الأحد، 2 يناير 2022

الحرب العالمية الاولي والثانية والثالثة

Nov 8, 2019
ويكيبدا اكثر المواقع زيارة بعد جوجل

 مجموعة دول الحلفاء
 في فترة الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918م ) الدّول التاليّة: المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، فرنسا والإمبراطورية الروسية.
اتخذ المجتمع الدولي إجراءات عقابيّة ضد ألمانيا فيما عرف بمعاهدة فرساي عام 1919م، وذلك بعد انتهاء الحرب. خسرت ألمانيا بموجب تلك الإجراءات العقابيّة
كما جاء في مصادر التوثيق الدوليّة 12,5% من مساحتها الجغرافيّة، وحوالي 12% من تعداد سكانها، وما يقارب 15% من إنتاجها الزراعي، وحوالي 10% من منتوجها الصناعي وما يقارب 75% من إنتاجها من خام الحديد. وإلى جانب ذلك، قيدت معاهدة فرساي حركة وصلاحيات الجيش الألماني حيث نصت على ألا يزيد عدد المنتسبين للجيش الألماني عن مائة ألف جندي. كذلك، ألزمت ألمانيا بدفع تعويضات كبيرة للحلفاء. كان من نتائج هذه الحرب، سقوط الامبراطورية العثمانية وتقسيم المشرق العربي بعد الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين إلى كانتونات تخضع لسيطرة الدول الاستعمارية ضمن ما عرف باتفاقية سايكس بيكو، فوضعت سوريا ولبنان والموصل تحت الحكم الفرنسي والأردن فلسطين تحت الاحتلال الإنكليزي .
++++++++++++++++++++
لن ننسى الحرب العالمية الثانية حتى عندما يختفي الشهود


هتلر دكتاتور صنعته الأيديولوجيا والصدف
خلال مراســـــم إحياء الذكرى الســـــنوية الثمانين لانـــــدلاع الحرب العالمية
الثانية ّ جددت ألمانيا على لسان رئيسها فالتر شتاينماير، طلب الصفح من
ضحايا العدوان الألماني على بولندا.
في حـــدود الســـاعة الرابعة وخمس
وأربعين دقيقـــة، صباح يوم  1ســـبتمبر
،1939 عبر مليـــون ونصف المليون جندي
ألماني تدعمهم ألفـــي طائرة و 2500دبابة
الحـــدود البولندية الألمانية، معلنين بذلك
بداية عملية اجتياح بولندا
بعد يومين اتخذت بريطانيا وفرنسا
قرار دخـــول الحرب ضد ألمانيا، ليشـــهد
العالـــم بدايـــة أحـــداث دامية اســـتمرت
ســـت ســـنوات. قرار عبور الجنود الألمان
الحدود البولندية أصـــدره أدولف هتلر،
الذي اســـتلم مقاليـــد الحكم عـــام ،1933
ليصبح أول مستشار نازي لألمانيا.
مـــن هو أدولـــف هتلر، هـــل هو نتاج
الصدفة، أم نتـــاج الأيديولوجيا، أم نتاج
الاثنين معا؟
قبل عشـــرين عاما مـــن بداية الحرب
التـــي أشـــعل شـــرارتها، عمـــل هتلـــر
جاسوســـا للشـــرطة في ميونـــخ، وخلال
مراقبته أنشـــطة حزب العمـــال الألماني،
شـــدته أفكار المؤســـس أنطون دريكسلر،
خاصة نزعته القومية المتشـــددة المعادية
للســـامية والبلشفية.. وســـرعان ما أعلن
انضمامه للحزب
قـــام هتلـــر بتصميـــم شـــعار الحزب
الذي تغير اسمه لزيادة شعبيته ليصبح
حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني،
ومن هنـــا جاءت كلمة 
نـــازي“ التي هي
اختصار للاســـم باللغـــة الألمانية، وجاء
الصليب المعقوف فـــي دائرة بيضاء على
خلفية حمراء. وبأقل من عامين اســـتطاع
هتلـــر أن يترقى الســـلم ليصبح رئيســـا
للحزب
تعلق هتلر بالفن والعمارة،
ورفض الأب ميول ابنه.
في ســـن الخامسة عشرة توفي والده
بشكل مفاجئ، فســـمحت له والدته بترك
المدرســـة بعد عامـــين. لينتقل عـــام 1907
إلى فيينا حيث عمل رساما، وتقدم لكلية
الفنون الجميلـــة مرتين، ليجابه بالرفض
في كل مـــرة، وبعد نفـــاد مدخراته انتقل
إلى مأوى للمشـــردين.. ســـنوات قاسية
أشـــار إليها هتلر لاحقا بأنها كانت منشأ
أفكاره
فشـــله في الالتحـــاق بكليـــة الفنون
الجميلة، كان الصدفة الأولى التي رسمت
كل مـــا ســـيأتي لاحقا، وقادتـــه عام 1913
إلـــى مغـــادرة فيينا متجها إلـــى ميونخ،
حينهـــا كانت الحرب الأولـــى قد اندلعت.
ومثله مثل الكثير من الشـــباب الفاشـــل
فـــي دراســـته، تقدم للخدمـــة في الجيش
متطوعـــا، كان ذلك عام ،1914وهو لا يزال
مواطنا نمساويا
الشـــاب المعبـــأ بالأفـــكار القوميـــة
المتشـــددة، صدمتـــه اتفاقية الاستســـلام
التـــي وقعتها ألمانيا عام ،1918بالنســـبة
له كان التوقيـــع خيانة، وألمانيا تعرضت
لطعنة فـــي الظهر، من القيـــادات المدنية
ذات الميول الماركسية
في الأثناء، اتجه الاتحاد الســـوفييتي
بعـــد مضي نحـــو أســـبوعين عـــن بداية
الاجتياح الألماني لتفعيل اتفاقية مولوتوف
ريبنتروب، المعروفة أيضـــا باتفاقية عدم
الاعتداء الألمانية السوفييتية، التي أبرمها
مع حكومة هتلر يوم  22 أغسطس .1939
ويوم 17ســـبتمبر ،1939أمـــر القائد
الســـوفييتي جوزيف ســـتالين جيوشـــه
باجتياح الجزء الشـــرقي لبولندا تنفيذا
لبند تضمنته الاتفاقية السابقة، ويقضي
بتقاسم بولندا بين الطرفين.
وفي المقابل لم يـــدم مفعول الاتفاقية
الألمانيـــة الســـوفييتية كثيـــرا. فيوم 22
يونيو ، 1941 تخلى هتلر عن هذه الاتفاقية
ونكث بعهده ليأمر ببـــدء عملية اجتياح
الاتحـــاد الســـوفييتي المعروفـــة بعملية
بربروسا.
ويرى كثيـــرون أن قرار هتلر اجتياح
الاتحاد السوفييتي هو ما عجل بهزيمته
وكتب نهاية مغامرته التي بدأها رســـاما
فاشلا وختمها دكتاتورا ليختنق بقضمة
هي أكبر من أن تبتلع
بحلـــول عـــام ،1945أدرك هتلـــر أنه
سيخســـر الحـــرب. كان الســـوفييت قـــد
دحروا الجيـــش الألماني وأجبـــروه على
الانســـحاب إلـــى أوروبا الغربيـــة، وكان
الحلفاء يجتاحون ألمانيا غربا.
وفي منتصف ليل التاسع والعشرين
من أبريـــل، أراد هتلر أن يفـــارق الحياة
بعـــد أن يتزوج من حبيبتـــه إيفا براون،
وتم ذلـــك فـــي حفـــل صغير فـــي مخبئه
ببرلين.
وتقول القصة، التي لم تثبت صحتها
بشـــكل قاطع، إن هتلر أقدم على الانتحار
هو وزوجتـــه بعد يوم واحد من زفافهما،
تم نقل جســـديهما إلى منطقـــة مجهولة
حيث أحرقا.
الحرب العالميـــة الثانية بـــدأت، كما
يقـــول الرئيـــس البولندي أندريـــه دودا،
بجريمة حرب لا يمكننا أن ننســـاها حتى
عندما يختفي شهودها.
لا يختلـــف العالـــم فـــي الحكـــم على
هتلـــر، الجميع يعلم حجـــم الدمار والألم
الذي تســـبب به، ولكن دعونا بعد ثمانين
عاما نتفق على شيء أكثر أهمية، كل من
اعتقد نفســـه على حق مطلق هو مشروع
دكتاتـــور وإرهابي. يجـــب أن نتذكر ذلك
والعالـــم يســـترجع ذكـــرى حـــرب أودت
بحياة 60مليون قتيل
أولى القنابـــل في 1939
علـــى هذه المدينـــة البولندية الصغيرة
التي كانت أول ضحية للحرب العالمية
الثانية
 

وقـــال شـــتاينماير إن الألمـــان هم
الذيـــن ارتكبوا جريمة ضد الإنســـانية
في ألمانيا، ومـــن يدعي أن الأمر انتهى
وأن رعب القوميين الاشـــتراكيين الذي
هيمـــن على أوروبا حدث هامشـــي في
التاريخ الألماني يحكم على نفسه
.
+++++++++++++++++

مجلة أميركية: خمسة أماكن قد تنطلق منها الحرب العالمية الثالثة خلال 2020

الأستاذ بكلية الدبلوماسية والعلاقات الدولية بجامعة كنتاكي روبرت فارلي الأماكن الخمسة على النحو التالي:
إيران/إسرائيل
يقول فارلي إن إيران وإسرائيل تخوضان بالفعل حربًا منخفضة الشدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تدعم إيران جماعات مناهضة لإسرائيل في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى، بينما لا تجد إسرائيل حرجا في ضرب القوات الإيرانية المنتشرة في سوريا.

كما اتخذت إسرائيل خطوات لبناء ائتلاف واسع مناهض لإيران على المستوى الدبلوماسي، بينما استثمرت إيران بعمق في تعزيز علاقاتها مع المليشيات وغيرها من الجهات الفاعلة غير الحكومية.

ويرى فارلي أنه من الصعب للغاية تخيل سيناريو يدخل فيه البلدان حربا واسعة النطاق، غير أنه يحذر من أن لجوء إيران لتطوير برنامجها النووي أو ربما محاولتها إعطاء درس للسعودية قد يدفع إسرائيل إلى توسيع ضربها للأهداف الإيرانية وربما حتى داخل إيران، الأمر الذي قد تكون له تداعيات أوسع مما قد يهدد إمدادات النفط العالمية، وربما يؤدي إلى تدخل أميركي أو روسي.

تركيا
تفاقم التوتر بين تركيا والولايات المتحدة خلال العام الماضي، وقد زادت حدته بشكل كبير عندما منحت الولايات المتحدة تركيا بشكل غير متوقع الضوء الأخضر لتطهير المناطق الحدودية السورية من الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، لكن سرعان ما قلبت واشنطن ظهر المجن لتركيا وبدأت تهددها بالعقوبات إن لم توقف هجومها، هذا في الوقت الذي توجد فيه ترسانة من الأسلحة النووية الأميركية في قاعدة سلاح الجو الأميركية في إنجرليك التركية.

ويرى فارلي أن العلاقة بين الولايات المتحدة وتركيا قد تدهورت إلى الحد الذي يخشى فيه البعض على مستقبل حلف شمال الأطلسي.

لكنه يرى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي لوّح باحتمال إغلاق قاعدتي إنجرليك وكوراجيك، لن يذهب لحد محاولة الاستيلاء على الرؤوس النووية الموجودة هناك.
لكن تشابك المشاكل بين واشنطن وأنقرة قد يدفعهما إلى المواجهة، وفي هذه الحال لا يتوقع، حسب الكاتب، أن تظل روسيا تتفرج دون تدخل.

كشمير
ظل التوتر منخفضا بين باكستان والهند في العقد الأخير إلى أن اتخذ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خطوتيه بإلغاء الحكم الذاتي الخاص بالجزء الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير وتغيير سياسات الجنسية داخل بقية الهند، مما تسبب في بعض الاضطرابات داخل الهند، ودفع إلى الواجهة التوترات الطويلة الأمد بين نيو دلهي وإسلام أباد.

وبحسب الكااتب، فإن الإجراءات التي اتخذتها الهند في كشمير وما أشفعتها به من تعديل لقانون الجنسية قد تؤجج الوضع هناك وتتسبب في أعمال إرهابية، مما قد يدفع مودي إلى التصعيد مع باكستان، الأمر الذي قد يجعل البلدين على شفا صراع أكثر خطورة.

وهنا يلفت الكاتب إلى العلاقة المتينة بين الصين وباكستان وتنامي علاقات نيو دلهي وواشنطن، مما قد يجعل آثار مثل هذا الصراع تتحول إلى كارثة دولية.

شبه الجزيرة الكورية
قبل عام، كان الأمل كبيرا في أن تنجح المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في التخفيف الدائم من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

لكن، لسوء الحظ، حالت المشاكل الأساسية في المواقف الداخلية للبلدين، إلى جانب لغز إستراتيجي آخر محير، دون التوصل لأي اتفاق.

بل إن التوتر بين البلدين بلغ الآن أعلى مستوى له مقارنة بأي وقت مضى منذ عام 2017، ولن تزيد الانتخابات الأميركية الوشيكة ذلك إلا سوءا، وفقا لفارلي.

ويرى الكاتب أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإن كان يأمل في أن يتوصل لاتفاق مع كوريا الشمالية يعتقد أنه سيساعده في الفوز بالانتخابات الرئاسية، فإنه ربما يلجأ لتدخل عنيف ضد كوريا الشمالية إذا ما جربت صاروخا عابرا للقارات أو أجرت تجربة نووية.

بحر الصين الجنوبي
يرى الكاتب أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين وصلت إلى نقطة محفوفة بالمخاطر، إذ يبدو أن أي اتفاق تجاري بين البلدين من شأنه أن يخفف التوتر بعض الشيء، لكن التنفيذ يبقى موضع شك. فلدى كلا الجانبين حوافز للتصعيد الدبلوماسي والاقتصادي، مما قد يؤدي دائمًا إلى مواجهة عسكرية في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي أو الشرقي.

ويختم الكاتب بأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة في عام 2020 منخفض، فالجميع ينتظرون نتيجة الانتخابات الأميركية. ومع ذلك فإن كل أزمة تنطلق من منطقها الخاص، وأيا من باكستان أو الهند أو الصين أو إسرائيل وكذلك إيران وتركيا وروسيا قد تشعر بأنها مضطرة لجعل الأحداث تتفاقم، وعليه فإنه يجب ألا تشغل الانتخابات أميركا عما قد يسببه الاحتكاك بين الدول، إذ يمكن أن يكون ذلك شرارة للحرب المقبلة.
*

حرب عالمية ثالثة.. خيال شعوب مقهورة أم حقيقة مرة؟


عجت مواقع التواصل الاجتماعي بتساؤلات عن حرب عالمية ثالثة محتملة بصورة جدية في حين وبصورة هزلية في حينٍ آخر، وهذا ينتج عن التصور البسيط بأن إيران ستضرب مواقع أمريكية بدورها سترد أمريكا هنا نعود لأن إيران من خلفها روسيا وغريمها صار الولايات المتحدة، وحربٌ بين روسيا وأمريكا هي حربٌ عالمية لا محالة

 الواقع المرير التي عاشته كافة الشعوب العربية في ظل واقع استبدادي وتفشٍ مهولٍ للفساد وتردٍ للمستوى المعيشي بكافة أصعدته عند بعض الشعوب مثل مصر ولبنان والسودان وغيرها، وتدمرٌ كامل للحياة الإنسانية عند شعوب أخرى كاليمن وسوريا وليست العراق وليبيا أفضل بكثير منهما، هذه الواقع المرير سهل على الشعوب العربية استحضار احتمالات أكثر سوءاً من خيالها وقربها لهذه الخيارات المريرة، فالحرب مثلا ليست خياراً خيالياً بالنسبة للسوريين والعراقيين والليبيين واليمنيين، بل هي واقعٌ يومي مريرٌ معتاد، وهذا لا يجعل خيار الحرب الكبرى شيءً مستحيلاً بالنسبة لهم.

الثاني وهو أن الإنسان عادة ما يطبطب على خوفه ويسكنه باستحضار أسوء الاحتمالات أمامه ويجعلها خياراً محتملا ممهداً نفسه لصدمةٍ محتملة واستحضار هذا الاحتمال عادةً ما يجيء بصورتين بناء على نوع المُستحضِر للخيارات، فعادة إن كان قد جرب الشيء سابقاً فسيتناوله تناولاً جدياً وسيكون منزعجاً منه بطريقةٍ أو بأخرى لأنه يعلم ويلاته، أما إن لم يكن قد نال شيء من هذا الخيار فسيتناوله عادةً تناولاً هزلياُ مهوناً على نفسه من خوفه منه.

من بعد هذا لا بد من أن نمر على واقعية هذا الخيار، إن حرباً عالمية تعني تطاحن ما يزيد عن 30 مليون مجند في أقل تقدير وأكثر من 1200 مليار دولار ومئات الآلاف من القطع الحربية، وما يزيد عن 15 ألف رأس نووي 14 ألف منها لدى الولايات المتحدة وروسيا، وهي حسب تقديرات خبراء قادرة على تدمير العالم بين 14 إلى 30 مرة بتفاوت قوة القنبلة الواحدة، ناهيك عن القنبلة الهيدروجينية التي تعادل قوتها 10 آلاف ضعف من قوة القنبلة النووية والتي أعلنت كل من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية امتلاكها، واثنتين منها كفيلتان بتغطية كل القوة النووية العالمية وتجاوزها!

هذا الموجز القصير عن حجم الترسانة العسكرية -في تقديرات متوسطة للمشاركة في الأزمة- يرسم لنا حدود ومعنى اندلاع حرب عالمية ثالثة، وما هي نتائجها وأثمانها، فالحرب العالمية الثانية التي تقدر قوة الجيوش حينها بما لا يزيد عن 10 بالمئة من القوة العسكرية الأمريكية فقط اليوم أنفذت ما يزيد عن 45 مليون إنسان، ناهيك عن حجم التأخر البشري الناتج عنها والدمار المادي، إن استحضار هذا في الذاكرة العالمية مرة أخرى كفيل بدفع أطرافه لإعادة حساباتهم مئات المرات قبل التوجه لخيار هستيري كهذا، ومن المؤكد حتماً أن اغتيال قاسم سليماني ليس كفيلاً بأن يكون شرارة لإشعال فتيل تراكمات وتنافسات عالمية سابقة وحالية وصولاً لهذه الحرب، إذاً فالحرب العالمية الثالثة خيارٌ في غاية البعد عن صفحة الاحتمالات الأكثر فرصة للحصول اليوم تبعاً لعدم تناسب النتيجة مع السبب.

 العالم اليوم متجه بوضوح لشكل جديد من تمثيل القوة، فلم يعد الشكل القديم ذو القطبية الواحدة أو المزدوجة في أحسن الأحوال قادراً على المضي قدماً في إدارة ملفات العالم إطلاقاً.

يتوجه العالم لنظام واسع الأطراف متعدد القطبية وهو الذي لن يقوم إلا على مجموعة واسعة جداً من التفاهمات تضمن استقرار مصالح كافة الأطراف التي تشعر أن العالم اليوم مشتعل وعلى كف عفريت

*

حرب عالمية

يجب أن يعتقد المعتدون أنهم قادرون على الفوز بسرعة وبتكلفة مقبولة، وهو وهم قاتل، غالبا ما يتم تلوينه بالأيديولوجية".

إقناعهم بأنهم لا يستطيعون الفوز بسرعة وبتكلفة منخفضة. وقد يتم تجنب الصراع المتأخر، إذا قبل المعتدون المحتملون أن نافذة الفرص الخاصة بهم قد أغلقت


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق