الاثنين، 10 يناير 2022

الاستقطاب السياسي في مصر يصل إلى الذروة

 فض اعتصام رابعة تؤجج حالة الاستقطاب 

 الشماتة في موت الإعلامي وائل الإبراشي والمستشارة تهاني الجبالي.. مخاوف من استمرار الانقسام إلى الأبد .. لعنة الدماء حاضرة


الخوف على المجتمع المصري الذي لا يزال يعاني حالة من الانقسام المجتمعي.

 جمال سلطان رئيس تحرير صحيفة “المصريون” قال إنه ‏يتفهم ضيق البعض من شماتة كثيرين في ‎وائل الابراشي وتهاني الجبالي، مشيرا إلى أن وصف موقف الاثنين بأنه “خلاف سياسي” هو كذب وتضليل واستهبال.

 موقفهم كان تحريضا على القتل والإبادة ، ثم احتفالا بالدم، مشيرا إلى أن وائل طالب بجعل مذبحة رابعة عيدا وطنيا نحتفل به كل عام.

الامر ليس متعلقا ابدا باسلاميين او اخوان ، قدر ارتهانه بحلم وأمل للشعب المصرى انتظره مئات السنين ليأتى مجموعة متهورين ليسوا على اى قدر من المسئولية الوطنية ويرتكبوا جرما عظيما فى إجهاض هذا الحلم ، وعلى رأس هؤلاء مجموعة الاعلاميين الذين أسهموا بقدر كبير وجهد عظيم فى تزييف الحقائق وتغييب الوعى وتضليل الشعب والذين يأتى على رأسهم هذا المضلل الفاسد المجرم وائل الابراشى

الفقيه الدستوري نور فرحات ساءته حالة الشماتة في الموت، فكتب معلقا: “قدر لي بسبب دراستي وأبحاثي وعملي أن أعيش مددا طويلة نسبيا في كل من روسيا وأمريكا وإنجلترا وفي دول بوذية مثل منغوليا واسلامية مثل أوبكستان، وترددت علي الصين والهند وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا وألمانيا مرات عديدة ، وهي كلها مدد تسمح لي بالحكم علي طبائع الشعوب.

في الحقيقة لم أجد شعبا يجد في الموت مناسبة لتصفية الحسابات والتشفي بين الخصوم إلا الشعب المصري

حتي أكون دقيقا أقول: الشعب المصري في نصف القرن الأخير وتحديدا عندما ظهر الإخوان علي الساحة السياسية .هل يرجع هذا إلي أنهم يعتبرون أنفسهم يحملون تفويضا الاهيا بالتصريح بدخول الجنة أو الحرمان منها بحكم عقيدتهم اليقينية أنهم وحدهم يمثلون لب العقيدة الحقة، ربم

 الموقف موقف غير إنساني وغير أخلاقي بل وخارج عن تعاليم الدين.

 الشعوب الأخري تخشع لجلال الموت وتواسي من أصيب بالفجيعة أيا كان موقفه السياسي، خصما كان أم مشايعا.

الموت يقين أوحد يجب أن يصمت الجميع أمامه ويتدبروا ساعة التقييم السياسي والفكري لها أوانها وسياقها المختلف وبلغة موضوعية تبعد عن التشفي والسباب.

 وائل قنديل: ‏ما هي الفروسية في أن أركض خلف كل نعش يحمل ميتًا كان في حياته ضدي وكنت ضده، لأقذفه بحجارة من السباب والشماتة، وهو في طريقه للحساب أمام خالقي وخالقه؟

كلام قنديل رد عليه الأديب الكبير رفقي بدوي بقوله: الفروسية أن تلعنه دنيا وآخره إعلامي التطبيل والتزييف، لقد سلم محمود شعبان تسليم أهالي.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق