السبت، 30 يناير 2021

فيلم Inside out والروح


يبقى "روح" واحد من أجمل أفلام بيكسار وديزني، وعملًا سيبقى للأجيال القادمة مع أفلام أخرى مثل "فوق" و"قصة لعبة" و"والي" لأن تلك الأعمال لم تختر فقط تقديم المتعة والمرح لمشاهديها، ولكن كذلك سعت إلى البحث في الأفكار والمشاعر التي تمر بكل شخص يوميًا لكن لا يستطيع توصيفها، وبلورت هذه المعاني المجازية في صورة رسوم متحركة رائعة تخلب أبصار وعقول الكبار قبل الصغار.

واحد من أهم الأسئلة التي يتجاهلها البشر كل يوم، وهو ماذا بعد تحقيق الحلم، ماذا بعد إيجاد الشغف؟ هل تلك نهاية المطاف؟ وجاءت الإجابة من خلال الأحداث التي ناقشت ماهية الحياة ذاتها والدافع وراء المضي اليوم بعد الآخر.

*

أسئلة تشغل الأديان والفلاسفة منذ آلاف السنين.

يقدّم صنّاع فيلم "روح Soul" تأويلهم الإبداعي لهذه المعضلة،

"فوق Up" (2009)، و

"قلباً وقالباً Inside Out" (2015).

مكانة "بيكسار"، خلال السنوات الماضية، كمشغل مرجعيّ لمؤثرات التحريك الرقمية وتقنيات الإبهار، وفي الوقت ذاته، كنواة لتقديم سرد قصصي عابر للثقافات، يحاكي هواجس الانسان المعاصر في بحثه عن المعنى.

أزمة وجودية

في فيلم "قلباً وقالباً"، تفرّغ دوكتر وفريقه لتشريح الدماغ، وتفكيك مفاهيم الذاكرة، وكيفية تشكّل الشخصية، وأهميّة المشاعر السلبيّة مثل الحزن والغضب والخوف، كأدوات لتدعيم الفرح.

وفي "روح" الذي كتبه بالمشاركة مع مايك جون وكيمب باور، يقدّم نظرة ثاقبة عن النفس البشرية، في ارتباكها الدائم بين الاجتهاد لتحقيق هدفها من الوجود على الأرض، وبين الاستمتاع بملذات الحياة الصغيرة.

يقدّم الفيلم مقاربة قاسية وطريفة في آن لعبثيّة الموت، لتلك اللحظة الحتمية التي تضع حدّاً لمشاريع الانسان، وأحلامه كافة، هو الذي يخال أنّه سيعيش للأبد.

يستعيد الفيلم بذلك معضلة فلسفية ولاهوتية قديمة: ماذا أفعل إن عرفت أنني سأموت اليوم؟ إذ يقال إن أسعد إنسان هو من يقرّر أن يواصل يومه دون أن يغيّر أيّ شيء أبداً.

لجأ صناع الفيلم لمستشارين دينيين وروحيين، من أديان ومشارب فكرية مختلفة، لتقديم مقاربة شاملة للروح ورحلتها.

الموضوع شائك ومعقّد، لا بل ومرعب أيضاً، خصوصاً مع عرض الفيلم في فترة "خاصة" من عمر البشرية، إذ أن كلّ المشاريع معلّقة وكلّ الأهداف باتت في وضعيّة الإيقاف المؤقت، بسبب الوباء، والموت يحوم في الأجواء.

هل سنحظى بفرصة ثانية بعد الموت أم أنّ السنوات القصيرة التي نعيشها على الأرض هي كلّ ما لدينا لكي نحقّق ذواتنا؟

يحاول "روح" مقاربة هذه الأزمة الوجودية من خلال قصة الشخصية الرئيسية، جو غاردنر، وهو عازف بيانو وأستاذ موسيقى في مدرسة ابتدائية، بدوام جزئي. لا يبدو جو سعيداً بقرار تعيينه بدوام ثابت، لأنه يبحث عن المجد والشهرة في مجال موسيقى الجاز، وينتظر الفرصة المناسبة.

في أحد الأيام، يتحقّق حلم جو الأحبّ: ينال فرصة للعزف في رباعي جاز شهير في نيويورك، وينال إعجاب قائدة الفرقة المعروفة. ولكن، لسوء حظه، يقع في أحد أنفاق المدينة، قبل تقديم العرض.

مع سقوط جو في حفرة صرف صحي، يترك الفيلم جسده على الأرض، وينطلق مع روحه متخذاُ شكلاً أثيرياً ومحتفظاً بنظارته وقبعته. يرتفع على درج معلّق في الفضاء، مع أرواح أخرى، تستعدّ للاندماج في كتلة بيضاء ضخمة من النور.

وحين يعي جو أنّه فارق الحياة، "يستميت" في محاولة العودة إلى جسده، فيرمي بنفسه في الفراغ. وبدل العودة إلى الأرض، يحطّ في مكان أثيريّ آخر، يخبرنا صنّاع الفيلم أنّ اسمه الـ"ما قبل العظيم" حيث تعطى الأرواح غير المولودة ورش عمل وتدريبات، لتحضيرها للحياة.

محترف الأرواح

سعت أفلام كثيرة لتخيّل الملائكة أو الخالق بأشكال إبداعية مختلفة، وفي "روح" يقدّم ستوديو "بيكسار" شكلاً جديداً للكائنات الماورائية التي يُفترض أنّها تشارك في نظم حركة الأرواح المرتحلة.

في الـ"ما قبل العظيم"، لا يلتقي جو بملائكة ولا بكائنات من الأساطير الإغريقية ولا بسحرة ولا بجنيّات، ولا بأي مفهوم اعتدنا عليه في تصوير الماورائيات سينمائياً. بل يعثر على رعاة أو مستشارين، يسمّونهم "جيري"، تشبه أشكالهم لوحات بيكاسو، ويبدون كتمثيل رقميّ مبسّط لعقل الكون.

تشبه هذه المخلوقات برامج الكومبيوتر أو المساعدات الآلية التي توجّهنا عند القيادة، مع فرق أنّها تتمتّع بحكمة كونية، وترى أنّ البحث عن هدف، والسعي لتحقيق نجاح مهنيّ، هو مجرّد فهم "بدائي" لشرارة الحياة الحقيقيّة.

يوكل "جيري" إلى البطل جو، مهمّة تدريب إحدى الأرواح، بعدما عجز بعض أشهر المعلّمين في التاريخ عن إقناعها بالحياة على الأرض. اسم هذه الروح "22" نسبة ربما إلى رقمها، ما يعني أنّها خُلقت قبل زمن بعيد. مشكلتها أنّها ساخرة لا تريد أن تولد، لأن فكرة الحياة على الأرض لا تعجبها.

يتواطأ جو مع "22" على الفرار، لأنه يريد العودة إلى الأرض بأي طريقة، ولأنها تريد التخلًص من التدريب. ولكن، يحدث خلل ما، فتدخل روح "22" جسده القابع في غيبوبة داخل إحدى المستشفيات. أمّا روح جو، فتستقّر في هرّ!

وبينما ينشغل جو بمحاولة إيصال جسده إلى الحفلة، عبر توجيه الروح الصغيرة على الاستحمام والحلاقة وارتداء الثياب، تكتشف 22 العنيدة، ملذات الحياة البسيطة، مثل تأمّل تساقط أوراق الشجر، وتذوّق طعم البيتزا.

تكشف لنا تجربة "22" صعوبة العيش في جسد، وكيف يتحوّل إلى عبء أحياناً. في الوقت ذاته، لا يؤثّر الاقتراب من الموت على فهم جو للحياة، على العكس، يواصل البحث المحموم عن شغفه، ليصل في النهاية إلى خلاصة أنّ معنى الحياة في مكان آخر.

يحلم بطل الفيلم بأن يحقق المجد في مجال الموسيقى ليكشتف أن شرارة الحياة في مكان آخر

معضلة دينية

في فيلم روح، تعيش الأرواح في أربعة أماكن: الأرض، الما بعد العظيم، الما قبل العظيم، إلى جانب منطقة خارجية، بين عالم الأحياء والأموات، لا يزورها إلا المنتشون بعملهم أو المنفصلون عن الواقع أو التائهون في حالة غيبوبة.

في منطقة الانخطاف تلك، يقدّم الفيلم استعارة عن جمال الشغف حين يكون ارتقاءً بالروح، وعن مساوئه حين يتحوّل إلى طاقة هدامة، تمنع الأرواح من التلذذ بالحياة، في سبيل تحقيق نجاح مهني أو مجدٍ فانٍ.

طبيعة الروح ورحلتها في الحياة والآخرة، ومحطّاتها بين الثواب والعقاب والخلاص، ملفّ حساس جداً في الأيديولوجيات الدينية، وليس من السهل أن تقاربه من دون أن تثير حفيظة جهة ما، بحسب ما قال المخرج بيتر دوكتر في إحدى المقابلات.

فهل توجد الروح في الأصل قبل ولادة الانسان، أم أنّها تتشكل مع جسد الجنين في الرحم؟ هل تتبع حياتها خطاً مستقيماً فتولد وتعيش ثمّ تنتقل إلى الحياة الثانية؟ أم أنها تعيش دورات متواصلة من الحيوات المتلاحقة، كما تؤمن بعض الأديان، قبل أن تتحرّر من لعنة الجسد؟

وبعيداً عن مسألة الحساب وفناء الأرواح أو خلودها، فإنّ الروح بحدّ ذاتها مفهوم هلامي غير واضح المعالم: فهل تتخذ شكل جسد حاملها؟ هل هي، كما تصوّرها معظم الأفلام، كائنات شبحيّة ذات هالة بيضاء؟ هل لها وزن؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، لجأ صناع الفيلم لمستشارين دينيين وروحيين، من أديان ومشارب فكرية مختلفة. وقد استقى الفيلم مقاربته من تقاليد دينية مختلفة، ليخلق حبكة هي خلاصة لأديان عدّة، تؤمن أننا جزء من روح عظمى وأن علينا التخلي عن السعي للنجاح والشهرة، مقابل الاستفادة من اللحظات الصغيرة في الحياة.

كذلك كان عليهم أخذ خيارات فنية صعبة، فكيف نرسم الروح إن لم يكن لها شكل، وكيف نمثّلها على الشاشة لكي يتضح أنّها تخصّ جسد هذا الإنسان أو ذلك؟ وقد اختار صنّاع الفيلم تصوير الأرواح على نسق الهلام الهوائي أو "إيروجل" وهو مادة هلامية مكثفة تستخدم في العزل الحراري.

للأطفال الصغار والكبار

أكثر ما استوقف سهى في الفيلم "أنّ البطل حظي بفرصة بأن يرى جسده كأداة لروح شخص آخر. ربما تدفعنا تجربة مماثلة لنجدّد نظرتنا إلى الحياة، ونغيّر إحساسنا بالأمور، وبالناس من حولنا".

هل يجب أن أعيش لكي أعرف هدفي في هذه الحياة، أم يجب أن أعرف هدفي مسبقاً كي أعيش؟ وماذا عن الأشخاص الذين يقررون ألا يعيشوا؟ أليس هذا حقهم أيضاً؟ أعتقد أن الفيلم أراد أن يوصل فكرة أننا يجب أن نعيش عمرنا لأقصى درجة، لكن إلى أي مدى يكون ذلك ممكناً إن كنا نحارب حرفياً من أجل كسرة خبز؟ إن كنا نناضل فقط لأجل البقاء، هل تستحقّ الحياة أن نعيشها؟".

شعر بالتماهي مع قصة البطل الذي يمضي حياته في عمل لا يحبه، ولكنه قريب من مجال شغفه، بحثاً عن معنى لحياته.

قد يتساءل بعضهم لماذا تقرّر "بيكسار" أن تنجز فيلماً ترفيهياً، عن أصعب موضوع في التاريخ؟ وكيف يمكن معالجة أسئلة مماثلة بما يتناسب مع أعمار المشاهدين كافة، خاصة الصغار منهم؟

 أفضل خيار سرديّ لجأ إليه الفيلم، هو عدم البحث عن إجابات عميقة لهذه الأسئلة الشائكة، بل مقاربتها بعين جديدة، كأنها عين طفل فضولي يتخيّل شرحه الخاص لعالم لا يفهمه.

هكذا، يحاكي الفيلم الطفل الصغير داخل كلّ راشد منّا، فيجده يسأل: متى أصبحت حياتي هكذا؟ متى سأعيش؟ متى سأحقّق أحلامي القديمة؟ وهل عليّ أن أتخلّى عنها من أجل وظيفة وأمان معيشي؟ أم أواصل المحاولة؟

قد تكون هذه العين الجديدة غير الملوّثة، ما يحتاجه الكبار ممن يشاهدون الفيلم، ويتماهون مع هزيمة الشخصية الرئيسية وأحزانها.

*

كوكو: ما هي أكثر الأفلام إثارة للمشاعر إلى درجة البكاء؟

 فيلم "مارلي وأنا" إنتاج عام 2008، ويحكي قصة تبنى الزوجين أوين ويلسون وجنيفر أنيستون لكلب مشاغب من نوع لابرادور، يرافقهما خلال حياتهما العائلية.

*

هل يمكن لشغفنا بما نعمل أن يحوّلنا إلى تعساء؟

 روّاد إدارة الأعمال أو مدربي التنمية البشرية الشغف الهوس
جو غاردنر، مدرس الموسيقى بإحدى المدارس الإعدادية من مدينة نيويورك، شخص شغوف جدا بموسيقى الجاز، يحلم أن يعمل بدوام كامل عازف بيانو بأشهر فِرَق هذا النوع من الموسيقى، وكان طوال حياته يُركِّز فقط على هذا الأمر، يتمرّن على البيانو بشكل دائم، ويتحدث فقط عن الجاز، هذا إن أسعفه الوقت للقاء أحد الأصدقاء من الأساس، لأنه طوال الوقت مشغول بأحلامه الموسيقية.

ماذا لو كان ما يفعله غاردنر، على قدر ما يبدو عليه من أهمية ورصانة، يمشي في الطريق الخاطئ؟ عكس اتجاه الرضا والسعادة التي يتمناها كلٌّ منا لحياته،

كتاب "سايكولوجيا الشغف" لروبرت فاليراند
"الشغف الهوسي" (Obsessive passion)، وهو حالة من الهوس القهري بأهدافنا بحيث لا نرى إلا تلك الأهداف في حياتنا، متجاهلين كل ما يحيط بنا من أشياء وعلاقات مهمة، الأمر الذي يفتح الباب لاختيارات ضارّة، نتغاضى عن ضررها في سبيل تحقيق تلك الأهداف.

كتابه "معنى الحياة" يشرح ألفريد أدلر، الطبيب النفسي النمساوي مؤسس مدرسة علم النفس الفردي، أن معنى حياتنا لا يتحقق فقط بالإنجاز في العمل، وإن كان ذلك ضروريا، لكن ينضم إليه نطاقان يجب أيضا أن نُحقِّق قدرا من الإنجاز فيهما، وهما العلاقات العاطفية، وخدمة العالم المحيط بنا.

أن إحدى أهم الطرق التي يمكن أن تتسبّب في درجات أكبر من السعادة هي إنفاق جزء مما نمتلك على الآخرين،

 النقطة الأهم، بحسب الطبيب النفسي الأميركي وليام جلاسر(5)، ترتبط بالعلاقات مع الآخرين، بشكل عام وليس الجانب العاطفي فقط، حيث يرى جلاسر أن شعور الإنسان بالاندماج والانتماء إلى محيطه من الناس مهم لدرجة أن افتقاده قد يدفع للاضطراب النفسي في مرحلة ما، فالواحد منّا يرى العالم -بشكل أو بآخر- في عيون المحيطين به.

أثر الانعزال عن الآخرين في الطفولة على مستقبلنا، لكن بحسب جلاسر فإن علاقتنا بالناس من حولنا تترك أثرها السلبي أو الإيجابي في حياتنا بشكل مستمر، ويقول إن سبب هذا الشعور بالبؤس، الذي يتخلّل حياتنا بشكل عام، هو أن علاقاتنا بالآخرين ليست سوية.

حينما يضع الواحد منّا كل تركيزه على شيء واحد فقط، وهو هدفه أو حلمه العملي، فإنه قد يفوّت العمل على علاقاته، الأمر الذي قد يُفقده السعادة في أثناء سعيه نحو ما يتصوّر أنها السعادة حقا، ليقف مثل غاردنر، في لحظة تحقيق ما أراد بالضبط، بعد سنوات طويلة من الصبر، ليقول إنه ظن أن شعوره في تلك اللحظة سيكون مختلفا عما يشعر به الآن، هذا بالضبط هو ما ينتج عن إهمالك لكل شيء آخر في محيطك مقابل هوسك بشيء واحد فقط

 يفوّت علينا فرصة مهمة للشعور بالرضا عما نمتلكه بالفعل،
فإننا نعتاد ما نمتلك مع الوقت، فلا نشعر بوجوده. يمكن أن نُطبِّق ذلك على كل شيء، بداية من الملابس والهواتف والسيارات التي قمنا بشرائها يوما ما، وتلك العلاقات التي ننتمي إليها، وكل ما يُحيط بنا من أشياء وصولا إلى نسيم الصباح البسيط أو فقط غروب جميل.

 نتعلّم الالتفات إلى ما لدينا ونُقدِّره عبر التمرُّن باستمرار على تذكير نفسك -من حين لآخر- بمزايا ما تمتلك،
الرضا" أو "الشكر" أو "الحمد"، تحدّثت فيه كل الديانات والفلسفات تقريبا.

 لا توجد أسرار للنجاح

 "التيّقظ" (Mindfulness)، على الإدراك الواعي للحظة الحالية.


*

فتح عالم الأفلام لشركة بيكسار (Pixar) المملوكة لديزني (Disney) الأبواب للعديد من الأسئلة الفلسفية والإنسانية حول القيم والأخلاق وكيفية التعامل مع الفشل وإدارة خطة تحقيق الأهداف وقيمة الحياة وكثير من المفاهيم الوجودية من خلال أفلام الرسوم المتحركة الممتعة

 فيلم "آب" (Up) و"أب سايد داون ماجيك" (Upside-Down Magic)  و"كوكو" (Coco)، وحازت على مكانة كبيرة في قلوب الأطفال

في الوقت الذي صنّف فيه خبراء التربية فيلم "روح" بأنه لا يناسب الأطفال أقل من 8 سنوات، اعتبره بعض الآباء لا يناسب على الإطلاق الأطفال أقل من 12 عاما لتضمنه حوارات ومفاهيم يصعب على الصغار فهمها من المنظور المستهدف من الفيلم، في حين لا يناسب فيلم "أب سايد داون ماجيك" الأطفال أقل من 7 سنوات، كما يوصى بمشاهدة فيلم "حياة حشرة" (Bug’s Life) تحت رقابة الوالدين في عمر ما بين 4 و6 سنوات لاحتواء الفيلم على بعض المشاهد العنيفة والمخيفة في الوقت ذاته، أما فيلم "شركة المرعبين المحدودة" (.Monsters, Inc) فلا يناسب الأطفال أقل من 5 سنوات، لا سيما في المشاهد الأولى من الفيلم الخاصة بالتخويف وصراخ الأطفال.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق