراق. في جانب الخاسرين هناك جماعة الإخوان المسلمين بمصر وحركة النهضة بتونس تُضاف إليهما بقايا القاعدة في ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق