الأربعاء، 5 يناير 2022

المهنة تعبير عن النفس لا للمال والحركة بركة ****

Aug 27, 2019

ومـــن علامات تدهور الأحوال أن يرى
الشـــخص مهنتـــه أو مهنـــة غيره
وكأنهـــا مجرد مصدر للاســـترزاق لا
وســـيلة للتعبيـــر عن نفســـه ونافذة
يسهم من خلالها في الحياة

الحركة بركة

من جريدة الشرق الاوسط 

الدول الناهضة هي التي لا تستهين بالمهن اليدوية، بل إنها تعتمد عليها. وعلى سبيل المثال لا الحصر فمن أهم المهن التي تبحث عنها الأسواق بجدية هي المهن التي تقوم على الأعمال اليدوية وأصبحت ساعة عملها مجدية جداً.
منها مثلاً: صيانة الأجهزة الإلكترونية، صيانة السيارات بجميع أجزائها، صيانة المنازل وتنظيم الحدائق، سباك، كهربائي، سائق توصيل حسب المواقع الإلكترونية، أعمال المقاهي والكشكات المتحركة، البقالات الصغيرة في الأحياء والمدن الصغيرة والقرى، الخضراوات والفواكه والأعلاف وتسويقها بطرق إبداعية جديدة كتزويد المطاعم والفنادق، التغليف سواء كهدايا أو تغليف الأغذية بطرق علمية، وتوجد معاهد تستطيع أن تساعد الشباب على تطوير أنفسهم والاعتماد على سواعدهم، لعمل أعمال تجارية مربحة تتطور مع الوقت وتصبح شركات صغيرة لتكبر.

ومن مميزات هذه الأعمال، رأس مال بسيط مع جهد يستطيع الشاب القيام به، ولديه أفق إبداع كبير جداً بحيث إن المتخصص يستطيع أن يسوق لمنتجات تخصصه ويزيد أرباحه.

وقد سلط موقع الـ(بي بي سي العربية) في تقرير مطول الضوء على عدد من الحرف والمهن لم تعرف بين الناس أنها ربما تدر دخلاً مادياً أفضل من الكثير من المهن كالطب والهندسة والمحاماة.

ونقلاً عن أحد كتاب موقع كورا (QUORA) الإلكتروني، تصوروا أن الشخص المسؤول عن تشغيل المصعد الخارجي في موقع بناء بمدينة نيويورك يتقاضى راتباً أكبر من جميع المشرفين والمديرين في العمل، وتناول الموقع مهناً وأعمالاً أخرى تدر دخلاً كبيراً.
وفي مقال طريف تطرق الكاتب المرموق (عبد الله بن بخيت)، إلى تجربة شاب في بيع الفول، ولكي يرد على كل من تسول له نفسه على التهكم، إذ قال: إذا أردت أن تعرف هذه الحقيقة فقم بزيارة مطعم فول من الساعة السادسة صباحاً إلى التاسعة مساء، بالكاد تحصل على طاولة تجلس عليها، حيث لا تكلف الوجبة أكثر من ستة ريالات، لكن عدد الزبائن أكثر من مائتي شخص، وتكاليف المواد والإدارة متدنية.
فأجواء مطاعم الفول غير مهيأة للجلسات الطويلة، فالطاولة الواحدة تستضيف عشرات الزبائن في اليوم الواحد.
أقول قولي هذا مستغرباً غياب الشباب عن امتلاك مثل هذه المطاعم، فالمطاعم الشعبية البسيطة أكثر ربحاً من أي نشاط تجاري آخر يعمل في تجارة التجزئة، ولو عاد بي الزمان إلى أيام التطلعات لتركت الكتابة وفتحت مطعم فول، أو أن أجمع بين المهنتين وأكسب الحسنيين -انتهى.

*

 السبعة المهددة التي ستتأثر بتطور التكنولوجيا، وبعضها يمكنه النجاة حسبما قال بوغليانو.

الطب قد يشهد اختفاء مهنة الممارس العام، بحيث يزيد الطلب على الإخصائيين
لكن بوغليانو يرى أن بعض مجالات الطب أو فروعه مهددة بسبب التطور في تشخيص الأمراض إلكترونيا.
ويتوقع أن تستمر الحاجة للأطباء والمسعفين في أقسام الطوارئ، وكذلك الإخصائيين، مثل الجراحين.

والمهام القانونية التي تتطلب خبرة وتخصص أقل سيكون لها برمجيات كمبيوتر خاصة تنفذها.
مجال الهندسية المعمارية مهدد بتقلص في الوظائف التقليدية، بحيث تقتصر الفرص على أصحاب الأفكار الخلاقة والحس الفني
4- المحاسبون
يقول بوغليانو إن العاملين في مجالات الضرائب المعقدة سيحتفظون بوظائفهم. لكن سيختفي المحاسبون الذين يتولون حسابات الضرائب البسيطة بسبب تراجع الطلب عليهم.
والمجالات الواعدة هي تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، أو برمجيات لوغاريتمات الكمبيوتر، بجانب المهندسين المتخصصين في حماية وصيانة هذه النظم.
كذلك سيزيد الطلب على المهن الحرفية التقليدية، مثل السباكين، والكهربائيين، والبنائين المحترفين.
*

ناس وFinance | استثمر موهبتك... لتجني المال وتعمل بسعادة

من صحيفة الاخبار اللبنانية

«افعل ما تحب ولن تعمل يوماً في حياتك»
 اضطرارهم إلى اختيار اختصاصات ووظائف معيّنة لمجرد أنها مطلوبة في سوق العمل

مريم غانم، اختارت الطريق الصعب، وفضّلت أن تتبع حدسها وأن تستثمر في موهبتها على أن تعمل في اختصاص الهندسة المعمارية الذي درسته في الجامعة. لم يكن اختيارها لهذا الاختصاص مفروضاً عليها، لا بل اختارته عن اقتناع لكونه يتقاطع في الكثير من الأمور مع شغفها بالرسم والتصميم. إلا أن قلبها كان في مكان آخر، وكانت مقتنعة بأن بإمكانها النجاح في مجال التصميم الداخلي وتصميم القطع اليدوية والرسم.
موهبة مريم فطريّة، إلا أنها كانت مدركة أن الاتكال على الموهبة وحدها لا يكفي. فعملت على تثقيف نفسها وتطوير قدراتها وتعزيزها من خلال حضور ورش عمل وحصص تدريبية، كما والقراءة المكثفة ومشاهدة فيديوات تعليمية وتطبيقية على اليوتيوب. ثقتها بنفسها ورغبتها بتعريف الناس بما هي قادرة على إنجازه شجعتاها على المشاركة في معارض رسم مختلفة كان أولها عام 2012 في الأونيسكو. أما أول رسم غرافيتي أنجزته فكان عام 2014، حيث نزلت إلى الشارع من تلقاء نفسها واختارت المنطقة والموضوع الذي ترغب بالتعبير عنه وباشرت مهمتها.
توّجت مريم خطواتها بإطلاق «دار مريم» مطلع عام 2015 المتخصصة في تصميم قطع مصنوعة يدوياً للديكور والأكسسوار المنزلي، والتي تتميّز بالخط العربي، مستعينةً بقرض صغير من المصرف لتأمين السيولة التي تلزمها. وكانت كلما باعت قطعة من إنتاجها، تقوم على الفور بتسديد بعض من المبلغ المتوجب عليها للبنك. أما لجهة تسويق منتجاتها وعملها، فقد لجأت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة Facebook وInstagram وPinterest إضافة إلى المشاركة في المعارض والنشاطات التي كانت تقام، وهو ما أمّن لها قاعدة من الزبائن تتجدد باستمرار، حتى وصل بها الأمر إلى إنجاز مشروعين في كل من فرنسا وكندا.

وتلخص مريم تجربتها بنصح الشباب الذين يرغبون في تحسين أوضاعهم الماليّة، باستثمار مواهبهم وعدم التردد والخوف من  ملاحقة أحلامهم...
كيف احول موهبتي لمنتج اصولي مالي دخل سلبي

+++++++++++++++++++
تحتاج ً قليلا من الجنون لتنجز ً أشياء
عظيمة


*

قـــد نســـتطيع تحقيق بعـــض صور
النجـــاح الخارجـــي كـ)الشـــهادات،
المناصـــب، المـــال، العلاقات..إلـــخ(،
لكنهـــا تبقـــى نجاحـــات ناقصة، ما
لـــم نحقق معهـــا نجاحنـــا الداخلي
كـ)العلاقـــة مـــع الله، الانســـجام مع
النفس، العلاقة مع الأســـرة، النزاهة
والأمانة.. إلـــخ(، فكيف بمن يضحي
بالثانية ليصل إلى الأولى


*

 الأشخاص الذين يختارون ممارسة نشاط منتظم داخل قاعات الرياضة قد يكونون أقل لياقة من الذين يتحركون طوال اليوم.

“من الواضح أن النشاط البدني دواء فعّال. وبالتحرك طوال اليوم نحصل على الجرعة المناسبة لنا”.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق