"ليس من سبيل إلى استقرار تونس بدلا من حيرتها الظاهرة بين القصرين، سوى إيمان ساكن قرطاج ومعه ساكن القصبة، بأن أداء كل واحد منهما يكمل أداء الآخر ولا ينال منه. لا حل آخر إلى أن يكون هناك تعديل في الدستور يوازن بين الصلاحيات في القصرين،
مشكلة الذين تولّوا السلطة بعد بن علي "أنّهم لا يعرفون شيئا لا في الاقتصاد ولا في السياسة. كان عليهم التعاطي مع الحزب الوحيد المنظّم في البلد. هذا الحزب هو حزب النهضة وعلى رأسه راشد الغنوشي الذي لابد من الاعتراف بأنّه سياسي من الدرجة الأولى يتقن فن المناورة... ما يجمع بين حزب النهضة وخصومه هو غياب أي فهم لما يمكن أن يحسن الوضع الاقتصادي لتونس".
وأشار الموقع إلى الأمل يبقى في تفادي الانهيار التونسي "حيث طبقة سياسية لا تعرف شيئا عن أهمّية الاقتصاد وحيث حزب إسلامي، لا يخفي مثل أي حزب آخر من هذا النوع شبقا لا حدود له الى السلطة".
أدعو عبر هذا الحساب البسيط جميع الشباب التونسي إلى توحيد الصفوف و الوقوف صفا واحدا لبناء هذا الوطن من جديد بعيدا عن التخريب و الشغب و بعيدا عن الأحزاب و المنظمات و الشخصيات السياسية التي أنهكت البلاد. فلتكن ثورة عقل يقودها الشباب بروح الخبرة و الكفاءة. #تونس #الثورة_قادمة
تتجلّى هذه الأزمة من خلال حالة الانقسام السياسي الحاد، وتدهور الوضع الاقتصادي، الذي يعكسه انهيار قيمة الدينار، وتواصل توقف الإنتاج، وارتفاع حجم المديونية الخارجية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وتزايد نسبة التضخم، إلى جانب ارتفاع البطالة والفقر والانقطاع عن التعليم، وانهيار كل الخدمات والمرافق العمومية والحيوية من صحة وتعليم ونقل وبيئة وثقافة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق