Feb 12, 2021
شريحة واسعة من الجمهور لا تتابع وسائل الإعلام الحكومية وتعتبرها ضعيفة مهنيا،
يشارك دافع الضرائب البريطاني في الحفاظ على قوة وتأثير إعلام الخدمة العامة، وأيضا في ألمانيا وفرنسا، لكن وجهة النظر هذه لم تقنع المعارضين لتحميل جيوب المصريين الإنفاق على منابر إعلامية لا تفعل شيئا سوى الترويج لإنجازات الحكومة والدفاع عن سياساتها.
تخشى الحكومة الاقتراب من ماسبيرو بالسلب أو الإيجاب، باعتبار أن تطويره يحتاج إلى وقت وجهد وتكاليف مرتفعة، وهذا غير متاح في الوقت الراهن. وتريد أن يتحمل المواطن الجزء الأكبر من التكلفة باعتبار أن الإذاعة والتلفزيون أقرب إلى الملكية العامة، في حين أنها تبدي اهتماما بالغا بقنوات أخرى خاصة أصبحت الأكثر حداثة.
يرى خبراء إعلام أن هناك فهما خاطئا من جانب الجهات المسؤولة عن المنظومة الإعلامية في مصر لطبيعة الإعلام الرسمي، فليس مطلوبا منه أن يكون ناطقا بلسان الحكومة فقط ولا محاطا بالخطوط الحمراء، أو لديه سياسة تحريرية ممنوع فيها الخروج عن النص، واستمرار هذه القناعات يعزز هجرة الجمهور للإذاعات والقنوات الرسمية ودفع الضرائب على مضض.
*
ماسبيرو
المتظاهرون هتفوا مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة منذ عام 2014، وضد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، بعد انتشار أنباء عن قرب بيع المبنى، ودخوله في إطار تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وكان هتافهم: "ارحل يا زين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق