May 26, 2021 Dec 30, 2021 Feb 15, 2022
الثمن التضحية بأوقات الراحة والفراغ والاستجمام مع الأهل والأحباب.
هذا النوع من “الإدمان” كما يراه متخصصون أكثر خطورة من إدمان المخدرات والكحول،
الطموح إلى الكمال قد يدمر سعادة الناس وربما يكون، عكس ما هو متوقع، عدواً للإنتاجية؛
سارتر رأي محدد في هذا الأمر، حين وجد رابطاً معنوياً بين حرية العيش والطموحات الزائفة، فقال: عرفنا كل شيء في الحياة إلا كيف نعيشها”،
الناس الأكثر سعادة ونجاحا في الحياة، هم أبعد ما يكونون عن فئة المدمنين الذين يضعون الطموح اللامتناهي على رأس أولوياتهم؛ فالدوران في حلقة مستمرة من العمل بدون توقف لا يجدي نفعا فيما يتعلق بالإنجازات مهما كانت بسيطة، والمهم هنا هو النوعية وليست الكمية.
أمراض القولون العصبي والقلب وربما الموت المبكر.
*
من هو الساعي للكمال الكمال لله وحده نحن فقط نطور من الذات
الانسان الذكي المسيطر الذكي الذي يشعر بالنقص
العامل المشترك الخوف
طريقة التخلص
معالجة افكاري ومنافسة ذاتي لا غيري والزمن
الكمال بالناقص القيمة اعلي تذكر مبدأ الندرة والذهب
الاصل في الاشياء في الكون تتغير وليست كاملة
مثال لشخص يكسر الكمال مجموع عالي يبقي طب ودرجات كبيرة تبقي استاذ جامعه
اريد ان اري خلل هذا طبيعتي
أفرق بين السعي للكمال عكسه نقص وبين الجهد المبذول عكسه تقصير
لا بد من مسودة اولية سريعة سيئة عادي واضع بداية ونهاية زمانية
*
فجوة الابداع
بين الذوق الحس النقدي والمهارتي
تتكون من كثر المشاهدة مقارنة بالممارسة المهارة
لان المشاهدة ممتعة اما الممارسة فيه صعوبة وتحديات
اما لوم مفيش فجوة بمشاهدة المحترفين حس نقدي ضعيف يؤدي الي الركود وعدم تطور المهارات
الحل
البداية وقت الممارسة يكون اكثر من المشادة والمتابعة
*
البحث عن الكمال
الكرتون كان يا مكان في عالم مش كامل
مشكلة كله اما لا مفيش خالص عدمية
مش هصلي لانها اما كاملة او مفيش خالص
لا اذوق طعم نعمة النجاح
نافق حنظلة مع النبي نبكي ومع ازواجنا نلعب ونضحك وذذهب لابي بكر
لنزلت الملائكة وصافحتكم في الطرقات ان كنت كهذا ولكن ساعة وساعة
الاجتهاد اما النتائج اقدار
المحاولة المكررة والرضي بالمقسوم
سعي واجتهاد ولن ندخل الجنة بالعمل الا ان يتغمدني الله برحمته خير الاعمال ادومها وان قل
السعي مع التقبل وليس الكمال
اذا لم تتوقع المثالية من احبابك تحبهم
*
الانا العليا ايكو فرويد
فرق الاتقان عن الكمال
الطلب من الله علي قدره وليس علي قدري
ابدا الان بتركيز وحب وهدوء امكانياتي
*
السعي للكمال.. مشكلة؟
تحقيق صفة الكمال في العديد من النواحي الحياتية، والأكاديمية، والوظيفية، والاجتماعية.
الكمال هو مزيجٌ من معايير شخصية عالية بشكل مفرط، وسلسلة تقييمات شديدة للذات."
عندما تتوقف عن محاولة السعي نحو الكمال، وتسعى بدلاً من ذلك إلى التحسين، فإنك تمنح نفسك الإذن بالتركيز بشكل جيد على ما يحقق لك النتائج
كيف ستتغير حياتك؟ إذا تمكنت من التوقف عن كونك أسوأ عدو لنفسك والتخلي عن السعي نحو المثالية،
1 . الكمال أمر مستحيل
2. يقلل احترامك لذاتك
3 . يقلل من الإنتاجية
4 . يجعلك غير سعيد
*
التوقف عن السعي الى الكمال
كتاب ما الخطأ في السعي الى الكمال؟
فالاشخاص الذين يجاهدون لبلوغ الافضل قد يشعرون برغبة شديدة في ترتيب وتنظيم حياتهم ويتوقعون من انفسهم انجاز الكثير، لكنهم يتقبلون اخطاءهم ويحاولون التأقلم معها. . . . اما الذين يسعون الى الكمال فيعيشون في قلق دائم من ارتكاب الاخطاء ويضعون لأنفسهم مقاييس رفيعة للغاية يتعذر بلوغها».
اذا كنت تُلزِم نفسك بمقاييس رفيعة للغاية، فإنها قد تشلّ حياتك. فتتجنب القيام بأي شيء جديد وتميل الى إرجاء امور مهمة لأنك تخاف من الفشل. حتى انك تشعر برغبة في نبذ كل مَن يعجز عن بلوغ مقاييسك. وهكذا تجد نفسك وحيدا بلا اصدقاء.
لا تكن بارّا كثيرا ولا تكن حكيما بزيادة. لماذا تَخْرِب نفسك». نعم، يمكن للشخص الذي يتوقع الكمال ان ‹يَخْرِب› نفسه. فقد تبيّن ان ثمة علاقة بين توقع الكمال وبعض اضطرابات الأكل التي تهدد الحياة كالقَهَم العُصَابي والنُّهام
*
الكمالية هي الاتجاه نحو كل شيء أو لا شيء
1. إتمام العمل أفضل من الكمال
2. استخدام العقبات لصالحك
الكماليون يصورون العقبات أو الأخطاء على أنها فشل كامل.
3. ثِق في الآخرين قليلًا
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: «لا بد لي من القيام بذلك نفسي وإلا فلن أحصل على ما أريد. وليس لدي الوقت للعثور على شخص ما لمساعدتي وتدريبه، الأسهل أن أفعل ذلك بنفسي».
النصيحة: قم بتفويض آخرين للقيام بمهمام محددة. أنفقْ من الوقت كي تجد فريقًا وتقوم بتدريبه.
4. خذ استراحة
5. ركز على ما تريد بدلا من أن تركز على ما لا تريد
تبدو الكمالية هنا كأن تقول: «يجب أن أحقق مزيدًا من الربح، لا أريد أن أفشل».
غالبًا ما يركز الكماليون على ما لا يريدون بدرجة أكثر من التركيز على ما يريدون.
النصيحة: ليكن دافعك مدفوعًا بالعاطفة وليس بالخوف. فالخوف من الفشل قد يكون أمرًا مفيدًا على المدى القصير، ولكنه يقود أيضًا إلى الإجهاد، والإرهاق والفشل الوظيفي. وبدلًا من ذلك، ركز على العاطفة، بما في ذلك الجانب المالي من عملك، والمعنى الذي يقف خلف ما تفعل.
*
عادات سيئة تفسد يومك: اعقل.. إنت مِش سوبر مان
8. الاندفاع لتصفح الانترنت
يستغرق الأمر 15 دقيقة متتالية من التركيز قبل أن تتمكن من الانخراط بشكل كامل في أي مهمة، وبمجرد القيام بذلك، تقع في حالة من النشوة لزيادة الانتاجية تسمى «التدفق».
وتُظهر الأبحاث أن الأشخاص في حالة التدفق يكونون أكثر انتاجية بزيادة 5 مرات مما كانوا عليه، لذا عندما تتشتت بسبب أي شيء آخر مثل تصفح الإنترنت أو متابعة نتيجة مباراة ما، فإن ذلك يجعلك خارج التدفق، ما يعني أنك تحتاج 15 دقيفة أخرى من التركيز المستمر لاستعادة تلك الحالة مرة أخرى.
7. السعي وراء الكمال
وتلخص المؤلفة «جودي بيكولت» أهمية تجنب الكمال في مقولتها: «يمكنك تحرير صفحة سيئة، لكن لا يمكنك تحرير صفحة فارغة».
6. الاجتماعات
تلتهم الاجتماعات وقتك الثمين بطريقة لا مثيل لها، فالأشخاص ذوو الكفاءة والإنتاج المفرط يتجنبون الاجتماعات قدر الإمكان، لأنهم يعلمون أن الاجتماع قد يستمر إلى الأبد إذا سمح لهم بذلك، لذا عندما يكون لديهم اجتماع، يبلغون الجميع في البداية أنهم سيلتزمون بالجدول الزمني المقصود، وهذا يضع حدًا واضحًا يحفز الجميع على أن يكونوا أكثر تركيزًا وفعالية.
5. الرد على رسائل البريد الالكتروني فور وصولها
لا يراجع الأشخاص المنتجين بريدهم الإلكتروني بشكل مستمر، لأنهم بذلك ينقطعون عن التركيز في العمل، ولكنهم يفضلون التحقق منه وفقًا لجدول زمني، فهم بذلك يستفيدون من الميزات التي تعطي الأولوية لبعض الرسائل، وأحيانًا يقوموا بتعيين تنبيهات لأهم العملاء، على أن تحفظ باقي الرسائل حتى ينتهوا مما يعملون،
4. الضغط على زر الغفوة في المنبه
عندما تنام، يتحرك عقلك خلال سلسلة متقنة من الدورات، آخرها ذلك الذي يعيدك لشعور اليقظة عند استيقاظك.
هذا هو السبب أنك في بعض الأحيان تستيقظ مباشرة قبل تنبيه ساعة المنبه، لأن عقلك يعرف أن الوقت حان للاستيقاظ وأنه مستعد للقيام بذلك.
لكن عندما تضغط على زر الغفوة وتنام، تفقد هذه اليقظة وتستيقظ في وقت لاحق، متعب ومترنح، والأسوأ، أن هذا الشعور قد يستغرق ساعات حتى ينتهي، لذا بغض النظر عن مدى شعورك بالتعب عندما تسمع المنبه، ارغم نفسك على الخروج من السرير إذا كنت ترغب في الحصول على صباح مثمر.
3. تعدد المهام
يُعد القاتل الحقيقي للكفاءة وزيادة الانتاجية، إذ تؤكد الأبحاث التي أُجريت في جامعة ستانفورد أن تعدد المهام أقل انتاجية من القيام بشيء واحد في المرة، لأن فعل أمر واحد فقط بتركيز أفضل من فعل أكثر من شيء بقلة تركيز، لأنك في النهاية بشر ولست «سوبر مان».
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون إلى وابل من المعلومات الإلكترونية في وقت واحد، لا يمكنهم الانتباه أو استعادة المعلومات أو الانتقال من مهمة إلى أخرى، كهؤلاء الذين ينجزون المهام في وقت واحد، وحينما تحاول القيام بأمرين في وقت واحد، فإن عقلك يفتقر إلى القدرة على أداء المهمتين بنجاح.
ولكن ماذا لو كان لدى بعض الأشخاص موهبة تعدد المهام؟
قارن الباحثون في جامعة ستانفورد مجموعات من الأشخاص، استنادًا إلى ميلهم إلى تعدد المهام وإيمانهم بأنه يساعد في أدائهم، وجدوا أن متعددي المهام، كانوا في الواقع أسوأ من أولئك الذين أحبوا عمل شيء واحد فقط، وكان أداء متعددي المهام بشكل متكرر أسوأ لأنهم واجهوا المزيد من المتاعب في تنظيم أفكارهم وتصفية المعلومات غير ذات الصلة، وكانوا أبطأ في الانتقال من مهمة إلى أخرى.
2. تأجيل المهام الصعبة
البشر لديهم كمية محدودة من الطاقة العقلية، وبينما نستنفد هذه الطاقة يتراجع انتاجنا للقرارات وتقل كفائتنا بسرعة، وهذا ما يسمى قرار التعب، وعندما تؤجل المهام الصعبة حتى وقت متأخر من اليوم، فإنك تحفظها عندما تكون في أسوأ حالاتك في نهاية اليوم، لذا للتغلب على هذا القرار المرهق، يجب عليك إنجاز المهام المعقدة في الصباح عندما يكون عقلك نشطًا.
1. استخدام هاتفك أو حاسوبك المحمول في السرير
إنها من أكبر العادات السيئة التي لا يدرك معظم الأشخاص أنها تضر نومهم وكفائتهم في العمل، إذ يلعب الضوء الأزرق ذو الطول الموجي دورًا مهمًا في حالتك المزاجية ومستوى الطاقة والنوم، وفي الصباح يحتوي ضوء الشمس على تركيزات عالية من هذا الضوء، وعندما تتعرض عينيك له مباشرة، يوقف الضوء الأزرق إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم مما يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة، وفي فترة ما بعد الظهر تفقد أشعة الشمس ضوءها الأزرق مما يسمح لجسمك بانتاج الميلاتونين والبدء في شعور النعاس.
وبحلول المساء، لا يتوقع عقلك التعرض للضوء الأزرق وهو حساس للغاية له، ولكن معظم الأجهزة المسائية المفضلة لدينا تنبعث منها إضاءة زرقاء قصيرة الطول الموجي، وفي حالة حمل الهاتف أو الحاسوب فإنها تقوم بذلك بشكل مشرق ومناسب في وجهك، هذا التعرض يضعف إنتاج الميلاتونين ويتداخل مع قدرتك على النوم وكذلك مع جودة نومك، لذا فأفضل شيء يمكنك القيام به هو تجنب هذه الأجهزة بعد العشاء، لتحظى بنوم هانئ.
*
جلد الذات وعدم الاقتناع بأنّ المنجَز بات صالحا للتنقّل بين أيدي القرّاء والنقّاد.
“لكل شيء إذا ما تم نقصان” هكذا قال الشاعر الأندلسي أبوالبقاء الرندي
لكن رغم النقصان الذي يسري في كل شيء، يبقى المبدعون من أكثر البشر سعيا إلى الكمال، سعي يضخونه في أعمالهم، وهم واعون بأن لا كمال أبدا. بعضهم يتعرض إلى ضغط نفسي يصل حدّ المرض
ويوازنون بين طموح الكمال وحقيقة النقصان.
هل الكمال حلم الأدباء التاريخيّ أم أنّه وهمهم المتجدّد عبر الأزمنة؟ أليس البحث عن الخلود دأب الإنسان منذ قرون؟ هل بإمكان الأدب الالتفاف على فكرة النقصان وزعم الاكتمال من خلاص النقصان نفسه؟ وهل بالإمكان التأكيد على أنّه ليس هناك أيّ كمال بالصورة المتخيّلة والمشتهاة التي لا تستدلّ بدورها إلى بلورة أو تصوّر واضح؟
الكمال ربما هو أيضا في الجمال المطلق إضافة إلى الحقيقة المطلقة،
يختلف تعريفنا للكمال، بمعناه الأدبيّ، من مرحلة إلى أخرى، فالكمال المتخيّل في مرحلة المراهقة، يتبدّد ويتحوّل إلى صورة باهتة مفعمة بالتشقّقات التي تخلّفها السنوات، لأنّ الوعي المكتسب، بالإضافة إلى الخبرات الحياتية المتراكمة، تجعل المرء يعيد حساباته من جديد، ويقف على أفكاره، وما كان يضفي عليه القداسة، قد يراه أبعد ما يكون عن تلك النظرة السابقة.
“لكل شيء إذا ما تم نقصان” هكذا قال الشاعر الأندلسي أبوالبقاء الرندي
لكن رغم النقصان الذي يسري في كل شيء، يبقى المبدعون من أكثر البشر سعيا إلى الكمال، سعي يضخونه في أعمالهم، وهم واعون بأن لا كمال أبدا. بعضهم يتعرض إلى ضغط نفسي يصل حدّ المرض
ويوازنون بين طموح الكمال وحقيقة النقصان.
هل الكمال حلم الأدباء التاريخيّ أم أنّه وهمهم المتجدّد عبر الأزمنة؟ أليس البحث عن الخلود دأب الإنسان منذ قرون؟ هل بإمكان الأدب الالتفاف على فكرة النقصان وزعم الاكتمال من خلاص النقصان نفسه؟ وهل بالإمكان التأكيد على أنّه ليس هناك أيّ كمال بالصورة المتخيّلة والمشتهاة التي لا تستدلّ بدورها إلى بلورة أو تصوّر واضح؟
الكمال ربما هو أيضا في الجمال المطلق إضافة إلى الحقيقة المطلقة،
يختلف تعريفنا للكمال، بمعناه الأدبيّ، من مرحلة إلى أخرى، فالكمال المتخيّل في مرحلة المراهقة، يتبدّد ويتحوّل إلى صورة باهتة مفعمة بالتشقّقات التي تخلّفها السنوات، لأنّ الوعي المكتسب، بالإضافة إلى الخبرات الحياتية المتراكمة، تجعل المرء يعيد حساباته من جديد، ويقف على أفكاره، وما كان يضفي عليه القداسة، قد يراه أبعد ما يكون عن تلك النظرة السابقة.
*
لا تحلم ولا تصدق الأحلام!!
مدرسة فلسفية غير واقعية في تطوير الذات تطلب من الإنسان يحلم ما شاء له أن يحلم لكي يحقق النجاح في الحياة.. يقولون للشباب: أحلم أنك ستصبح وزيرًا أو مليونيرًا أو مخترعًا ويدخلون الشباب في أحلام لها أول مالها آخر إلى درجة أنه يمكن أن يحلم أن يطير بلا أجنحة كسوبر مان
هذا النوع من الأحلام يذكرني بما عليه حال بعض المدعين للكرامات، الذين يعيّشون من حولهم ومريديهم على أوهام ليس لها رصيد من الواقع
أن الأحلام والتوسع في الأحلام لا يحقق نجاحًا في الحياة أبدًا، إنما الصحيح هو وضع أهداف مرحلية قريبة المدى وبعيدة المدى وقياس ما يتحقق منها بعد كل فترة وعليه فإن المبالغة في طلب الأحلام من الشباب لتحقيق النجاح في الحياة هو إغراق لهم في الأوهام وخيبة أمل لهم في الواقع، مما يتسبب عنه الإحباط وترك ليس الأحلام فقط إنما الواقع كذلك.
إن المخرج لتنشيط الذات والحماس للوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق الأمنيات هو التخطيط السليم والتدرج والنضج والصبر والقناعة بما كتب الله فلا ينبغي أن نطلب من الشباب والشابات ألا يقتنعوا بما كتب لهم.. ان الجدية في العمل والأداء المتميز هو الحلم الذي يجب أن نعلمه الشباب والشابات مع برنامج للطموح وشحذ الذات ودورات تحث على ذلك بعيدًا عن فكرة أحلام اليقظة الخيالية التي بينها وبين تحقيقها سنوات ضوئية.
«أضواء علمية»، حيث إن ٩٩% من أحلام النوم إما من الشيطان أو من الارتدادات العصبية أي من النفس، وهذه وتلك لا تصدقها وانفث عن يسارك وانسها ولا تفكر فيها ولا تحكيها لأحد اتباعًا للسنة النبوية، حتى لو أن هناك جزء من مليون من بعض الأحلام يكون له معنى فإن تفسير الأحلام يدخلك في دوامة على عكس ما كنت تظنه من توقع وترجوه من أمر.. فلا تحلم أحلام يقظة تكون نهايتها خيبة أمل ولا تصدق أحلام النوم إذا أردت أن تعيش بعيدًا عن الأوهام والقلق.
*
فنُجيب ببراءة : طيّاراً ، طبيبة، مهندساً أو محامياً.......
لو كنّا نعلم ما يخفيه القدر لنا لقلنا : نريد أن نكون سعداء فقط في وطننا......
*
الكمال الذاتي: حيث يحمل الإنسان توقعات عالية جداً من نفسه ويتوقع النجاح والمثالية في كل خطوة من حياته، ما يعني الكثير من التوتر والقلق خلال أداء مختلف المهام.
الكمال الموجه نحو الآخرين: حيث تتوقع من الآخرين أن يكونوا كاملين، وتضع على عاتقهم توقعات مرتفعة، ما يؤثر سلبياً على علاقاتك بالتأكيد.
الكمال المحدد من قِبل المجتمع: وهو توقع رضا الوالدين، أو من تحب أو المجتمع عنك إن تصرفت بمثالية.
* Jun 17, 2019
في سعيك للوصول نحو الكمال.. قد تكون ديكتاتورياً على نفسك
النيوليبرالية. تبجّل الأيديولوجية النيوليبرالية المنافسة وتعزز الطموح وتثبط التعاون وتربط القيمة الشخصية في الإنجاز المهني. ومما لا يثير الدهشة أن المجتمعات التي تحكمها هذه القيم تجعل الناس يطلقون أحكاماً مسبقة ومتسرعة كما أنهم يشعرون دوماً بالقلق بأن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم
*
المعالج يحاول استيعاب المريض والسماح له بحريّة الكلام مؤجلاً التعليق والتطبيع «بمعنى أن ما تشعر به طبيعي وعادي» بحيث لا يشعره المعالج بالموافقة والتأييد أو الرفض. ذلك لأن التقبل لا يستلزم التأييد.
*Jul 16, 2021 Aug 25, 2021
ضد الهوس بالكمال".. كيف تساعدنا الفلسفة اليابانية في تقبل النقص؟
تُركِّز ثقافتنا اليوم تركيزا مفرطا يكاد يكون حصريا على التوقعات والآمال الإيجابية إلى حدٍّ غير واقعي: كن أكثر سعادة، كن أكثر صحة، كن الأفضل، كن أحسن من الآخرين، كن أكثر ذكاء، وأكتر سرعة، وأكثر ثراء، وأكثر إغراء، وأكثر شعبية، وأكثر إنتاجية، وأكثر استقطابا لحسد الناس، وأكثر استقطابا لإعجابهم، كن كاملا مدهشا، وتبرَّز سبيكة ذهبية من عيار أربعة وعشرين قيراطا قبل إفطارك كل يوم وأنت تمنح زوجتك الجميلة وأطفالك قبلة الصباح، ثم انطلق بطائرتك الهليكوبتر الخاصة إلى عملك الرائع الذي يُرضي طموحك حيث تمضي أيامك في أداء مهام كبيرة المغزى إلى حدٍّ لا يُصدَّق، أعمال من المحتمل أن تُنقذ هذا الكوكب ذات يوم!"
(فن اللامبالاة لعيش حياة تخالف المألوف، مارك مانسون)
في عالم اليوم، نشأنا جميعا تحت تأثير ثقافة الكمال، تُحاصرنا دعوات السعي نحو الكمال من كل جانب؛ في لافتات الإعلانات الضخمة على الطرق السريعة، وعلى شاشات التلفاز، ووسائل التواصل الاجتماعي، صور كل ما فيها مثالي، بيوت فخمة منمقة، تسكنها عائلات سعيدة، أب أنيق يعود من العمل في سيارة فارهة، يدخل إلى بيته الفخم ليحتضن أبناءه بابتسامة على وجهه، وأم أنيقة لطيفة بمكياج كامل وشعر مرتب طوال الوقت وبشرة مشدودة وشفاه منفوخة وجسد مطابق لمقاييس مثالية، صغار مرتبو الملابس سعداء ومتوردو الخدود. صورة مثالية يسعى الجميع للوصول إليها، جزرة معلقة أمام أعينهم بلا أمل.
حتى في الأسواق ينظم الباعة الثمار "المثالية" في الأعلى، التفاحات الحمراء تامة الاستدارة منتظمة الشكل دائما في أعلى القفص بغض النظر عن طعمها. منذ الصغر تربينا على السعي نحو الكمال، وتحقيق الأفضل، وأن تصبح الأنجح أو الأجمل. محاصرون نحن بالرغبة في الوصول إلى الكمال، والهرب من آثار الزمن، نجري كالفئران في العجلة دون أمل في السكينة.
تُقدِّم فلسفة "وابي سابي" اليابانية نموذجا جماليا مضادا للنموذج الجمالي الغربي الكلاسيكي الذي يسعى للمثالية. "إيجاد الجمال في الأمور الناقصة الفانية وغير المثالية"،
"وابي سابي" هي فلسفة جمالية يابانية ترتكز على ثلاثة مبادئ أساسية هي: لا شيء يدوم وكل شيء في حالة تغير مستمر، لا شيء ينتهي (يكتمل)، لا شيء مثالي/كامل. وقد ظهرت في نهايات القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر في اليابان كرد فعل مضاد لانشغال المجتمع الياباني وقتها بالجمالية السائدة والمعنية بالزخرفة والفخامة والمواد الغالية، وبرزت بشكل خاص في طقوس تقديم الشاي في تفضيل استخدام الخزف الياباني التقليدي البسيط عن الصيني المثالي المتخم بالزخارف، وربما برزت كنتاج طبيعي لمجتمع يواجه الكثير من الزلازل والكوارث الطبيعية بشكل شبه معتاد كمحاولة للتصالح مع تهديدات الطبيعة وتقبلها والبحث عن الجمال فيها، والسير وفقا لقوى الطبيعة ومسار الزمن لا ضدهما.
تمنحنا فلسفة "وابي سابي" الفرصة لبعض الهدوء، لالتقاط الأنفاس، وتأمل فعل الزمن وآثاره، والاحتفاء بها. إن قبول عدم كمالية العالم من حولنا وتغيره وزواله والاحتفاء بهذه الحقيقة يحررنا من عبء السعي نحو كمال غير متاح، إذ ينبغي أن يكون لمرور الزمن القدرة على ترك بصمته على الأشياء. فالانحلال المادي والتآكل الطبيعي الحادث للمواد لا يجب أن يُقلِّل من جاذبيتها البصرية لكنه يُضيف إليها، حيث يمنح تغير الملمس واللون مساحة لخيالنا للولوج إلى الحكاية، والتورط والانشغال بالقطعة، وبما مرّت به وما آلت إليه. وبينما يستخدم التصميم الحديث مواد غير عضوية لمقاومة آثار الزمن، على العكس يتبنّى "وابي سابي" هذه الآثار ويُبرز هذه التحولات ويستخدمها كجزء من جمالية القطعة.
إن الأخطاء في معظم الأحيان ذات طبيعة مقدسة، لا تحاول تصحيحها، بل على العكس، حاول أن تفهمها بدقة ثم حاول أن تصقلها
إدراك أنفسنا كجزء من العالم الطبيعي غير منفصلين عنه، وأننا مثل غيرنا من الأشياء تحت رحمة تقلبات الطبيعة والزمن
أنا أشطب الكلمات لترونها أكثر، فحقيقة كونها مطموسة تجعلك ترغب أكثر في قراءتها
نحول منظورنا من السعي نحو الكمال إلى تقدير ما هو قائم وتقدير النقص فيه
جمال الغرب في اعترافه بنقصه وتواضعه الانساني
فالمعاناة والألم والقبح جزء من الحياة علينا أن نقدره ونقبله ونحتفي به،
الملابس والموضة
تقدير ما لديك من الملابس بدلا من السعي الدائم نحو امتلاك الجديد. تسعى أسواق الموضة السريعة كل موسم لخلق حاجات شرائية وهمية لدى المستهلكين،
تأمل قطع الملابس التي اعتدت أن تحبها، حاول أن تتذكر لماذا أحببتها، وما تقوله عنك؛ عمن كنت ومَن أصبحت. لا يعني هذا أن عليك استخدام قطع الملابس المبقعة أو الممزقة البالية مما يشعرك بعدم الارتياح، لكنه يعني ألا تسارع بالتخلص من ملابسك لمجرد أنها لا تناسب موضة الموسم الحالي. يعتمد تطبيق "وابي سابي" فيما يخص الملابس على مزج القطع القديمة مع الجديدة، والحرص على اقتناء قطع ملابس مصنوعة من مواد مثل القطن والكتان والحرير الطبيعي، ومنتجات جلدية مصنوعة من الجلود الطبيعية، وكذلك اللجوء للملابس المصنوعة يدويا بدلا من منتجات الموضة السريعة، واللجوء لأسواق الملابس المستعملة وربما لدولاب جدتك أيضا.
التجميل
كل جانب إعلانات عمليات التجميل، ومستحضرات تعدنا بشباب دائم، وتعدنا بالتخلص من التجاعيد والشعر الأبيض، فعلى العكس يحتفي "وابي سابي" بمرور الزمن، فالانشغال بتثبيت الشباب هو انشغال بالركود والتوقف بدلا من التقدم في الحياة. إن كل أثر لجرح على جلدنا يذكرنا بقصة، والتجاعيد حول الفم تحكي عن ضحكاتنا، وتلك حول العينين تحكي عن الخبرات والسنين التي مرت بنا ومررنا بها. لا يعني هذا إهمال العناية الشخصية أو إهمال العناية بجمالك، بل على العكس، فإن العناية بالذات هي شكل من أشكال الحضور وتأكيد الوجود. لكن لا تسعَ لإخفاء تفاصيل وجهك، وتوحيد لون بشرتك، لا تجعل وجهك في الواقع شبيها لنتائج فلاتر إنستغرام على صورك، احتفِ بجمالك وبأثر الزمن عليه، واستخدم منتجات العناية التي تحافظ عليه دون إفراط.
العلاقات
لا يوجد شخص مثالي، كلنا نحمل عيوبنا وشروخنا الشخصية، فالعيوب هي ما يربطنا بإنسانيتنا في أعمق نقاطها وأكثرها هشاشة. الأحكام منهكة للروح وللعلاقات، نحتاج إلى تعلم كيف نتقبل أنفسنا ونتقبل الشخص الآخر، كيف يمكننا الاستمتاع بالعلاقة وبما تتيحه من مشاعر وعاطفة دون محاولات مستمرة لإصلاح الطرف الآخر وتقويم عيوبه
هناك شقوق في كل شيء.. هكذا فقط يتسلل الضوء إلى الداخل
العمل
تكرس أغلب بيئات العمل للتميز والوصول للكمالية، وهو ما يوحي بأنها ليست الساحة المثلى لتطبيق فلسفة "وابي سابي". لكن إذا فكرنا بعمق فتطبيق "وابي سابي" في العمل سيتيح مساحة لتحسينه بشكل كبير. سواء كنت موظفا أو صاحب عمل أو تعمل عملا حرا، فإن تبنّي "وابي سابي" في عملك يخلصك من العديد من الضغوط الناتجة عن العمل، كما يسمح لك بتطوير عملك، حيث تتاح لك الفرصة لرؤية الأخطاء والمشكلات بحجمها الحقيقي، والتخلص من التوتر والضغوط. حسنا، أنت تعرف الآن أن كل هذا سيمضي، وسيمر، فبدلا من الضغط الدائم الناتج عن السعي نحو المثالية والكمال ستدرك الجمال في الأخطاء، وستتسامح بشكل أكبر مع الأخطاء الخارجة عن إرادتك، بينما إن انشغلت بالعيوب والأخطاء الصغيرة ستجد نفسك منهكا وغير قادر على رؤية الصورة الكبيرة للعمل، وهو ما سيكلفك أكثر على المدى البعيد.
إذا أردت البحث عن "وابي سابي" فابحث عنه في أسواق الملابس المستعملة، وفي دواليب الجدات، في حوانيت الملابس المطرزة يدويا، بعيدا عن المجمعات التجارية ذات الواجهات الزجاجية اللامعة، ابحث عنه في أسواق الخضراوات التقليدية، في كسرة الوزن في قصيدة المحب، ونداء البائع على بضاعته، في السن الناقصة في فم طفل، ومثيلتها في ضحكة العجوز، في الصداقة المستمرة رغم الانشغال واللوم والأخطاء.
*
لن تبلغ الكمال مطلقاً لذلك استمتع بالرحلة دون شروط أو قيود.
المنافسة الأكاديمية والمهنية تلعب الدور الأكبر في السعي وراء الكمال، بالإضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي التي أنجبت المقارنات الاجتماعية في سباق محموم للوصول إلى القمة.
أولاً: التسويف وعدم الإنجاز، الكمال هو أفضل وسيلة للتسويف وعدم الإنجاز، وذلك بسبب الاعتقاد بأنه يجب أن يكون كل شيء دون أخطاء ومن ثم المبالغة في إخراج أي عمل بطريقة مثالية إلى الحد المستحيل. فمهما تم الاستغراق في أي عمل وبذل الجهد المطلوب لإنجازه بالطريقة الممكنة سوف يجد الساعون إلى الكمال الأخطاء فيه، وكأنهم دوماً ينظرون للعمل بعين الناقد مما يجعلهم في عجلة التسويف خوفا من الخطأ، وبالتالي لا ينجزون شيئاً.
ثانياً: الكمال والعلاقات العاطفية، الكمال يدمر العلاقات العاطفية، مما لا شك فيه أن الشخص المحب للكمال، لا يتقبل رأي الطرف الآخر إن لم يكن رأيه موافق لنظرته الشخصية. فهو من يحدد معايير الصح والخطأ التي يتبناها لنفسه وفي علاقاته مع شريك حياته، ومن ثم تحدث المشاكل بسبب عدم التوافق الفكري بينهم. فالحياة لها ألوان متعددة وحلول بديلة وليست مرتبطة بنظريات ثابتة لا تقبل الخطأ، تقبل الآخرين هو نوع من أنواع التسامح مع الذات.
ثالثاً: عدم الاعتراف بالأخطاء، إخفاء الإخفاقات والأخطاء نحو الآخرين، وعدم إظهار الأخطاء أو المشاكل يدل على الاعتقاد الجازم بأنهم لا يخطؤون وبالتالي هناك فجوة بينهم وبين أنفسهم بداية من الحياة المثالية المبنية على التصورات التي يغرقون فيها إلى الواقع الإنساني الذي يتمثل بالوقوع في الأخطاء البشرية. ليس هناك شيء يمكنه أن يثري تجربتهم الحياتية، فحياتهم أشبه بالآلة المبرمجة على المعادلات الخاصة بهم والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لها خوارزميات أخرى.
*
فرق شاسع بين الإتقان في العمل، والهوس بالكمال، فإن من يتقن عمله يبذل جهده لتحقيق رؤيته – وإن بدت كاملة في مخيلته – ولكنه يعلم أن الكمال غاية لا تدرك
عقدة الكمال عادةً ما يصحبها مرض الاكتئاب، لأن الشخص المصاب بهذه العقدة يعيش في شعور دائم بالنقص، فلا يشعر بالرضا على الاطلاق، وفي بعض الأحيان يصل الى درجة فقدان الأمل من نفسه ومن تحقيق أي عمل يقوم به، فهو يؤمن ايماناً راسخاً بأنه لن يحقق ما يريد مهما بذل من جهد، وهو رد فعل متوقع، لأن الكمال الذي يريده يستحيل الوصول اليه.
الإيمان بأن الفشل هو الطريق الوحيد إلى النجاح، والإيمان بمن حولك وبأن كل البشر خطاؤون
تؤدي واجبك على اكمل وجه، حتى وإن كنت تعتقد أن قدراتك أقل مما هو مطلوب، فمع الأيام ستتطور قدراتك وتتغير الى الأحسن، لكن المهم أن تبدأ - فلا تفقد الأمل، وانما تقبل قدراتك كما هي، واعمل على تطويرها، فلا تنس أنك في الأصل إنسان، والإنسان جبل على النقصان، لأن عقدة الكمال لو تضخمت لديك ستجعلك تقف مكانك دون حراك، لا تستطيع حتى أن تكتب حرفا دون أن ترجع إلى الوراء وتصحح الأخطاء اللغوية وتغير العبارات مرات ومرات فيتجمد النص ولا يتقدم لأنك تبحث عن الكمال الذي لن تدركه.
مواجهة هذه العقدة وتبدأ في الإنجاز
اكتبه فوراً من دون تردد، وقم بنشره لكي تؤكد لنفسك أنك إنسان، من الممكن أن تخطئ وأن تصيب، فالخطأ ليس نهاية الحياة، وانما بداية مشوار من التعلم، فلابد لنا من الخطأ والصواب في آن واحد كي نتعلم، لكن لا نقف في مكاننا ننتظر التميز!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق