Apr 10, 2019 Oct 31, 2021
ظرف مناسب الزواج
والحقيقة أن الأمر ليس به جنون أو اختلال عقلى إذا ما وسّعنا أفقنا وقلوبنا ونظرنا للآخرين بعين مختلفة أو وضعنا أنفسنا مكانهم، حينئذ سيتبين لنا أن الميزان لديهم يختلف عن الميزان عندنا.. هذا كل ما في الموضوع، هم ليسوا أبناء ثقافتنا، والنسق القيمى الذي يحفز سلوكهم مختلف عما لدينا. لقد عاش الناس في الغرب لمئات السنين تغلب المحافظة على سلوكهم وكانوا يشبهون الشرقيين في أشياء كثيرة قبل أن يمضوا بعيدًا في سكة التحرر مع النصف الثانى من القرن العشرين نتيجة تفاعلات اجتماعية واقتصادية نتج عنها تغير فكرى وثقافى وسلوكى. أما عن أسباب قبول الرفقة مع رفض الزواج فقد تكون للفتاة معايير للزواج أعلى من معاييرها للرفقة وربما تكون غير مقتنعة تمامًا بأن هذا الشخص يمكن تكملة الحياة معه نتيجة كونه غير مسؤول أو يكذب كثيراً.. وقد يكون بقاؤها معه مؤقتًا ريثما تتحسن الأحوال أو حتى تكون قادرة على سداد الإيجار بمفردها!.. والأهم من كل هذا أنها لا تشعر بالإثم أو تسعى للستر بالمفهوم الشرقى.. ولعلنا لا ننسى أن ملايين النساء ببلادنا تعيش كارهة للرجل الذي يجمعها به بيت واحد لكن المجتمع يمنعها من تركه ويعاقبها إذا جرؤت وقررت إنهاء العلاقة، والرجل نفسه يتعنت ولا يوافق على الطلاق في معظم الحالات.. الأجنبية في الغرب لديها ميزة القدرة على تركه، فهل تدع هذه الميزة وتهب نفسها إلى الأبد لشخص جرّبته فلم يقنعها، أم تفارقه بإحسان عندما يكون الظرف مناسباً.. وأى ظرف أنسب من وقت يعرض عليها فيه زواجًا لا تريده؟!.
مع فيدو رضوي الشربيني مع احمد عماره
والتنمر وسمية الخشاب بتستقوي
كتاب انسان بعد التحديث
الكتاب الحب وبعض كذبات اخري عن الزواج
الكاتب اسامة غريب
الكتاب الحب وبعض كذبات اخري عن الزواج
الكاتب اسامة غريب
*
معيارين أساسيين لحياة زوجية سعيدة وهما: العلاقة الجنسية الصحية والوضع المادي المتساوي للزوجين في العائلة.
وأكد الأزواج الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاما على أن وجود طفلين في الأسرة ودخل سنوي مشترك لا يقل عن 75 ألف دولار، من أهم عوامل الاستقرار واستمرار العلاقة الزوجية.
كما أشار المشاركون في الدراسة إلى أهمية مستوى التعليم للزوجين واتفاقهما في وجهات النظر السياسية العامة.
غرانت لانغستون، إن "أغلب الرجال يعتقدون أن النساء عادة ما يرغبن في الحصول على الهدايا، لكن النساء يرغبن بسماع كلمات الحب والغزل
وفي نتيجة الدراسة، تبين أن النساء يقدّرن الاستقرار العاطفي والمالي أكثر، في حين يرى الرجال أن الانجذاب البدني والمظهر الجسدي والصحي أمر هام.
*
الصراحة تهدم الزواج إذا اقترنت بالاستفزاز وعدم الثقة
يتذمر
بعـــض الأزواج مـــن صراحـــة الشـــريك
ويعتبرونهـــا عيبـــا في شـــخصيته وقد
يلام عليها لأنها تتسبب في بدء الشجار
كونهـــا لا تخضـــع لحـــدود توقفها عند
الحدود اللازمة بغرض عدم السقوط في
الوقاحة وتجريح الطرف الآخر
الحديـــث قبـــل الـــزواج عـــن الرغبة في
الارتباط بشـــخص صريـــح ليس إلا من
باب التنظير والكلام الرومانســـي الذي
يفتقد للواقعية، لأنه بعد الزواج وعندما
يشـــرع الشـــريك في مصارحته بما يفكر
فيه أو برأيه في مسألة مهمة وغير ذلك،
فإنه لا يقبل تلـــك الصراحة وقد يغضب
وتبدأ الخلافات لهذا السبب.
وتقول منـــى أحمد ربة منـــزل، إنها
كانت تشـــجع زوجها في فترة الخطوبة
علـــى أن يكون صريحا معها، وأن يحكي
لها كل شـــيء يفعله، ولكـــن صدمت بعد
الـــزواج بصراحته التي تصـــل إلى حد
الغبـــاء، فمثلا ”يقـــول لـــي إن مكياجك
غير مناســـب أو إن الفستان واسع جدا
عليك وأصبحت مضحكة… إنني تمنيت
لـــو كان زوجـــي منافقا حتـــى يغمرني
بكلمـــات رقيقـــة بدلا مثل هـــذه الكلمات
الثقيلة“
من جانبه يعتقد جلال رجب، صيدلي؛
أن المـــرأة لا تجدي معهـــا الصراحة بل
إنها تهوى الكذب وتعشق النفاق، فمثلا
إذا قلت لها إن هذا الفســـتان سيء جدا
ولا يناسب عمرك، فإنها تغضب بل يصل
الأمر إلى طلب الطلاق ولكن إذا قلت لها
إن هنـــاك فســـتانا آخـــر عندمـــا ترتديه
تشعر أنها ملكة جمال وأن هذا الفستان
جميل ولكـــن الآخر أجمل فإنها ســـوف
تهرول وتغير هذا الفســـتان وترتدي ما
ُيظهر لك أنها ملكة جمال
ويعارض أســـتاذ الصحة النفســـية
رشـــاد علـــي الصراحـــة المطلقـــة بـــين
الزوجين ويقول إنها أمر سلبي وتسبب
المشاكل والخلافات التي تدب في الحياة
الزوجية وقد تـــؤدي بها إلى الانفصال،
لذا فإن كان الزوج لا يســـتطيع أن يصل
بصراحته إلى قلب زوجته فليصمت فلا
يصـــدق أو يكذب، مؤكـــدا أن الصراحة
تكـــون أحيانا غيـــر مجديـــة كأن يخبر
الشـــريك شـــريكته عن رأي أهلـــه فيها،
أو بعض حديثه مـــع زميلاته في العمل
ومجاملاته لهن.
وتنصح أستاذة علم الاجتماع هدى
الشـــناوي الـــزوج أو الزوجـــة بالتحلي
بالثقـــة فـــي النفـــس وفـــي الـــزوج، ما
يجعلهمـــا يتقبلان مصارحـــة بعضهما
دون انزعاج وتكون المصارحة أحسن من
أي شـــيء حين توثق الصداقة والصدق
بـــين الطرفين، ولكن في نفـــس الوقت لا
بد أن تكـــون طريقة المصارحة بســـيطة
وظريفة ومقنعة.
*
تجسس الزوج على هاتف زوجته «حرام»: والعكس أيضا صحيح
في ظل اقتحام التكنولوجيا للبيوت من بوابة مواقع التواصل الاجتماعي، أصبحت الأسرار معرضةً للكشف على الملأ أمام مستخدمي هذه الوسائل، ومن ثم بدأ الشك والتخوين يجد ملاذه في العلاقات الزوجية، والتي بدورها تثير كل طرف على الأخر.
المقدمات السابقة تدفع أحد الطرفين إلى التجسس على الهاتف المحمول الخاص بالآخر، وهو ما نتج عنه عدد من الخلافات حسب ما ورد مؤخرًا للجان الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فكان السؤال: «مراتي طلبت مني الباسورد بتاع موبايلي وأنا رافض، هل ده حقها ولا أنا صح في عدم إعطائها الباسورد؟».
وأجابت الإفتاء: «ليس من حق الزوج أو الزوجة أن يطلع أحدهما على هاتف الآخر، ويجوز لكل منهما أن يحفظ خصوصياته بكلمة سر، ولا يجوز لأحدهما أن يتجسس على الآخر، فقال الله تعالى: (ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا)، وقد نهى النبي عن التجسس، فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا كونوا عباد الله إخوانا)، ومن النهي الثابت في القرآن الكريم والسنة المتطهرة عن التجسس يعلم أن التجسس حرام شرعًا».
وأولت دار الإفتاء اهتمامًا لهذه القضية على مدار العام الماضي، فتلقت نفس السؤال في فبراير 2018، لكن بين الخاطب وخطيبته، وكان الرد: «يحرم على الخاطب شرعًا التجسس على مخطوبته أو تتبُّع عثراتها، ويأثم إذا فعل شيئًا من ذلك، بل ينبغي على المخطوبين إحسان الظن في بعضهما، والتعاون على البر والتقوى، ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر منهما فعليه مصارحته بذلك بقصد التفهم والإصلاح والنصح ليكون ذلك أحرى أن يؤدم بينهما إذا يَسَّرَ اللهُ لهما إتمامَ الزواج».
وفي يونيو 2018 أصدرت الإفتاء فتوى عبر موقعها الرسمي بشأن الزوجين: «تجسسَ أحدهما على الآخر أو تتبعَ عوراته حرامٌ شرعًا، والواجب على كلٍّ منهما رعايةُ حق الآخر وإحسانُ الظن به والتعاونُ على البر والتقوى، ومَن ثارت في نفسه شكوكٌ تجاه الآخر فعليه مصارحتُهُ بقصد الإصلاح والنصح والتذكير بحق المعاشرة بالمعروف التي أمر اللهُ تعالى بها».
ومع شيوع الأمر بموجب تعلق الغالبية بمواقع التواصل الاجتماعي تقول الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن هذه الوسائل أُسيء استخدامها فيما يخص أسرار البيت، رغم ذلك لا يجوز للرجل التجسس على الزوجة والعكس.
وتردف «نصير» تصريحها لـ«المصري لايت»: «هناك من آداب الإسلام في العلاقات الزوجية أنه لو جاء من سفر لابد قبل وصوله بعدة ساعات أن يخبرها بأنه سيصل في الساعة المحددة لتستعد للقائه، حتى لا يُفاجئها ولا يدخل عليها دون أن تكون متهيئة أو مستعدة لاستقباله».
في حال شك الزوجة في زوجها تنصح «نصير» الرجل بأن يأخذ بزمام ويخبرها أن هذه الأخلاق لا يجوز أن تكون بينها وبينه، ويؤكد لها إخلاصه واحترام حرمة البيت وأنه يقدرها، ولا يجوز أنها تتشكك فيه أو تتجسس عليه بأي صورة من الصور.
فيما لو حدث العكس تؤكد «نصير» على ضرورة وجود لغة العتاب بين الطرفين، فيجب أن تسود حسب تعبيرها، وإذا كان للزوج أمٌ أو للزوجة يمكن أن تتدخل في هذه القضية إذا أراد إصلاحًا حقيقيًا دون تدمير للبيت.
ومن جانبه، يوضح الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تجسس الزوج على هاتف زوجته المحمول والعكس لا يجوز، مفسرًا: «النص القرآني واضح في سورة الحجرات، فقال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا)، وأيضًا الحديث النبوي الشريف: (ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا)».
ويضيف «كريمة»، لـ«المصري لايت»، أن من الحياة العملية للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو حُكم في الفقه، أنه نهى أن يخوّن الرجل امرأته، فضرب لذلك أمثلة بنهي أن يُفاجئ المسافر زوجته حال عودته، فقال يرسل لها رسولًا حتى «تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ»، أي تتجمل، وكان من هديه أنه إذا قدم المسافر كان يذهب إلى المسجد ليصلي ركعتين ثم يخبر أو يبعث بمن يخبر أهله بعودته.
ويشير «كريمة» إلى أن الإسلام حث على الاستئذان قبل الدخول على الأم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم، حينما استغرب أحد الناس لذلك: «أتريد أن تراها عارية؟»، موضحًا أن الدين هنا أعظم من عاداتنا الموجودة: «أي أنت معك مفتاح الشقة، ستفتح لنفسك لكن أوجبت الشريعة أن تدق الباب على أهلك، ثم تسلم عليهم، وبالتالي من مجموع ما ذكرته يحرم تجسس الزوج على زوجته والعكس أيًا كانت الوسيلة».
وفي حال وجود شك بين الطرفين يستشهد «كريمة» بقول الله تعالى: «إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا»، ناصحًا المتشكك بأن «يكل الأمر إلى الله عز وجل، فهناك يوم حساب يجمع الظالم والمظلوم، إنما الإسلام يحافظ على البيوت، لأننا إذا أطلقنا العنان للشك والظن تُخرب البيوت، لأن الشريعة تبني الأحكام على اليقين».
*
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، عن تارا أونفيرزاجت، وهي مخططة مالية معتمدة لدى شركة ساوث باي فايننشال بارتنرز، قولها إن الأزواج عادة لا يتحدثون عن المال لأنهم يشعرون بالحرج أو الخوف، ولكن الحقيقة أن المال يرتبط بالمشاعر والعواطف، أكثر مما يدرك معظم الناس.
وكشفت الدراسة، أن المتزوجين لا يتحدثون كثيراً حول المال، رغم أن التحدث مع الزوجة حوله، يمكن اعتباره بداية جيدة للبدء في أحاديث أخرى، مشيرة إلى أن الحديث لا يجب أن يتطرق إلى ما ينفقه الشخص على ركوب الدراجات أو شراء الطعام، ولكن المقصود هنا الحديث عن التوفير للمستقبل، وسداد القروض، وتعليم الأطفال.
أظهرت دراسة حديثة، أن التحدث مع الزوجة حول المال، يزيد نسبة الرضا عن العلاقة، ولكن كثير من الأشخاص لا يفعلون ذلك.
*
الأسرار الزوجية ليست على درجة واحدة من الأهمية، فهناك أسرار خاصة جدا ولا بد من التكتم عليها، لكن العديد من الأزواج يعتقدون أن التحدث مع الغير عن أسرارهم يمثل طريقة للتنفيس والفضفضة عما يزعجهم، حتى وإن كانت هذه الأسرار تندرج في إطار المساحة الخاصة المشتركة بينهم وبين شركاء حياتهم ويجب احترامها.
وفتحت المواقع الاجتماعية الباب أمام الأزواج للكشف عن الكثير من تفاصيل حياتهم على هذه الفضاءات الإلكترونية، ولم تعد هناك مخاوف من إعلام الأشخاص الغرباء بالأسرار العائلية.
وبالرغم من أن العلاقة الحميمة بين الزوجين من الأمور الحساسة التي يفترض أن تبقى من الأسرار الخاصة للزوجين دون غيرهما، لكن الكثير من الأزواج يتجاهلون هذه الخصوصية ويفشون تفاصيلها للمقربين من الأهل والأصدقاء وحتى لأناس لا تربطهم بهم أية علاقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
أسوأ خطأ يقع فيه البعض من الأزواج هو الخلط بين الأشياء العامة والخاصة وعدم مراعاة مشاعر شركاء حياتهم
كشفت دراسة أميركية حملت عنوان “المرأة أقدم وكالة أنباء عالمية” أن أغلب النساء لا يستطعن الاحتفاظ بالسر أكثر من 38 ساعة، وغالبا ما يبحن به إلى أشخاص غير معنيين.
الهاتف والإنترنت ساهما بشكل كبير في إفشاء الأسرار، أما في الريف المـصري فالحقول واللقاءات العائلية تساهم في نشر الأسرار والبوح بها.
وأضافت نصير “الله سبحانه وتعالى قال ’هن لباس لكم وأنتم لباس لهن’، ومعنى اللباس أنه هو الذي يستر عورة الجسد،
*Jun 30, 2021
الاهتمام المفرط بالشريك يهدد العلاقة الزوجية
إظهار اهتمام الزوجة بزوجها ورعايته أمر طبيعي ومتوقع في علاقة صحية وسعيدة، لكن الحب والاحترام ينتهيان بمجرد تخطيها دور الزوجة والحبيبة إلى الأم المعطاء أحيانا والمتسلطة أحيانا أخرى.
الزوجة لا تعامل زوجها كشخص بالغ وعاقل وقادر على اتخاذ قراراته الخاصة كأن تفرط في حمايته، وأن تعتقد أن أحد أدوارها هو تصحيح سلوكه، فتلبي احتياجاته قبل أن يحاول هو تلبيتها، وتتصنع نبرة الأم عند التحدث إليه، وتذكره بمسؤولياته على افتراض أنه سينساها، وتشعره دائما بأنه معرض للوم إذا فعل شيئا خاطئا، وتراقب خطواته داخل وخارج المنزل.
وقد يظهر ذلك في إيقاظه صباحا ليلحق بعمله، أو اختيار الملابس التي يجب أن يرتديها، أو جمع متعلقاته من نظارة ومفاتيح ونقود في مكان واحد، أو وضع الطعام الذي يجب عليه تناوله في طبقه، والإلحاح عليه لتناول الخضروات، بل وتذكيره بمرضه وضرورة عدم الإفراط في تناول ذلك الطعام أو ذلك المشروب، بل وتعقبه للتأكد مما إذا تناول أدويته أم لا وتتبع نفقاته إذا أراد شراء شيء خاص به.
قاعدة كل شيء إذا بلغ حده انقلب إلى ضده تنطبق في مجال العلاقات الزوجية، لذلك المطلوب هو الوسطية في الأمور كلها، فلا إفراط يؤدي إلى الغيرة المنكدة للعيش ولا تفريط مفض إلى الإهمال.
لكن هنالك حالات قد يكون الاهتمام فيها زائدا لدرجة تصل إلى التقييد والتملّك.
عادة تشكو الزوجة من تجاهل زوجها للتغييرات البسيطة التي تجريها كتغيير لون شعرها أو تبديل شيء في ديكور غرفة الجلوس، لكن عندما يكون الاهتمام زائدا ومبالغا به، وينتبه الرجل لأدق التفاصيل حتى يصل إلى حالة من الهوس، قد يؤدي ذلك إلى خلافات جذرية في العلاقة الزوجية بسبب هذا النمط من الاهتمام الزائد.
قد يكون اهتمام الزوج الزائد بدافع الغيرة من جميع الأشخاص المحيطين بالزوجة، والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى الشك، فعندما يبرر الزوج اتصالاته الكثيرة من مكتبه للبيت بأنه يريد الاطمئنان؛ غالبا ما تشعر المرأة بالانزعاج وتفسر ذلك كنوع من الشك.
كما أن المبالغة في الحب والتي تصل للرغبة بالتملك قد تزعج المرأة، فقد يصل الزوج إلى مرحلة يمنع فيها الزوجة عن أهلها وصديقاتها تحت مسمى الحب، ويبرر ذلك بأنه مستعد لتأمين كل ما تحتاجه مقابل الحفاظ على هذا الوضع، لكن هذا النوع من الاهتمام الزائد يجعل المرأة تنفر من الرجل.
الاهتمام والدلال مطلب أساسي لمعظم الزوجات، خصوصا أن الرجال غالبا ما يفقدون جزءا كبيرا من الرومانسية والاهتمام العاطفي بعد الزواج، وعلى الرغم من أن الشكوى الأكثر شيوعا من السيدات هي “زوجي لا يهتم بي”، إلا أن الاهتمام قد يكون هو المشكلة عندما يصبح مبالغا به وزائدا عن حدوده.
*Jul 6, 2021
قرار الزواج بالنسبة إلى الشباب يعني عالما من المسؤوليات والواجبات
عدم قدرتهم على إيجاد حلول للإشكاليات عن طريق الحوار والتفاهم.
أغلب الأجيال الجديدة ليس لديها توازن انفعالي أو تحمل لمسؤوليات الحياة، نتيجة توفير الأهل لكل طلباتهم
خبراء اجتماع أن السرعة في اختيار شريك الحياة من أهم أسباب ارتفاع معدلات الطلاق، وتتزايد بسبب الظروف الاقتصادية وغلاء الأسعار، وتغيّر العائلات عمّا كان موجودا في الماضي، وغياب الطريقة الصحيحة لتربية الأبناء، كما تشارك مواقع التواصل الاجتماعي في زيادة معدلات الطلاق لما تسببه من مشكلات.
ومن أهم أسباب زيادة نسب الطلاق أيضا، ارتفاع أعباء الزواج بحيث تكون الديون هي الطريقة لإكمال الزواج وينتهي الأمر إلى تراكم الديون والعجز عن سدادها ما يخلق مشكلات كثيرة بين الأزواج ويتم الانفصال، حيث لا يجد الشباب مصادر دخل مناسبة ويكون الانفصال هو الحلّ بالنسبة إلى الطرفين.
وكثيرا ما يتداول الناس نكاتا ساخرة حول سرعة الطلاق، بسبب ديون حفلات الأعراس قبل سدادها حتى.
كما أن سوء اختيار شريك الحياة وعدم وجود توافق في الفكر والميول والعمر والاتجاهات والطبقة الاجتماعية والتعليم، يؤديان إلى حدوث تصادم بعد الزواج ليزيد بهذا نسب الطلاق.
السبب الأساسي لديهم إشباع غريزة أو عاطفة أو واجهة اجتماعية، وبمجرد أن يتم الزواج يحدث صراع القوة في السنة الأولى وكل فرد يريد أن يفرض سيطرته على الآخر دون استيعاب له.
الإدمان من أهم أسباب الطلاق المبكر، إضافة إلى الخيانة عبر الإنترنت، فضلا عن عدم الوضوح في المفاهيم التي تؤدي إلى الطلاق قبل الزواج مثل عمل الزوجة والتحكم في راتبها وعلاقتها.
يراعي الشباب أنهم قدوة لأبنائهم.
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق