وقال ليبرمان، رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتينو»، أمس الأحد، إن «نتنياهو لم يعد يجد وسيلة أخرى للتهرب من مقتضيات محاكمته بتهمة الفساد، سوى تحريض الإسرائيليين على بعضهم البعض وإحداث فوضى عارمة تقود إلى حرب شوارع». وأضاف أن «فشل نتنياهو في إدارة المعركة الوطنية ضد فايروس كورونا، تجعله يفتعل أزمة بين مؤيدي المظاهرات ومعارضيها، والأمر يتيح لانتصار العنف».
وعندما سئل عن تأييده أو معارضته للمظاهرات، وإن كانت تسهم في انتشار الفايروس، أجاب: «أنا أرفض التطرق لهذا الموضوع بتاتا. فما يريده نتنياهو هو أن ننشغل في المظاهرات وتأييدها ومعارضتها، وأنا لا أنجر وراءه. فلا توجد أي علاقة بين المظاهرات وبين كورونا. غالبية المتظاهرين يطالبون بإقالة نتنياهو بسبب فساده أولا وبسبب فشله في كل شيء. وهو يشغلنا في المظاهرات لكي ننشغل في شيء آخر».
وكانت المشاركة الجماهيرية في المظاهرات الإسرائيلية قد بلغت أوجا جديدا، أمس وأول من أمس. ورغم أن إسرائيل تحتفي بعيد العرش اليهودي، فقد ترك المواطنون بيوتهم ونزلوا إلى الشوارع بعشرات ألوفهم. واحترم غالبيتهم القانون الذي يقضي بأن لا يزيد عدد المتظاهرين عن 20 شخصا في مناطق مفتوحة وحظر ابتعاد الناس عن بيوتهم أكثر من 1000 متر.
لكن بعضا منهم تحدوا القانون وخرجوا بالمئات في مظاهرات في تل أبيب والقدس وانضمت عدة مدن جديدة إلى المظاهرات، مثل كفار سابا وبيتح تكفا وبئر السبع وغيرها وسجلت أكثر من 350 مظاهرة. ورفعوا شعارات عديدة بينها: «ارحل»، «لن نتنازل حتى يستقيل نتنياهو»، «ثروة، سلطة، عالم سفلي»، «لا تسرق».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق