السبت، 6 مارس 2021

تعيش عاطلا وأنت تعمل

  تحصل على فرصة للعمل ليست في اختصاصك المهني أو أنت دخيل على قطاع ما،

لم يترك شغلا إلا وكان سباقا إليه بالتوازي مع دراسته. اشتغل حارسا ليليا، خبازا، عامل نظافة في إحدى الحانات، موزع مجلات وغيرها من الأشغال الليلية المرهقة من أجل توفير مستلزمات الجامعة والكراء والأكل والشرب وغيرها الكثير. هذا مناضل برتبة طالب علم يقول عنه بعض زملاء الدراسة، فيما يستهزئ به البعض الآخر المترفّه من الخلان في الجامعة ويضايقونه بالأسئلة المحرجة كلما اجتمع بهم في ركن من أركان الجامعة.

معلوم أن الآلاف من الشباب أمثاله ساروا على نفس النهج مرغمين، لا قانعين راضين بما كتب لهم، فتلك ربما حكمة يسطّرها القدر وما على المرء سوى الطاعة والرضا بما كتب له.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق