الأربعاء، 5 يناير 2022

التوازن بين الأفكار والمشاعر.. وسيلة للتخلص من الضغط النفسي

Feb 22, 2020

يتعرض الكثير منّا لمواقف يومية وضغط نفسي أثناء فترات العمل، وفي الوقت نفسه نبحث عن النصيحة للتخلص من هذا التوتر اليومي وما ينتج عنه من آلام نفسية وجسمانية.

التوجه لصاحب العمل وطرح سؤال واضح عن مواعيد تسليم المهام، أو التعامل مع الانتقادات الموجهة بحكمة دون تحليلها بأنها انتقادات شخصية، بل النظر لها من الناحية العملية وارتباطها بالوظيفة.

 سوزان ديفيد "الطبيبة النفسية بجامعة هارفارد" في كتابها "حركة المشاعر العاطفية" إن الجميع لا يستطيع إعادة ثقته بنفسه أثناء هذه المواقف، ولا يتوقف عن لوم نفسه والآخرين مع تكرار طلب الاستشارة من الأسرة والأصدقاء أغلب الأوقات.

 صعوبة الفصل بين المشاعر والأفكار، والتعرض لضغوط مستمرة والشعور بقلة الحيلة وصعوبة التصرف لمواجهة الانتقادات من المدير أو من أصدقاء العمل.

الخطوة الأولى: أثناء الموقف فكر في الشخص المناسب الذي تكن له كل احترام، وتفضل أن يصبح زميلك أو رئيسك في العمل، اذهب له بطلب النصيحة.
وقدمت ديفيد نصيحة بضرورة اتباع تمرين يومي لخلق مسافة متساوية بين معتقداتك والظروف المحيطة بك بشكلي يومي، لتنظيم أفكارك والمهام الواجب إنجازها في العمل. خاصة وأن عبارة "أنا مهتم" تترجم بشكلًا فوريًا في التفكير وتعني أن تفكيرك ومشاعرك في نفس الاتجاه.
 ضرورة النظر للمشكلة بمنظور آخر بعيدًا عن معتقداتك الشخصية والمشاعر التي تكونت مسبقًا عن الأشخاص والأماكن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق