الأحد، 31 يناير 2021

الادخار للحالات الطارئة

 النفقات الطارئة جزءا من حياتنا اليومية،

صندوق طوارئنا يجب أن يحتوي على مبلغ يساوي ما بين 3 إلى 6 أضعاف الراتب الشهري.

1. الضغوط الإضافية

تعطل السيارة أو فقدان الوظيفة أو المرور بأزمة صحية، ستجد نفسك مضطرا لتكريس جميع جهودك على معالجة المشكلة فورا،


الغباء هو الوجه الخفي للعبقرية , المصدر السري للإبداع

 يجب أن تكون ساخرا أو أن تتمتع بنظرة مختلفة حتى تجرؤ على الدفاع علنا عن الغباء.

إننا أصبحنا نعيش مفارقة غريبة، إذ لم يسبق للذكاء أن حظي بالتبجيل والتقدير مثلما يحدث اليوم، وفي الوقت نفسه لم يسبق أيضا أن فقد قيمته كما فقدها في أيامنا هذه.

الغباء، فإنه كشف للبشرية -بحسب رأي الكاتب- الكثير من الكنوز المخفية، إذ إن أبرز الاختراعات في التاريخ حدثت بالصدفة والخطأ، لا بالذكاء.

 اتضح بالتجربة أن الأسئلة التي توصف بالغبية، أكثر فاعلية في استخلاص الحقائق مقارنة بالأسئلة التي يُزعم أنها ذكية، كما يتيح لنا الغباء أحيانا أن نكون أكثر قوة وننجو من فخاخ الخوارزميات.

ولولا بعض الغباء، ما كان لدينا عظماء مثل بيكاسو أو شكسبير أو ستيف جوبز أو آينشتاين".


الارهاب والكباب

 "أنا طول عمري بسمع كلام الحكومة، الحكومة دي، واللي قبلها، واللي قبلها".


اللجوء السياسي في أميركا

 اللجوء هو حماية قانونية تمنحها حكومة الولايات المتحدة للأشخاص المتواجدين على أراضيها ولا يستطيعون العودة إلى بلدانهم الأصلية لتعرضهم، أو خشية تعرضهم للأذى بسبب عرقهم، أو ديانتهم أو أصلهم القومي أو مواقفهم وانتماءاتهم السياسية.

 تميز الحكومة الأميركية بين النازحين Refugees وبين اللاجئين

Asylums ،

 وتشرف الأمم المتحدة على الفئة الأولى من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

اللاجئون الفارون من بلادهم بسبب المخاوف الأمنية (عنف الشرطة والعصابات المنظمة وتجار المخدرات من دول السلفادور وجواتيمالا وهندوراس) 90% من اللاجئين في الولايات المتحدة.

تحتضن واشنطن العاصمة الكثير من قادة الجماعات المعارضة للحكومة الصينية من أقاليم التبت، وقادة من أقلية الإيغور المسلمة، كما يقيم بالقرب من مدينة فلادلفيا بولاية بنسلفانيا المعارض التركي فتح الله غولن. وقبل ذلك احتضنت مدينة لوس أنجلوس وواشنطن آلاف الإيرانيين الذين فروا من البلاد عقب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.


السبت، 30 يناير 2021

الاحتياج الإيماني

  الجنس البشري يسعى إلى الدين والبحث عنه كاروح حتى يضيف للحياة والموت معنى ومغزى بل أن الدين يضيف للإنسان حياة مختلفة بأفكار ومعتقدات وشعائر واحتفالات تصنع تكويننا الاجتماعي وترفع احتمالية ‏العيش بواقع أفضل.

 السعي الديني يساعدنا على إيجاد السلام الداخلي والتصالح مع مبدأ الموت هناك الكثير من الديانات التي تعطي إشارات بأن هذه الحياة ليست الوحيدة وأن الموت ليس النهاية وحين نتأمل على سبيل المثال الحياة والموت في عهد الفراعنة أن المصريين القدماء كان لديهم العديد من الآلهه وكان رئيسها إله الشمس وكل إله مسؤول عن وجه من أوجه الحياة وكانوا يقدمون لهم الكثير من القرابين لمحاولة إرضائهم آملين أن تباركهم الآلهه وترضى عنهم ليكونوا ‏مستعدين لحساب ‏ما بعد الموت.

 الطبيعة في اليونان هي مصدر القوة والحياة وكل ما يرونه في الطبيعة هو مقدس فالجبل هو عرش السماء ويتعبد لأجل هطول المطر والشجر له أرواحه المقدسة والبساتين لها حورياتها الخاصة.

كان لديهم هيفايستوس إله الحرفيين والحدادين وهستيا إله الصحة وافروديت إله الحب الجمال. إن كثرة وجود الآلهه لديهم جعلتهم حرفين بامتياز في صنع التماثيل والفسيفساء ورسم اللوحات الفنية، لقد ازدهرت الفنون والعمارة لديهم بسبب تعلق خيالاتهم بالآلهه.

 الديانات القديمة أردت أن أشير إلى محاولة تعلق الإنسان في مفهوم العبادة ومحاولاته الحثيثة للبحث عمن يحل مشاكله في حياته وما بعد موته.

 البحث عن الدين والإله شيء يمثل جوهره ولا يتجزأ منه مهما كان، أما جانب التحليل النفسي لهذه الظاهرة فقد ذكره العالم ماسلو في هرم الاحتياجات الإنسانية التي تتكون من 5 احتياجات إنسانية هي أولًا الاحتياجات الفيسولوجية، ثانياً الحاجة إلى الأمان، ثالثاً الاحتياجات الاجتماعية، رابعاً الحاجة إلى التقدير، خامساً الحاجة لتحقيق الذات، في حال اكتملت لدى الإنسان تلك الاحتياجات حققت له التوازن النفسي والجسدي وفي حال الإخلال في أحدها ستتسبب في عدد من الاضطرابات.

الحاجة الثانية وهي الحاجة إلى الأمان، إن الإنسان يبحث عن الأمان طوال مسيرة حياته الأمان الأسري والوظيفي والمالي والنفسي وأيضاً الأمان الديني.. قد لايستطيع الإنسان تفسير تلك الظواهر الماورائية حوله ولا يستطيع أن يكف عن التفكير في نشأة الكون وسبب وجودة وصراع الخير والشر وأمور حياته التي تفوق قدرته وماذا يحدث بعد الموت والكثير من الظواهر التي لا يعلم لها سبب ولكي يشبع هذا الجانب الغامض يستشعر وجود آلهه حوله لرعايته وحمايته فيطمئن وهكذا تكتمل الحاجة النفسية الثانية لديه وهي الحاجة للأمان.


«تداولات الأفراد» تُغرق الأسواق العالمية حمّى المضاربات تغذّي القلق والتصحيح يقترب

  الصناديق التي تركز على تكنولوجيا المعلومات استقطبت تدفقات بقيمة 4.3 مليار دولار، وهي الأكبر في ستة أسابيع.


خدمة العملاء

 

الزبون دائماً على حق»

لا يزال شعار التسويق الشهير «العملاء دائماً على حق» مناسبا في الوقت الحاضر، إذ تشير استطلاعات رضا العملاء، التي لا حصر لها، إلى أن العديد من العملاء قد توقفوا عن التعامل مع علامة تجارية بسبب سوء تجربة خدمة العملاء، وأنه لا شيء يجعل العميل أكثر غضباً من الشعور بالتجاهل.

دائماً ما يكون عدد المكالمات الغاضبة أمرا جيدا، لكن هذا في الواقع أسوأ من الشكوى، لأن الناس سيشاركون تجاربهم السيئة مع الآخرين، في المقابل، قد تعني قلة الشكاوى بأن العملاء غيرالراضين يعتقدون بأنه لا جدوى من تقديم الشكوى، مما يُعد سمعة سيئة للشركة أو المؤسسة.

سرعة الخدمة


الاشتراكية للأثرياء والرأسمالية للبقية ******

توماس فريدمان - «نيويورك تايمز» - 

  شعور الديموقراطيين بالغضب. لقد أوصل دونالد ترامب عجز الميزانية في سنواته الثلاث الأولى إلى مستويات لم نشهدها في تاريخنا إلا خلال الحروب الكبرى والأزمات المالية، وذلك بفضل التخفيضات الضريبية والإنفاق العسكري والقليل من الانضباط المالي. وقد فعل ذلك عندما كان الاقتصاد يتوسع بالفعل وكانت البطالة منخفضة. ولكن الآن، بعد أن أراد جو بايدن إنفاق المزيد على الإغاثة من الوباء ومنع حدوث المزيد من الانهيار الاقتصادي، يواجه معارضة من بعض الجمهوريين.

ما هذا الاحتيال؟

نحن بحاجة إلى القيام بكل ما يلزم لمساعدة الأميركيين الأكثر ضعفًا، الذين فقدوا وظائفهم أو منازلهم أو شركاتهم بسبب كورونا، ولدعم المدن التي فتك بها الفيروس. وبعد الانتهاء من هذا الفيروس، نحتاج جميعًا إلى التحدث

كان هناك الكثير من التركيز في السنوات الأخيرة على سلبيات العولمة السريعة و«الفكر الجماعي للسوق الحرة النيوليبرالية»، الذي يؤثر على كل من الديموقراطيين والجمهوريين، لدرجة أننا تجاهلنا إجماعاً آخر أقوى استحوذ على كلا الطرفين: نحن في حقبة جديدة من أسعار الفائدة المنخفضة بشكل دائم، لذا فإن العجوزات لا تهم طالما يمكننا سدها، وبالتالي يمكن لدور الحكومة في البلدان المتقدمة الاستمرار في التوسع - وهو ما تقوم به من خلال عمليات الإنقاذ، والإنفاق، وضخ الأموال بشكل متزايد من البنوك المركزية لتمويل كل ذلك.

روشير شارما، كبير الإستراتيجيين العالميين في «مورغان ستانلي»، ومؤلف كتاب «القواعد العشر للأمم الناجحة» وأحد المفكرين الاقتصاديين المعارضين المفضلين لدي.

 «الاشتراكية للأثرياء والرأسمالية من أجل البقية»، وهو اختلاف في موضوع شاع في الستينيات يحدث عندما يفعل التدخل الحكومي تحفيز الأسواق المالية أكثر من تحفيز الاقتصاد الحقيقي. لذلك، فإن أغنى 10 في المئة في أميركا، الذين يمتلكون أكثر من 80 في المئة من الأسهم الأميركية، تضاعفت ثروتهم أكثر من ثلاث مرات خلال 30 عاما، في حين أن الـ50 في المئة الأدنى ثروة، ممن يعتمدون على وظائفهم اليومية، لم يحققوا أية مكاسب. وفي الوقت نفسه، فإن الإنتاجية المتوسطة في الاقتصاد الحقيقي تقدم فرصة وخيارات ومكاسب محدودة للفقراء والطبقة الوسطى على حد سواء.

 يفكرني بفيلم فوزية البرجوازية اسعاد يونس و حتى لا يطير الدخان 1986

أفضل دليل هو العام الماضي، فبينما نحن في خضم جائحة أجهزت على الوظائف والشركات الصغيرة، استمر سوق الأسهم في الارتفاع. وهذا أمر غير صحي، وأشبه بالفيل الطائر. أنا دائما أشعر بالقلق من مشاهدة الفيلة تطير. فعادة ما تنتهي بشكل مأساوي.

حتى لو رفعنا الضرائب على الأغنياء، ووجهنا المزيد من الإغاثة للفقراء، وهو ما أفضله، يجادل شارما أنه عندما تستمر في الاعتماد على هذا القدر من الحوافز، فسوف تحصل على الكثير من العواقب غير المقصودة. وهو ما يحدث لنا الآن.

جيل الألفية

على سبيل المثال، كتب شارما في شهر يوليو مقالة في صحيفة وول ستريت جورنال بعنوان «خطط الإنقاذ تدمر الرأسمالية»، أن الأموال السهلة وعمليات الإنقاذ السخية المتزايدة تغذي صعود الاحتكارات، وتبقي «الشركات المثقلة بالديون، حية على حساب الشركات الناشئة، التي تقود الابتكار». وكل ذلك يساهم في خفض الإنتاجية، مما يعني تباطؤ النمو الاقتصادي

إذاً، لا ينبغي أن يفاجأ أحد والحالة هذه، «بأن جيل الألفية وجيل العقديْن الأوليْن من عام 2021 يشعرون بخيبة أمل متزايدة من هذا الشكل المشوه للرأسمالية، ويقولون إنهم يفضلون الاشتراكية».

في الثمانينيات من القرن الماضي «تم اعتبار %2 فقط من الشركات المتداولة علنًا في الولايات المتحدة بأنها وهمية، وهو مصطلح يستخدمه بنك التسويات الدولية BIS للشركات التي لم تحقق ربحًا كافيًا خلال السنوات الثلاث الماضية». وكتب شارما أن «أقلية من الشركات الوهمية بدأت في النمو بسرعة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وشكلت عشية ظهور الوباء 19 بالمئة من الشركات المدرجة في الولايات المتحدة». ويحدث الشيء ذاته في أوروبا والصين واليابان أيضا.

ن كل هذا منطقي. فعمليات الإنقاذ المطولة والسخية واستعداد الحكومات لشراء حتى سندات الشركات غير المرغوب فيها، «تشوه التخصيص الفعال لرأس المال اللازم لزيادة الإنتاجية».

أعباء الديون

وكتب شارما: «قبل الوباء، كانت الولايات المتحدة تنتج شركات ناشئة وتغلق الشركات القائمة. وانخفض عدد الشركات الأميركية المتداولة في البورصة بمقدار النصف تقريبا، إلى حوالي 4400، منذ وصول العدد الى الذروة في عام 1996».

ولكن للأسف، أصبحت الشركات الكبرى ضخمة وأكثر احتكارا في عصر المال السهل، وانخفاض معدل الفائدة. ليس فقط لأن الإنترنت أنشأت أسواقا عالمية يستحوذ فيها الرابحون على كل شيء، والتي مكنت شركات مثل غوغل وفيسبوك وأبل من جمع ثروات تفوق ما تملكه دول. بل أيضا، لأن بوسعها استخدام أموال الأسهم المتضخمة لشراء الشركات المنافسة واجتذاب المواهب والموارد، كما يقول شارما.

الآن بعد أن قامت العديد من البلدان، بقيادة الولايات المتحدة، بزيادة أعباء ديونها بشكل كبير، فإن مقدار الأموال المخصصة لخدمة الديون ستكون هائلة، لدرجة أنه لن يتبقى سوى القليل من المال للإنفاق على البحوث أو البنية التحتية أو التعليم، أو لظرف طارئ آخر.

صحيح أنه يمكننا طباعة المزيد من النقد، ولكن هذا قد يهدد مكانة الدولار كعملة احتياطية في العالم ويرفع تكاليف الاقتراض لدينا أكثر.

لذا، يجب علينا الآن، مساعدة مواطنينا المتضررين من الوباء. ولكن بدلاً من المزيد من المنح النقدية، ربما ينبغي أن نفعل ذلك بالطريقة التي يفعلها الكوريون والتايوانيون والسنغافوريون والصينيون وغيرهم من مواطني شرق آسيا - المساعدة النقدية فقط للفئات الأكثر ضعفاً واستثمارات أكثر في البنية التحتية التي تعمل على تحسين الإنتاجية وخلق وظائف جيدة. يركز سكان شرق آسيا أيضًا على جعل حكوماتهم أكثر ذكاءً، في تقديم أشياء مثل الرعاية الصحية.

للتقدم الى الأمام، ماذا عن رأسمالية أكثر شمولاً للجميع واشتراكية أقل خدمة للأثرياء. تنمو الاقتصادات بالمزيد من الناس الذين يخترعون وينشئون أعمالهم. يقول شارما إن «الرأسمالية لن تنجح من دون الإبداع والمجازفة بالأعمال الناشئة».


الشيخة جواهر القاسمي تنتقد تطبيع التعليم مع إسرائيل: "مناهجهم توصي بقتل واغتصاب أرض العربي"

 زوجة حاكم إمارة الشارقة سلطان القاسمي

جاءت تغريدة زوجة حاكم الشرقة تعليقا على لقاء افتراضي عبر الفيديو، بين وزارتي التربية والتعليم الإسرائيلية والإماراتية

هي ليست فقط المناهج، هي أيديولوجية كاملة راسخة في عقولهم بل وتحوي أكثر من ذلك أيضا فظاعة وأفكار متطرفة. كل ما أرجوه أن يحمي الله المجتمع الإماراتي والعربي من الدخول العلني للكيان الصهيوني في نسيجهم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي..

وبشكل عام المناهج في العالم العربي والاسلامي نفس الشي توصي بقتل اليهود والمشركين وبقتل المسلم ايضاً اذا غير دينه! لذلك بادرت الامارات بالتسامح،وهي صاحبة الدور القيادي في التسامح في منطقتنا ليست اسرائيل او غيرها من دولنا العربية ،بل الامارات فعلت ذلك ، ونحن نثق في قرارات القيادة

 لازم نكون صريحين مع أنفسنا ومما ننسى أن نحن ... في مناهجنا حتى منابرنا كانوا يدعون على غير المسلمين وهذا الشي ما منعهم من التواصل المناهج والأفكار قد تتبدل بالحوار و الانفتاح".

التعاون الإماراتي الإسرائيلي

اتفق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 13 آب/أغسطس الماضي

في 15 أيلول/سبتمبر الماضي، وقع الطرفان على معاهدة سلام وصفت بالتاريخية بين الإمارات وإسرائيل.

ومثل هذا الاتفاق ثالث اتفاق بين إسرائيل والدول العربية منذ إعلان دولة إسرائيل عام 1948. إذ كانت مصر قد وقعت أول اتفاق ثنائي مع إسرائيل عام 1979، تلتها الأردن عام 1994.

مضمون الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي:

  • تعلق إسرائيل خطتها لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة
  • تقيم الإمارات علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل
  • تبادل الاستثمارات بين البلدين
  • توقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات التربية والتعليم والتجارة والسياحة والأمن

أحلام عربية

 دحض مقال في الإندبندنت لسبع خرافات حول فيروس كورونا، وتطرق الفايننشال تايمز في افتتاحيتها إلى التعاون العالمي المطلوب لمواجهة الوباء في ضوء مواقف زعماء العالم في قمة دافوس الأخيرة.

 انتفاضات العالم العربي في حين أصبحت "قبضة الاستبداد أقوى من أي وقت مضى والشعوب العربية مستنزفة أو مصدومة".

 الغارديان أن مصر تمر "في أسوأ أزمة لحقوق الإنسان منذ عقود، حيث تعمق الفقر مع تفاقم تأثير الوباء وانخفاض أسعار النفط".

"رد بشار الأسد الوحشي حوّل سوريا إلى مسلخ. تنظيم الدولة الإسلامية ازدهر وسط الفوضى. بعد مرور عقد على الإطاحة بمعمر القذافي، يستمر الصراع على ليبيا. اليمن دمرته الحرب"

 أصداء الربيع العربي شعر بها خارج حدود المنطقة أيضاً، فهي لعبت دورا "في التحول نحو زيادة القمع في الصين"، كما ساهمت "مع فرار المهاجرين من الفوضى، في تنامي الشعبوية المعادية للمهاجرين في الغرب".

 نقاط ضعف الانتفاضات واضحة وهي "قلة الخبرة وقلة التنظيم، بفضل عقود من القمع السياسي. إلى جانب الشقوق بين الليبراليين العلمانيين والإسلاميين المستبدين"، مع ذلك هي رأت أنه لا يمكن إلقاء اللوم في الخراب على الساعين إلى الحرية، بل على الحكام الذين اختاروا سحقهم والقوى الأجنبية التي أدى تدخلها إلى تعميق وتفاقم الخراب في المنطقة".

 "لقد انتهزت روسيا وتركيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة فرصها. الناس الذين يتطلعون إلى قصة وطنية أفضل وجدوا أنفسهم بيادق جيوسياسية".

 الربيع العربي "عمل غير مكتمل". و"إذا كان الكثيرون في المنطقة يخشون المزيد من الفوضى والعنف، فلا يزال آخرون يعتقدون أنهم سيحققون يوما ما تطلعاتهم في العدالة والحرية"، مضيفة: "لا يمكن كتابة الحكم على الانتفاضات بعد".


خالد الجندي يعطي فرصة للتيارات المتشددة أن تتسلل بشكل أكبر إلى المجتمع.

 نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك إلى الاعتماد على مجموعة من الدعاة الجدد

 “الهاتف الإسلامي” بحيث يقوم بالرد على فتاوى الناس تليفونيا، مقابل مبلغ مالي، وكان ذلك باكورة استثمار الدين في ”البيزنس“.

 اعتبر مبارك “زعيمه الوحيد” ومعارضيه هم المتآمرون، وظل يدافع عنه في وسائل الإعلام خلال الأيام الأولى لثورة يناير 2011، ومع شعوره بخطورة الموقف واقتراب رحيل مبارك عن الحكم، انقلب عليه وطالب بعزله، حقنا لدماء الثوار، رغم إدلائه بتصريحات دعم فيها مبارك قبل سقوط نظامه، واصفا إياه بـ”أب كل المصريين، والرجل الذي يهتم بالضعفاء والمساكين والمرضى”

 فضائية “دي.إم.سي” ببرنامج ديني هو الأشهر في مصر حاليا (لعلهم يفقهون)، والقناة مملوكة قريبة من الحكومة، وأصبح أشبه بمن يمثل رأي الحكومة دينيا في الإعلام.

وإذا كانت مصداقية أغلب الإعلاميين في مصر على المحك لما عرف عنهم من موالاة للحكومة على طول الخط، فالجندي لا يختلف عنهم كثيرا، ويسير على نفس النهج تقريبا حتى أن البعض يصفونه بـ”مفتي الحكومة”، من شدة فتاواه الغريبة وغير المنطقية التي تضفي شرعية على الكثير من توجهات وقرارات الحكومة، سواء أكانت اجتماعية أو اقتصادية.

أغرب فتاوى الجندي التي تسببت في إثارة موجة من الجدل ما قاله عن أن أركان الإسلام ليست خمسة فقط، وأضاف إليها “الانتماء الوطني”، وهي الفتوى التي اعتبرها كثيرون سياسية بحتة، لأنها تحمل معاني وإشارات توحي بأن الوطنية ودعم النظام القائم ركنا أساسيا في الإسلام، ومن يعارضون ذلك إيمانهم ليس مكتملا.

خطورة الدعاة الجدد من عينة الجندي، أن تصوراتهم الدينية تصبغ على بعض النواحي السياسية، ما يعطي فرصة للتيارات المتشددة أن تتسلل بشكل أكبر إلى المجتمع، لتطعن في توجهات من يصفون أنفسهم بالمعتدلين والمنفتحين ودعاة التجديد، كما أنهم غالبا ما يخسرون معاركهم مع المؤسسات الدينية التي تجيد التشكيك في مواقف المختلفين معها.

كأن يتحدث عن تطابق أهمية الفن وخطبة الجمعة، باعتبار أن الممثل وإمام المسجد كلاهما يؤدي رسالة، وهو الرأي الذي كشفت عنه المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي، عندما قالت إن الجندي رفض عرضا منها بالتمثيل، بدعوى أن الممثل والإمام والداعية كلاهما يؤدي نفس الغرض تقريبا.

الحجاب والفنانات

يتحدث عن كونه شخصية منفتحة، مع أنه اعتاد كيل الاتهامات لغير المحجبات والتشكيك في علاقتهن بالله، رغم أن الأزهر نفسه سبق أن تطرق إلى قضية الحجاب، وقال “إن الكذب أكثر وزرا من ترك الحجاب”، وهناك علماء آخرون شككوا في مشروعيته الدينية، وقالوا إن الحجاب عادة وليس فرضا وتركه ليس معصية.

يتباهى الجندي بكونه أحد علماء الأزهر الذين تزوجوا من مسيحية، ويصور ذلك على أنه انعكاس لكونه داعية صادقا في رسالته الداعية لتكريس حرية العقيدة، مع أن زواج المسلم من غير المسلمة من الأمور البديهية التي أباحها الإسلام صراحة، ومجرد الافتخار بالفعل للإيحاء بالانفتاح أحد تجليات التحضر المزعوم، لأن العصرنة تتطلب قدرا من حرية الرأي والتعبير وعدم احتكار وجهة النظر الصحيحة وترك الناس يتعاملون مع بعضهم بأريحية دون وصاية مرتبطة بالجسد والحجاب والتعري، وهي أمور لا يؤمن بها الجندي ولا يسمح لأحد أن يبيح التحرر فيها.

من وجهة نظر الجندي، الخطاب الديني المتطرف سببه تصور بعض رجال الدين امتلاك الحقيقة المطلقة، لكن إذا قال رأيا في قضية بعينها يتعامل وكأن كلامه القول الفصل وما دون ذلك مشكوك في صحته، وهي أزمة أغلب العاملين في المجال الدعوي حتى صار الناس مشتتين بين محتكري الفتوى والمتشددين.

يدرك جيدا مدى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بمسألة الطلاق الشفهي، والسعي لإقناع الأزهر بعدم وقوعه لتحجيم معدلات الطلاق بالمجتمع، وهو ما رفضته هيئة كبار العلماء من قبل، لذلك لم يترك مناسبة إلا وتحدث عن أهمية كلام الرئيس وحتمية تحقيقه لأنه الحاكم الأمين على مجتمعه، ومن حينها قرر شن حملة لتحريض الأسر على عدم الاعتراف بالطلاق الشفهي، وقرر التبرع دون مقابل، لإبرام عقود زواج يكون ضمن شروطها الطلاق بالتوثيق فقط.

بلغت درجة سعيه إلى التقرب من السيسي، أنه دعا في إحدى المرات قائلا “اللهم احشرنا مع السيسي في الجنة، فهو نعم القائد والحاكم الشجاع”، ما عرضه لهجوم قاس من البعض، بلغ حد اتهامه بأنه الداعية الديني للنظام، والمتحدث باسم أنصاره، وقال معتدلون إن رجل الدين يفترض أن يكون مستقلا كأساس لمصداقيته.

اعتاد أن يستخدم لغة السب والهجوم اللفظي على من يعارضه أو يظهره على حقيقته كداعية سياسي وليس أزهريا معتدلا، مع أن العالم الديني يفترض ألا يستخدم توصيفات وعبارات تشكك في سماحته وهدوئه ووسطيته باعتباره مثلا أعلى لجمهوره ومتابعيه.

وعندما تمرد على الجلباب والعمامة الأزهرية وقرر الظهور في برنامجه الديني بملابس عادية مثل القبعة والقميص والبنطال، وانتقده البعض، سارع بتوجيه السباب إليهم واصفا إياهم بالسفهاء من السلفيين والجماعة الإرهابية، مع أن هناك أشخاصا عاديين ليسوا منتمين لأي فصيل إسلامي لم تعجبهم الهيئة التي ظهر بها، أو الحجج التي استند عليها.

برر تخليه عن الزي الأزهري بشكل مفاجئ، بأنه “يريد ارتداء ملابس مختلفة لتفريغ الذهنية الإسلامية من الارتباط بزي محدد وضعنا في حرج شديد، فاقترن في ذهن العامة بسبب التيار السلفي أن العمامة البيضاء مع اللحية دليل على التقوى والصلاح، وبهذه العمامة صُنع الإرهاب والتدليس على الناس باسم الأزهر والتحريض على مصر وأمنها”.

 “السمع والطاعة من شيوخ السلطان للرئيس واجبة من رجل الدين بأمر من الله”.


تاريخ الخطاب الديني بمصر

Oct 14, 2018

والحقيقة أن الرئيس الراحل أنور السادات، فتح الأبواب أمام الخطاب الدينى لبث الحماسة فى نفوس المصريين، وبدأ التليفزيون المصرى فى بث برامج دينية رصينة تدعو الناس إلى إعمال العقل والعمل حتى يغسلوا عار الهزيمة، هذا بالتوازى مع إذاعة القرآن الكريم، التى تأسست عام ١٩٦٤،

 مصطفى محمود للمرة الأولى، فى ١٩٧١، للربط بين الظواهر الكونية والإيمان، ليُصبح من أشهر البرامج التليفزيونية وأوسعها انتشارًا على الإطلاق، وهو ما جعله مستمرًا لفترة طويلة وصلت إلى ١٨ 
عاما قُدم خلالها أكثر من ٤٠٠ حلقة.
 وسيادة ثقافة الجوامع سبب انتكاسة الثقافة

وبدأت شاشة التليفزيون المصرى فى عرض حلقات برنامج؛ «لقاء الإيمان»، لمقدمه الشيخ محمد متولى الشعراوي، بداية ١٩٨٠

مع ظهور الشعراوي، أو قبل ذلك بكثير، حقق دعاة «الكاسيت» انتشارًا رهيبًا؛ حيث سطع نجم الشيخ عبدالحميد كشك، حتى إنه مع بداية الثمانينيات كان «كشك» خاصة أنه تميز بالفصاحة وسرعة البديهة 
وخفة ظل طاغية

ويرجع نجاح «كشك» فى تحقيق شعبية لدى البسطاء إلى أنه خاطب الناس بـ«النكتة»، وهذه من الوسائل الأكثر قدرة على إثارة شغف شعب يوصف بأنه «ابن نكتة»

وصار نجوم الدعوة ينافسون نجوم الغناء شهرة.. وأيضًا ثراء، وظهرت شركات إنتاج لتستفيد من هذه «السبوبة»، وحملت بالطبع أسماء ذات رنين ووقع ديني.

وكان على رأس هؤلاء الدعاة السلفيين؛ محمد حسان، الذى لقى انتشارًا واسعًا وقتها لدرجة حولت الوعظ الدينى إلى تجارة مُكتملة الأركان، الذى سجلت شركات الإنتاج دروسه الدينية فى مسجد العزيز بالله فى حى الزيتون بالقاهرة، وأيضًا دروسه الدينية الشهيرة بأحد مساجد المنصورة التى كانت تجذب أولى اللحى والجلاليب، ممن يتوافدون عليها فى أتوبيسات خاصة وسيارات أجرة، ليظهر بعدئذ واحد من أشهر دعاة الكاسيت السلفيين، وهو محمد حسين يعقوب الذى أصبح أحد نجوم الدعوة وتجارة الكاسيت على إثر شريطه؛ لماذا لا تصلى؟

دعاة الفضائيات
فى منتصف التسعينيات، بدأت أفكار الدعاة السلفيين، من نجوم الكاسيت وفى مقدمتهم؛ أبوإسحاق الحوينى ومُسعد أنور ومحمود المصرى وغيرهم فى الانتشار كالنار فى الهشيم فى الشارع المصري، حتى بدأت موجة تحريم الغناء وكرة القدم وفتاوى هدم الأضرحة وتكفير المتصوفين والشيعة تجد لها صدى لدى العوام،

لرغبة المحمودة فى تغيير الخطاب الديني، يستهدف جمهورًا مُختلفًا من الشباب والفتيات، على رأسهم؛ عمرو خالد وخالد الجندي لا يوجد جنس في الجنة قد تكون رائح تكفي لشهوة يهتمون بالجانب السفلي الحيواني لا العلوي العقل والتنوير ، اللذين انجذب إليهما الكثير،

الكاجول والدعوة
 مُقدمة الدعاة الكاجوال؛ مُعز مسعود ومصطفى حسني،
ووضح تأثرهم بطرق التنمية البشرية وأساليب مندوبى المبيعات. ومُنذ الشيخ كشك ووصولًا إلى الدعاة الكاجوال نشأت على ضفاف «الدعوة» تجارة واسعة، أُناس يتقاضون آلاف الدولارات، 
ونجوم حققوا مع وكلائهم مكاسب كثيرة، أغلبهم يقولون عكس ما يفعلون، فعند الدخول فى تفاصيل حياتهم نجد أن الدعوة كانت طريقًا لامتلاك شاليهات أو قصور ووسيلة لتعدد الزيجات

عضو بـ«البحوث الإسلامية»: هذه أسباب تراجع دور الأزهريين
ويُشير الجندي، إلى أن الناس، خلال السنوات التالية لانتصار أكتوبر ٧٣، انجذبوا للخطاب الدعوى للسلفيين بدلًا من العلماء الأزهريين،
 وذلك لعدة أسباب على رأسها؛ أن الدعاة السلفيين اعتمدوا على أمرين خلال تلك الفترة، الأول أنهم منوا الناس بأنهم إن اتبعوهم سيدخلون الجنة كونهم طريقًا لها، والثانى أنهم رصدوا المُشكلات الموجودة فى المجتمع وتاجروا بها وقالوا إن سببها البعد على الدين، أى أنهم أجادوا العزف على وتر أوجاع المصريين.

ويُتابع الجندي: «لسنوات طويلة أشاع الدعاة السلفيين أن الدعاة الأزهريين دعاة سُلطة ولا يتكلمون فى الأمور الدنيوية، وذلك حتى يجذبوا كثيرًا من الناس والمستمعين إلى صفوفهم، كما أنهم تربعوا على عرش الدعوة لفترات بعدما تمكنوا من اللعب على وتر حاجات الناس 

ويوضح الجندي: «الدعاة السلفيون ابتعدوا عن المتون وإلى حد ما استدعوا مفردات ووسائل من شأنها أن تؤثر على عواطف الناس وميولهم وهو ما أعطى لهم فرصة كبيرة فى التوسع والتمدد واجتذاب الناس الذين اقتربوا منهم ومن خطبهم وخطابهم الدعوى، لكن الحقيقة أنهم يبيعون الوهم واتخذوا من الدعوة «بيزنس» لجمع الثروات ثم الإنفاق منها على كثير من حاجات الناس لاجتذاب المزيد والمزيد منهم، لذا استطاعوا أن يسحبوا البساط من الشيوخ الأزهريين لفترات طويلة مُنذ مطلع الثمانينيات»

وأشار إلى أن الدولة خلال تلك الفترات، وفى عهد حكم الإخوان أيضًا، كانت غير عابئة بتمويلات يحصل عليها السلفيون من الخارج.
ويواصل الجندي: «رغم كل ما حدث أعتقد أن المنهج الوسطى فى الدعوة إلى الإسلام هو الذى سينتصر فى النهاية، وهُنا أيضًا لابد أن نؤكد أن على الدعاة الأزهريين أن يطوروا من أساليبهم الدعوية واستثمار الخطاب الدينى فى رصد أوجاع الناس وما يهمهم بشكل أكبر وبالشكل الذى يواجه أزمات ومُشكلات المجتمع والنهوض به، وبعيدًا عن طريقة الدعاة السلفيين فى الخطاب الذين يتاجرون فيه بأوجاع الناس ويعتمدون على طريقة تعبئة الجماهير للاستماع إليهم».

وفيما يخُص ظهور الدعاة الجُدد أو الحداثيين بداية الألفية الثالثة، يقول عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنهم بالرغم من تميزهم بطُرق وأساليب براقة فى عرض الخطاب الدينى إلا أن محصولهم العلمى ورصيدهم الدعوى ضعيف ولا يؤهلهم للدعوة.

ويوضح الجندي: «أسلوبهم جيد لكن لا بد أن يكون لديهم رصيد علمي، حيث إن التأهيل الجيد مُهم جدًا فى الدعوة، وهم يفتقدونه، كما أن العلوم الدينية مثلها مثل علوم الطب والاجتماع ولها مفاتيحها ورموزها ومدخلاتها ومصطلحاتها التى يجب دراستها، دعنى أقول إن الدعاة الجدد عليهم الكثير من الملاحظات، لأن العديد منهم غير مؤهلين، كما أن معظمهم تجذبهم صناعة الإعلام قبل اعتبارات الجودة والتأهيل لجنى الكثير من الأموال خلال فترة قصيرة، الأمر بالنسبة للكثيرين منهم مُجرد بيزنس».

ولا بد أن يكافح الخطاب الدعوى الفساد والرشوة ويحث الناس على العمل الجماعى لأن الإنسان ضعيف بنفسه غنى مع الناس».

 لا بد أن يكون انعكاسًا لواقع المصريين ومشاكلهم وهمومهم حتى يكون بمثابة طوق نجاة لمصر والمصريين من الأمراض المجتمعية الجديدة التى ظهرت خلال السنوات الأخيرة كالانتحار، وهُنا دور الخطاب الدعوى أن يخاطب الشباب لبث الأمل فيهم والابتعاد عن اليأس، وأن يتصدى الخطاب الدينى أيضًا للإلحاد الذى تمادى مؤخًرًا عن طريق؛ إرشاد الناس والبحث فى أسبابه وكيفية مواجهته، الخطاب الدعوى عليه أن يتجه إلى بناء الإنسان المصرى والنهضة بأخلاقيات الناس وإصلاح أى خلل يوجد بينهم».

يدعو الخطاب الدينى إلى النهوض بالناس والوطن لبناء حياة أفضل، بل نقول إن هذا الخطاب الذى يغرس الأمل فى النفوس هو قاطرة أمل نحو غدٍ أفضل».

داعية سلفى: «الكاجوال» غير ملتزمين بالشرع الصحيح!
المشكلة قدسية العقيدة من الثوابت والاركان الخمسة والنص القرآني

فيلم Inside out والروح


يبقى "روح" واحد من أجمل أفلام بيكسار وديزني، وعملًا سيبقى للأجيال القادمة مع أفلام أخرى مثل "فوق" و"قصة لعبة" و"والي" لأن تلك الأعمال لم تختر فقط تقديم المتعة والمرح لمشاهديها، ولكن كذلك سعت إلى البحث في الأفكار والمشاعر التي تمر بكل شخص يوميًا لكن لا يستطيع توصيفها، وبلورت هذه المعاني المجازية في صورة رسوم متحركة رائعة تخلب أبصار وعقول الكبار قبل الصغار.

واحد من أهم الأسئلة التي يتجاهلها البشر كل يوم، وهو ماذا بعد تحقيق الحلم، ماذا بعد إيجاد الشغف؟ هل تلك نهاية المطاف؟ وجاءت الإجابة من خلال الأحداث التي ناقشت ماهية الحياة ذاتها والدافع وراء المضي اليوم بعد الآخر.

*

أسئلة تشغل الأديان والفلاسفة منذ آلاف السنين.

يقدّم صنّاع فيلم "روح Soul" تأويلهم الإبداعي لهذه المعضلة،

"فوق Up" (2009)، و

"قلباً وقالباً Inside Out" (2015).

مكانة "بيكسار"، خلال السنوات الماضية، كمشغل مرجعيّ لمؤثرات التحريك الرقمية وتقنيات الإبهار، وفي الوقت ذاته، كنواة لتقديم سرد قصصي عابر للثقافات، يحاكي هواجس الانسان المعاصر في بحثه عن المعنى.

أزمة وجودية

في فيلم "قلباً وقالباً"، تفرّغ دوكتر وفريقه لتشريح الدماغ، وتفكيك مفاهيم الذاكرة، وكيفية تشكّل الشخصية، وأهميّة المشاعر السلبيّة مثل الحزن والغضب والخوف، كأدوات لتدعيم الفرح.

وفي "روح" الذي كتبه بالمشاركة مع مايك جون وكيمب باور، يقدّم نظرة ثاقبة عن النفس البشرية، في ارتباكها الدائم بين الاجتهاد لتحقيق هدفها من الوجود على الأرض، وبين الاستمتاع بملذات الحياة الصغيرة.

يقدّم الفيلم مقاربة قاسية وطريفة في آن لعبثيّة الموت، لتلك اللحظة الحتمية التي تضع حدّاً لمشاريع الانسان، وأحلامه كافة، هو الذي يخال أنّه سيعيش للأبد.

يستعيد الفيلم بذلك معضلة فلسفية ولاهوتية قديمة: ماذا أفعل إن عرفت أنني سأموت اليوم؟ إذ يقال إن أسعد إنسان هو من يقرّر أن يواصل يومه دون أن يغيّر أيّ شيء أبداً.

لجأ صناع الفيلم لمستشارين دينيين وروحيين، من أديان ومشارب فكرية مختلفة، لتقديم مقاربة شاملة للروح ورحلتها.

الموضوع شائك ومعقّد، لا بل ومرعب أيضاً، خصوصاً مع عرض الفيلم في فترة "خاصة" من عمر البشرية، إذ أن كلّ المشاريع معلّقة وكلّ الأهداف باتت في وضعيّة الإيقاف المؤقت، بسبب الوباء، والموت يحوم في الأجواء.

هل سنحظى بفرصة ثانية بعد الموت أم أنّ السنوات القصيرة التي نعيشها على الأرض هي كلّ ما لدينا لكي نحقّق ذواتنا؟

يحاول "روح" مقاربة هذه الأزمة الوجودية من خلال قصة الشخصية الرئيسية، جو غاردنر، وهو عازف بيانو وأستاذ موسيقى في مدرسة ابتدائية، بدوام جزئي. لا يبدو جو سعيداً بقرار تعيينه بدوام ثابت، لأنه يبحث عن المجد والشهرة في مجال موسيقى الجاز، وينتظر الفرصة المناسبة.

في أحد الأيام، يتحقّق حلم جو الأحبّ: ينال فرصة للعزف في رباعي جاز شهير في نيويورك، وينال إعجاب قائدة الفرقة المعروفة. ولكن، لسوء حظه، يقع في أحد أنفاق المدينة، قبل تقديم العرض.

مع سقوط جو في حفرة صرف صحي، يترك الفيلم جسده على الأرض، وينطلق مع روحه متخذاُ شكلاً أثيرياً ومحتفظاً بنظارته وقبعته. يرتفع على درج معلّق في الفضاء، مع أرواح أخرى، تستعدّ للاندماج في كتلة بيضاء ضخمة من النور.

وحين يعي جو أنّه فارق الحياة، "يستميت" في محاولة العودة إلى جسده، فيرمي بنفسه في الفراغ. وبدل العودة إلى الأرض، يحطّ في مكان أثيريّ آخر، يخبرنا صنّاع الفيلم أنّ اسمه الـ"ما قبل العظيم" حيث تعطى الأرواح غير المولودة ورش عمل وتدريبات، لتحضيرها للحياة.

محترف الأرواح

سعت أفلام كثيرة لتخيّل الملائكة أو الخالق بأشكال إبداعية مختلفة، وفي "روح" يقدّم ستوديو "بيكسار" شكلاً جديداً للكائنات الماورائية التي يُفترض أنّها تشارك في نظم حركة الأرواح المرتحلة.

في الـ"ما قبل العظيم"، لا يلتقي جو بملائكة ولا بكائنات من الأساطير الإغريقية ولا بسحرة ولا بجنيّات، ولا بأي مفهوم اعتدنا عليه في تصوير الماورائيات سينمائياً. بل يعثر على رعاة أو مستشارين، يسمّونهم "جيري"، تشبه أشكالهم لوحات بيكاسو، ويبدون كتمثيل رقميّ مبسّط لعقل الكون.

تشبه هذه المخلوقات برامج الكومبيوتر أو المساعدات الآلية التي توجّهنا عند القيادة، مع فرق أنّها تتمتّع بحكمة كونية، وترى أنّ البحث عن هدف، والسعي لتحقيق نجاح مهنيّ، هو مجرّد فهم "بدائي" لشرارة الحياة الحقيقيّة.

يوكل "جيري" إلى البطل جو، مهمّة تدريب إحدى الأرواح، بعدما عجز بعض أشهر المعلّمين في التاريخ عن إقناعها بالحياة على الأرض. اسم هذه الروح "22" نسبة ربما إلى رقمها، ما يعني أنّها خُلقت قبل زمن بعيد. مشكلتها أنّها ساخرة لا تريد أن تولد، لأن فكرة الحياة على الأرض لا تعجبها.

يتواطأ جو مع "22" على الفرار، لأنه يريد العودة إلى الأرض بأي طريقة، ولأنها تريد التخلًص من التدريب. ولكن، يحدث خلل ما، فتدخل روح "22" جسده القابع في غيبوبة داخل إحدى المستشفيات. أمّا روح جو، فتستقّر في هرّ!

وبينما ينشغل جو بمحاولة إيصال جسده إلى الحفلة، عبر توجيه الروح الصغيرة على الاستحمام والحلاقة وارتداء الثياب، تكتشف 22 العنيدة، ملذات الحياة البسيطة، مثل تأمّل تساقط أوراق الشجر، وتذوّق طعم البيتزا.

تكشف لنا تجربة "22" صعوبة العيش في جسد، وكيف يتحوّل إلى عبء أحياناً. في الوقت ذاته، لا يؤثّر الاقتراب من الموت على فهم جو للحياة، على العكس، يواصل البحث المحموم عن شغفه، ليصل في النهاية إلى خلاصة أنّ معنى الحياة في مكان آخر.

يحلم بطل الفيلم بأن يحقق المجد في مجال الموسيقى ليكشتف أن شرارة الحياة في مكان آخر

معضلة دينية

في فيلم روح، تعيش الأرواح في أربعة أماكن: الأرض، الما بعد العظيم، الما قبل العظيم، إلى جانب منطقة خارجية، بين عالم الأحياء والأموات، لا يزورها إلا المنتشون بعملهم أو المنفصلون عن الواقع أو التائهون في حالة غيبوبة.

في منطقة الانخطاف تلك، يقدّم الفيلم استعارة عن جمال الشغف حين يكون ارتقاءً بالروح، وعن مساوئه حين يتحوّل إلى طاقة هدامة، تمنع الأرواح من التلذذ بالحياة، في سبيل تحقيق نجاح مهني أو مجدٍ فانٍ.

طبيعة الروح ورحلتها في الحياة والآخرة، ومحطّاتها بين الثواب والعقاب والخلاص، ملفّ حساس جداً في الأيديولوجيات الدينية، وليس من السهل أن تقاربه من دون أن تثير حفيظة جهة ما، بحسب ما قال المخرج بيتر دوكتر في إحدى المقابلات.

فهل توجد الروح في الأصل قبل ولادة الانسان، أم أنّها تتشكل مع جسد الجنين في الرحم؟ هل تتبع حياتها خطاً مستقيماً فتولد وتعيش ثمّ تنتقل إلى الحياة الثانية؟ أم أنها تعيش دورات متواصلة من الحيوات المتلاحقة، كما تؤمن بعض الأديان، قبل أن تتحرّر من لعنة الجسد؟

وبعيداً عن مسألة الحساب وفناء الأرواح أو خلودها، فإنّ الروح بحدّ ذاتها مفهوم هلامي غير واضح المعالم: فهل تتخذ شكل جسد حاملها؟ هل هي، كما تصوّرها معظم الأفلام، كائنات شبحيّة ذات هالة بيضاء؟ هل لها وزن؟

للإجابة عن هذه الأسئلة، لجأ صناع الفيلم لمستشارين دينيين وروحيين، من أديان ومشارب فكرية مختلفة. وقد استقى الفيلم مقاربته من تقاليد دينية مختلفة، ليخلق حبكة هي خلاصة لأديان عدّة، تؤمن أننا جزء من روح عظمى وأن علينا التخلي عن السعي للنجاح والشهرة، مقابل الاستفادة من اللحظات الصغيرة في الحياة.

كذلك كان عليهم أخذ خيارات فنية صعبة، فكيف نرسم الروح إن لم يكن لها شكل، وكيف نمثّلها على الشاشة لكي يتضح أنّها تخصّ جسد هذا الإنسان أو ذلك؟ وقد اختار صنّاع الفيلم تصوير الأرواح على نسق الهلام الهوائي أو "إيروجل" وهو مادة هلامية مكثفة تستخدم في العزل الحراري.

للأطفال الصغار والكبار

أكثر ما استوقف سهى في الفيلم "أنّ البطل حظي بفرصة بأن يرى جسده كأداة لروح شخص آخر. ربما تدفعنا تجربة مماثلة لنجدّد نظرتنا إلى الحياة، ونغيّر إحساسنا بالأمور، وبالناس من حولنا".

هل يجب أن أعيش لكي أعرف هدفي في هذه الحياة، أم يجب أن أعرف هدفي مسبقاً كي أعيش؟ وماذا عن الأشخاص الذين يقررون ألا يعيشوا؟ أليس هذا حقهم أيضاً؟ أعتقد أن الفيلم أراد أن يوصل فكرة أننا يجب أن نعيش عمرنا لأقصى درجة، لكن إلى أي مدى يكون ذلك ممكناً إن كنا نحارب حرفياً من أجل كسرة خبز؟ إن كنا نناضل فقط لأجل البقاء، هل تستحقّ الحياة أن نعيشها؟".

شعر بالتماهي مع قصة البطل الذي يمضي حياته في عمل لا يحبه، ولكنه قريب من مجال شغفه، بحثاً عن معنى لحياته.

قد يتساءل بعضهم لماذا تقرّر "بيكسار" أن تنجز فيلماً ترفيهياً، عن أصعب موضوع في التاريخ؟ وكيف يمكن معالجة أسئلة مماثلة بما يتناسب مع أعمار المشاهدين كافة، خاصة الصغار منهم؟

 أفضل خيار سرديّ لجأ إليه الفيلم، هو عدم البحث عن إجابات عميقة لهذه الأسئلة الشائكة، بل مقاربتها بعين جديدة، كأنها عين طفل فضولي يتخيّل شرحه الخاص لعالم لا يفهمه.

هكذا، يحاكي الفيلم الطفل الصغير داخل كلّ راشد منّا، فيجده يسأل: متى أصبحت حياتي هكذا؟ متى سأعيش؟ متى سأحقّق أحلامي القديمة؟ وهل عليّ أن أتخلّى عنها من أجل وظيفة وأمان معيشي؟ أم أواصل المحاولة؟

قد تكون هذه العين الجديدة غير الملوّثة، ما يحتاجه الكبار ممن يشاهدون الفيلم، ويتماهون مع هزيمة الشخصية الرئيسية وأحزانها.

*

كوكو: ما هي أكثر الأفلام إثارة للمشاعر إلى درجة البكاء؟

 فيلم "مارلي وأنا" إنتاج عام 2008، ويحكي قصة تبنى الزوجين أوين ويلسون وجنيفر أنيستون لكلب مشاغب من نوع لابرادور، يرافقهما خلال حياتهما العائلية.

*

هل يمكن لشغفنا بما نعمل أن يحوّلنا إلى تعساء؟

 روّاد إدارة الأعمال أو مدربي التنمية البشرية الشغف الهوس
جو غاردنر، مدرس الموسيقى بإحدى المدارس الإعدادية من مدينة نيويورك، شخص شغوف جدا بموسيقى الجاز، يحلم أن يعمل بدوام كامل عازف بيانو بأشهر فِرَق هذا النوع من الموسيقى، وكان طوال حياته يُركِّز فقط على هذا الأمر، يتمرّن على البيانو بشكل دائم، ويتحدث فقط عن الجاز، هذا إن أسعفه الوقت للقاء أحد الأصدقاء من الأساس، لأنه طوال الوقت مشغول بأحلامه الموسيقية.

ماذا لو كان ما يفعله غاردنر، على قدر ما يبدو عليه من أهمية ورصانة، يمشي في الطريق الخاطئ؟ عكس اتجاه الرضا والسعادة التي يتمناها كلٌّ منا لحياته،

كتاب "سايكولوجيا الشغف" لروبرت فاليراند
"الشغف الهوسي" (Obsessive passion)، وهو حالة من الهوس القهري بأهدافنا بحيث لا نرى إلا تلك الأهداف في حياتنا، متجاهلين كل ما يحيط بنا من أشياء وعلاقات مهمة، الأمر الذي يفتح الباب لاختيارات ضارّة، نتغاضى عن ضررها في سبيل تحقيق تلك الأهداف.

كتابه "معنى الحياة" يشرح ألفريد أدلر، الطبيب النفسي النمساوي مؤسس مدرسة علم النفس الفردي، أن معنى حياتنا لا يتحقق فقط بالإنجاز في العمل، وإن كان ذلك ضروريا، لكن ينضم إليه نطاقان يجب أيضا أن نُحقِّق قدرا من الإنجاز فيهما، وهما العلاقات العاطفية، وخدمة العالم المحيط بنا.

أن إحدى أهم الطرق التي يمكن أن تتسبّب في درجات أكبر من السعادة هي إنفاق جزء مما نمتلك على الآخرين،

 النقطة الأهم، بحسب الطبيب النفسي الأميركي وليام جلاسر(5)، ترتبط بالعلاقات مع الآخرين، بشكل عام وليس الجانب العاطفي فقط، حيث يرى جلاسر أن شعور الإنسان بالاندماج والانتماء إلى محيطه من الناس مهم لدرجة أن افتقاده قد يدفع للاضطراب النفسي في مرحلة ما، فالواحد منّا يرى العالم -بشكل أو بآخر- في عيون المحيطين به.

أثر الانعزال عن الآخرين في الطفولة على مستقبلنا، لكن بحسب جلاسر فإن علاقتنا بالناس من حولنا تترك أثرها السلبي أو الإيجابي في حياتنا بشكل مستمر، ويقول إن سبب هذا الشعور بالبؤس، الذي يتخلّل حياتنا بشكل عام، هو أن علاقاتنا بالآخرين ليست سوية.

حينما يضع الواحد منّا كل تركيزه على شيء واحد فقط، وهو هدفه أو حلمه العملي، فإنه قد يفوّت العمل على علاقاته، الأمر الذي قد يُفقده السعادة في أثناء سعيه نحو ما يتصوّر أنها السعادة حقا، ليقف مثل غاردنر، في لحظة تحقيق ما أراد بالضبط، بعد سنوات طويلة من الصبر، ليقول إنه ظن أن شعوره في تلك اللحظة سيكون مختلفا عما يشعر به الآن، هذا بالضبط هو ما ينتج عن إهمالك لكل شيء آخر في محيطك مقابل هوسك بشيء واحد فقط

 يفوّت علينا فرصة مهمة للشعور بالرضا عما نمتلكه بالفعل،
فإننا نعتاد ما نمتلك مع الوقت، فلا نشعر بوجوده. يمكن أن نُطبِّق ذلك على كل شيء، بداية من الملابس والهواتف والسيارات التي قمنا بشرائها يوما ما، وتلك العلاقات التي ننتمي إليها، وكل ما يُحيط بنا من أشياء وصولا إلى نسيم الصباح البسيط أو فقط غروب جميل.

 نتعلّم الالتفات إلى ما لدينا ونُقدِّره عبر التمرُّن باستمرار على تذكير نفسك -من حين لآخر- بمزايا ما تمتلك،
الرضا" أو "الشكر" أو "الحمد"، تحدّثت فيه كل الديانات والفلسفات تقريبا.

 لا توجد أسرار للنجاح

 "التيّقظ" (Mindfulness)، على الإدراك الواعي للحظة الحالية.


*

فتح عالم الأفلام لشركة بيكسار (Pixar) المملوكة لديزني (Disney) الأبواب للعديد من الأسئلة الفلسفية والإنسانية حول القيم والأخلاق وكيفية التعامل مع الفشل وإدارة خطة تحقيق الأهداف وقيمة الحياة وكثير من المفاهيم الوجودية من خلال أفلام الرسوم المتحركة الممتعة

 فيلم "آب" (Up) و"أب سايد داون ماجيك" (Upside-Down Magic)  و"كوكو" (Coco)، وحازت على مكانة كبيرة في قلوب الأطفال

في الوقت الذي صنّف فيه خبراء التربية فيلم "روح" بأنه لا يناسب الأطفال أقل من 8 سنوات، اعتبره بعض الآباء لا يناسب على الإطلاق الأطفال أقل من 12 عاما لتضمنه حوارات ومفاهيم يصعب على الصغار فهمها من المنظور المستهدف من الفيلم، في حين لا يناسب فيلم "أب سايد داون ماجيك" الأطفال أقل من 7 سنوات، كما يوصى بمشاهدة فيلم "حياة حشرة" (Bug’s Life) تحت رقابة الوالدين في عمر ما بين 4 و6 سنوات لاحتواء الفيلم على بعض المشاهد العنيفة والمخيفة في الوقت ذاته، أما فيلم "شركة المرعبين المحدودة" (.Monsters, Inc) فلا يناسب الأطفال أقل من 5 سنوات، لا سيما في المشاهد الأولى من الفيلم الخاصة بالتخويف وصراخ الأطفال.