Nov 8, 2020
اضطراب نفسي وسلوكي يطغى على الشخصيات التي تغلب عليها النرجسية، وتستمد وجودها من تملك الآخرين والسيطرة على أفعالهم تحت شعار الحب والاهتمام، لكنه في الحقيقة جزء من الاضطرابات النفسية التي تدمر العلاقة الزوجية، ومن أبرز مظاهره الغيرة حيث يسمح الزوج لنفسه بالتدخل حتى في أدق تفاصيل حياة زوجته وتحركاتها واتصالاتها سواء بشكل مباشر وفظ أو عن طريق التجسس والتلصص عليها.
“وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا”.
وهذا الضرب يحاول بعض الفقهاء التخفيف منه بوصفه بالضرب “غير المبرح” أي غير الشديد الذي لا يترك أثرا.
يُجمع الفقهاء، ومن المذاهب كافة، المتشددون منهم والمتنورون أن “الضرب رخصة رخص فيها الله للتأديب إذا دعت الحاجة إليه مع ما قدم من الوعظ والهجر بشأنه، وليس من الأفضل أن يسارع إليه أو يفرح به، بل الأفضل أن يؤخر وأن لا يعجّل جمعًا بين النصوص”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق