السبت، 19 مارس 2022

الاشتراكية والراسمالية

Nov 6, 2019 Jan 24, 2022

 الاشتراكية الشيوعية تضاد الفطرة والرأسمالية الامبريالية تفسدها 

نريد مفهوم جديد للعدالة الاجتماعية 

الاشتراكية-الشيوعية هي مستقبل البشرية


الاشتراكية تتفوق كثيرا على الرأسمالية: إنجازات البناء الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي
مفهوم "نهاية التاريخ ونهاية الأيديولوجيات". الرأسمالية هي الفائز النهائي في سلسلة التحولات الاجتماعية والاقتصادية ، 1) لقد فشلت الاشتراكية بشكل لا رجعة فيه, 2) الرأسمالية هي الفائز النهائي في سلسلة التحولات الاجتماعية والاقتصادية, 3) كل حجة لمجتمع غير رأسمالي لاضفاء طابع اجتماعي على العمل في اقتصاد مخطط مركزيا هي "غير واقعية" و"محض خيال".

معاداة الشيوعية, بالطبع, تشكل جزءًا أساسيًا من الفكر الرأسماليي أعلاه.
هناك شبح يطارد رؤوس الليبراليين الجدد, الوسطيون, الاشتراكيين الديمقراطيين, النازيين الجدد وغيرهم من المدافعين عن الهمجية الرأسمالية في كل مرة يواجهون فيها بالحقائق الماركسية اللينينية. إنه شبح ما يسمونه النظام الشمولي "الشمولي", "الستاليني", "المتعطش للدماء", "القمعي", إلخ. يحاول مناهضو الشيوعية تشويه التاريخ بأي طريقة ممكنة

على الرغم من وجود المشاكل ونقاط الضعف, أثبت النظام الاشتراكي في القرن العشرين تفوق الاشتراكية على الرأسمالية وأظهر المزايا الضخمة التي يوفرها لعمل الناس وحياتهم. لقد حرّر إلغاء العلاقات الرأسمالية في الإنتاج الانسان من قيود الاجور، مما فتح الطريق أمام إنتاج العلوم وتطويرها, ليس من أجل ربح الاقلية، بل من أجل تلبية احتياجات الشعوب. في ما يسمى بـ "النظام الشيوعي الشمولي" (كذا) كان لكل فرد وظيفة مضمونة, نظام صحة وتعليم مجانيي, خدمات منخفضة التكلفة تقدمها الدولة, السكن, وإمكانية المشاركة الواسعة في الانشطة الثقافية والرياضية.

في الفقرات التالية, كرد على جميع المدافعين عن الهمجية الرأسمالية, سنشير إلى بعض الإنجازات الأساسية للنظام الاشتراكي في الاتحاد السوفيتي:

*

الرأسمالية

«الرأسمالية أمام اختبار تاريخى؟» اهو افكار 2019


 من حيث قدرتها على التجدد أو انتهاء دورها التاريخى كنظام. تراوح الرأى حول مستقبل الرأسمالية بين

 قدرتها على تجديد دورها وبين أن دخولها فى أزمات متعاقبة سيؤدى إلى خريفها. لكن القارئ لكتب ٢٠١٩ التى تناولت الرأسمالية سوف يلحظ أن أشد المتحمسين للرأسمالية سوف يضع شروطا تمكنها من الاستمرار. فمثلا فى كتاب: «الرأسمالية وحدها» (٣٠٠ صفحة)؛ تأكيد على أنها باتت كنظام تحكم العالم ودوله وحدها «Rules the World Alone»؛ إلا أنه يستدرك أن استمرار الرأسمالية مرهون بمدى قدرتها على خدمة الإنسانية.

ما يستدعى قدرا من الالتزام الأخلاقى والانتباه إلى الخير العام وعدم الاستغراق فى النجاح المادى المحض على حساب المساواة والعدالة والإنصاف. وهو ما يؤكد عليه ثانيا كتاب: «زمن الرقابة الرأسمالية» (٧٠٠ صفحة). حيث ينبه مؤلفه إلى المعركة القادمة بين المواطنين والرأسمالية على حدود امتلاك القوة فى الزمن الرقمى. أو بتعبير المؤلف «العصر الثالث للحداثة». ففى هذا العصر سوف يتم توظيف وسائل الإنتاج لتواكب التقدم التقنى والعلمى. وعليه سيتم إحلال العمليات الميكانيكية محل العلاقات الإنسانية. أى تحل الآلة محل الإنسان. وهنا سوف تتسم الرأسمالية، فى الواقع، بقيم وممارسات شمولية تفرضها السوق والاستثمارات التى تفوق الخيال فى مجال الرقميات والذكاء الاصطناعى والهندسة الوراثية. وستكون شمولية أكثر تعقيدا من الشموليات التاريخية التى عرفتها الإنسانية. شمولية سوف تنتج أشكالا من اللامساواة الجديدة. ويقينا ستتشكل فى مواجهتها قوة رافضة للتدخل الرأسمالى الآلى للحياة الإنسانية...


*

الاتحاد السوفيتي

 اقتصاد مخطط مركزياً على عكس اقتصادات السوق 
كان العرض دائما أقل الطلب وكان المال غالباً بلا قيمة.

لم يكن الكثير من الناس في الاتحاد السوفيتي فقراء تماما لكنهم ببساطة لم يتمكنوا من الحصول على السلع الأساسية لأنه لم يكن هناك ما يكفي منها.

في الاتحاد السوفيتي لم يتحدث الناس عن شراء شيء ما لكن عن الحصول عليه .

كان لنقص السلع الاستهلاكية تأثير دائم على تفكير سكان البلاد خلال مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي. وحتى الآن لا يزال الخوف من فقدان الضروريات الأساسية واسع الانتشار.

2- الأيديولوجيا

 الناس خائفين جداً من الإفصاح عن أفكارهم أو طرح الأسئلة أو الشكوى.

فتح ارشيف الدولة الذي يظهر الحجم الحقيقي للقمع في عهد جوزيف ستالين (الزعيم السوفيتي بين عامي 1924 و 1953) حيث قتل خلال تلك الفترة ملايين الأشخاص.

 أثار فكرة التعددية الحزبية متحديا هيمنة الحزب الشيوعي.

بوتين اليوم 
تم التركيز عليها لهذا الغرض ثروة وسحر الإمبراطورية الروسية والبطولة والتضحية لتحقيق الانتصار في الحرب العالمية الثانية في ظل ستالين والاستقرار في السبعينيات من القرن الماضي وتم الربط بينها بشكل انتقائي لتصبح مصدراً للفخر وللوطنية ولحرف الأنظار عن المشاكل العديدة التي يواجهها المواطن الروسي في حياته اليومية.

3- الروح القومية

لا تزال العلاقات المتوترة بين موسكو ودول البلطيق وجورجيا مؤخراً والتداعيات الوخيمة للأزمة بين روسيا وأوكرانيا تفرض نفسها بقوة على المشهد الجيوسياسي في أوروبا وخارجها.

خسارة القلوب والعقول

كان  يقال للمواطن السوفيتي لعقود أن الغرب "متعفن" وأن المواطن الغربي يعاني من الفقر والمهانة في ظل الحكومات الرأسمالية.

تبين للمواطنين السوفيت أن مستوى المعيشة والحرية الشخصية ودولة الرفاهية في العديد من البلدان الأخرى يتجاوز إلى حد بعيد تلك الموجودة في بلدهم.

كما تمكنوا من رؤية ما حاولت سلطات بلادهم إخفاءه عنهم لسنوات من خلال حظر السفر الدولي والتشويش على المحطات الإذاعية الأجنبية مثل الخدمة العالمية في بي بي سي وفرض الرقابة على أي أدب وأفلام أجنبية يدخل الاتحاد السوفيتي.

 الفضل إلى غورباتشوف في إنهاء الحرب الباردة وإيقاف خطر المواجهة النووية من خلال تحسين العلاقات مع الغرب وكان من بين نتائج هذه العلاقات الجيدة أن الشعب السوفيتي أدرك مدى رداءة مستوى معيشتهم مقارنة بمستوى معيشة مواطني البلدان الأخرى.

بات غورباتشوف يتمتع بشعبية متزايدة في الخارج بينما يواجه انتقادات متزايدة في الداخل.

أصبحت الحكومة الروسية بارعة في التلاعب بالرسائل الإعلامية لخدمة مصلحتها.

5- القيادة

مقارنة غوباتشوف ببوتن 

*

Dec 25, 2021

القيم تتنوع حسب الحقول الاجتماعية: فهناك القيم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. والأهم من هذه الحقول هو انقسامها إلى قيم فردية، و قيم جماعية.

القيم الفردية هي أن يطلق الفرد غرائزه وأطماعه بحرية مطلقة وتتمثل في حرية السوق، اليد الخفية، أي حرية الوصول إلى الهدف وهو الربح بكل وسيلة، حتى لو كانت كارثة على المجتمع، كما تفضي إلى ذلك الفلسفة البراغماتية مثل: حرية الاحتكار، واحتلال إرادة المجتمعات الأضعف ونهب خيراتها، أما القيم الاجتماعية فهي تلك التي تثير في الفرد الضمير الأخلاقي. فهو قد يطلب الربح ولكن في حدود الوازع الاجتماعي، وتحت مصباح القيم الإيجابية، غير أن هذا يتطلب الارتفاع الروحي الذي لم يشمل كل أفراد المجتمع بعد.

فؤاد زكريا هذا الانتصار الوقتي إلى خلل في الأدلوجية الاشتراكية، قائلا بتصرف: (الواضح أن الصيرورة كانت تميل بالبشرية، شيئا فشيئا، إلى القيم الجماعية، ولكن النظام الاشتراكي حاول فرضه على الجميع من الأعلى، لقد تعجل في 
الأمر؛ إذ لم تصل الصيرورة إلى هذا الارتفاع بعد عن اقتناع ذاتي، بل كانت قناعة خوف)

في هذا التعليل لزكريا تفاؤل مشرق، يشير إلى أن الإنسان لم يخرج من نوازعه الأولى، حتى الآن، إلا قليلا. وهو في طريقه إلى نزعها واحدة فواحدة بفعل الرقي الروحي. 

 الماركسية دليل وليست أفكارا ثابتة. وقد تنبأ ماركس وإنجلز بأن الثورة تبدأ من مجتمع متقدم، (بريطانيا أو المانيا) آنذاك. غير أن ما حدث غير ذلك أي حدوثها في بلد متخلف حاول القفز على القوانين الطبيعية للتطور، فكان ما كان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق