2020
الأسوأ فلسطينياً على مختلف الصعد، بعدما شهد أكبر هجمة استيطانية تهويدية إسرائيلية منذ العام 1967،
مساعي الفصائل الوطنية لإنهاء الانقسام، الممتد منذ العام 2007، وإجراء الانتخابات الفلسطينية العامة، بدون وجود مؤشرات مُؤكدة لضمان إتمامهما، بينما سيظل المشهد السياسي ضبابياً حتى مع تزايد احتمالات استئناف المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، والتي لن تحُل الصراع وإنما ستديره فقط.
سياسة الاستيطان الإسرائيلية، التي تسببت في إقامة زهاء 10 آلاف وحدة استيطانية بالضفة الغربية، إلى تقويض آمال الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة المنشودة، نظير تقلص مساحتها وتفتت الباقي منها ضمن جزر معزولة ومقطعة بالطرق الاستيطانية الالتفافية.
وبحسب نائب رئيس حركة “فتح”، محمود العالول، فإن “الاستيطان أثر بشكل سلبي وكبير على إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث مزق الأراضي الفلسطينية، وجعل منها مجموعة من المعازل”.
وقال، في تصريح له أمس، إن “وباء الاستيطان المستمر يعد عدو السلام، فالصراع مع الاحتلال دائم ومستمر، بينما لن يتوقف نضال الشعب الفلسطيني، ضد الاحتلال، حتى زواله”.
وأضاف أن “أبناء الشعب الفلسطيني يتعرضون بشكل مستمر لاعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال ومستوطنيه في ظروف معيشية وبيئية صعبة للغاية، حيث يشكلون حراس وحماة الأرض الذين نعمل من أجل دعمهم وتعزيز صمودهم ووجودهم على الأرض الفلسطينية”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق