الجمعة، 31 يناير 2025
الأحد، 26 يناير 2025
التشاؤم الحزن الفشل . الأمل والانبساط والفرح والابتهاج
الفشل فى حياتنا العامة . حينما تكون نتيجة السقوط هي النهوض؛ حينها يحق لنا أن نقول "أهلا بالفشل"!
نظرة الفلسفة الرواقية إلى الحزن
*Feb 8, 2022
إننا في هذا الزمن ننعم بنعم كثيرة وكبيرة وقد لا يتصورها في القرون الماضية، من انتشار الفرص الكثيرة والتعلم والتعليم وقلة الجهل والتقنية الحديثة والرفاهية في الحياة.
الأصدقاء هم وقود التشاؤم والتفاؤل بل إنهم يزرعون في نفسك إما الطريق إلى الصواب أو الطريق إلى الفشل
تعلم من الناجحين واجعل منهم قدوة حسنة لك، أما الفاشلون، خذ منهم العبرة والعظة في حياتك، وتجبنهم قدر المستطاع. إن صعوبات الحياة لا بد منها ويجب مواجهتها والصبر عليها ومع مرور الوقت سوف تصبح النتائج مرضية.
«منافسيهم» ساعدتهم أيادٍ خفيّة على الفوز بذلك الهدف المنشود، كما أنّهم لم يجدوا من يحيي فيهم الجانب الإيجابيّ
الموجة التشاؤمية في المجتمعات العربية أكبر من كونها “مشكلة نفسية”، بل هي مرتبطة بنوعية الحياة، والظروف الاجتماعية والاقتصادية وانعدام الرفاهية الشخصية.
الأمراض النفسية قابلة للشفاء، أما الأمراض السياسية فإذا لم يتم تشخيصها ومعالجتها فستكون سبب الداء العضال الذي قد لا ينفع معه أي دواء.
*25/08/2022
الشعور بالفرح يأتي من عيش اللحظة فقط، فأنت لا تحتاج إلى أي أشياء مادية، أو تجارب مكتسبة، لتقُبل اللحظة الحالية، مما يجعل الفرح قوة أقوى بكثير
السعادة هي تجربة مؤقتة ارتبطت بعوامل خارجية، بينما الفرح هو شعور مستمر ودائم، فالسعادة عابرة لأن أي شيء يتم الحصول عليه من العالم الخارجي سريع الزوال. ولكن الفرح بينك وبين اتصالك بلحظتك الحالية الحقيقية التى ستستمر معك بالتأكيد طوال حياتك
التامل وتمسك بالمألوف لديك
كتاب "الإيجابية السامة: كيف نحتضن كل المشاعر في عالم مهووس بالسعادة": "أي شخص يصر على جعلك تشعر بالسعادة طوال الوقت يبيع لك الوهم في رأيي، هذا غير منطقي ولا يجدي نفعاً، فإخبار الناس بأنهم يحتاجون فقط ليكونوا سعداء ويظهروا أفكاراً مختلفة، أعتقد أنّ ذلك لو كان مجدياً لكان قد نجح".
شجاع وموهوب لقيامك بعمل السعادة الحقيقية، لكنك ستشعر بذلك في ردود أفعال الأشخاص الذين تحبهم، وفي امتنانك للاستيقاظ دون شعور بالخوف، وفي وعيك بالجمال من حولك، وفي معرفتك بأنك ستلتزم بتعهداتك وتعيش كشخص لا يكتفي بالكلام عن الاهتمام بالآخرين بل يبذل قصارى جهده ليعيش تلك الأقوال.
الغضب المتراكم في داخلي، وأن هذا الغضب هو الذي دفعني إلى شرب الخمر
السبت، 18 يناير 2025
كتاب عشتار في اللباس والجسد ناصف نصار
كتاب عشتار في اللباس والجسد
د. نبيل فازيو
مفهوم العدل لا يتحصل
إلا بالنسبة إلى السلطة السياسية
السبت، 11 يناير 2025
البروفيسور أوزجور كوجا.. حول "الإسلام والسببية والحرية من العصور الوسطى إلى العصر الحديث"
16/03/2021
الدين والعلم والفلسفة
أكثر من 5 سنوات لإكمال هذا المشروع.
فالتوفيق بين حرية الخلق وعلم الله وقدرته المطلقة ووجوده المطلق والأقدار هي إحدى المسائل العلمية الرئيسية التي تجاذبتها أطراف الخلاف والنقاش بشدة بين علماء الكلام والفلاسفة والمتصوفين المسلمين لعدة قرون، وهو ما يشكل أحد الأركان الأساسية للتفكير الكلامي والفلسفي؛ فمن دون الحرية تنهار مفاهيم مثل المساءلة والحكم والوحي والأوامر والنواهي الإلهية وكذا سؤال العدالة.
تتميز التوجهات الصوفية عادة بإبرازها للحضور الإلهي الجوهري في العالم، هذا الحضور بدوره، يرتكز على مفهوم خاص للسببية مرتبط برؤية الله في كل لحظة ضمن سيرورة العالم، هذا هو السبب في أن الطرح القائم على فكرة الإله البعيد الموجود في أصل سلسلة طويلة من الأسباب والمسببات يرفض عادة من قبل المتصوفة المسلمين.
أيضا، نظرا لأن إدراكنا للسببية يشكل فهمنا للعلاقة بين الله والفرد، فإنه يؤثر أيضا على الحالة الروحية للفرد وارتباطه بالشعائر الدينية، مثل تأديته للصلاة، وهو أمر مهم بشكل أساسي في المنظومة الصوفية الإسلامية.
يمكن إدراج الغزالي والجرجاني والفخر الرازي كتجسيد لفئة المتكلمين، أما ابن سينا وابن رشد فيمكن اعتبارهما ممثلين رئيسيين عن الفلسفة الإسلامية، في حين يمكن اعتبار السهروردي (شهاب الدين) وصدر الدين الشيرازي ينتميان إلى التيار الإشراقي، بينما يعتبر ابن عربي وصدر الدين القونوي والقيصري من أبرز ممثلي الصوفية الفلسفية، وبالتالي فإن دراسة تفكيرهم ستسهم في فهمنا لكيفية تعامل المدارس الرئيسية التي تنتمي للتراث الإسلامي مع موضوعة "السببية والحرية".
يوصي الرازي باستخدام الهندسة الإقليدية لتحديد موضع القبلة المناسب لأجل الصلاة، وذلك على الرغم من عدم قدرتها على وصف العالم بشكل شامل
السبت، 4 يناير 2025
متلازمة المرأة المعنفة
مجبرات على تقبل الإساءة وتبريرها، حتى يترسخ في أذهانهن اعتقاد بأنهن يستحققن العنف الذي يوجه لهن
المراحل الأولى، إلى التظاهر بالندم والاعتذار، الذي يثير عاطفة الضحية، لكنها ليست سوى دورة متكررة. سرعان ما يعود العنف بدرجة أشد، حتى يصبح المشهد وكأنه مألوف، وتعتاد الضحية التعنيف وكأنه جزء من حياتها.
الصمت والتقبل
تبدأ هذه المراحل بالنكران، حيث ترفض المرأة تصديق أنها تتعرض للإساءة. ثم تنتقل إلى مرحلة "الشعور بالذنب"، إذ تعتقد أن إساءة شريكها ناتجة عن أخطائها الشخصية.
من تتجاوز مرحلة الإدراك، حيث تفهم أن ما تتعرض له ليس بسببها، لكنها تظل عاجزة عن المغادرة لأسباب عدة، مثل وجود الأطفال، أو التمسك بأمل تغيير الشريك وعودته إلى سلوكه السابق. وأخيرا، تأتي مرحلة "تحمل المسؤولية"، وفيها تدرك بعض النساء أن المشكلة تكمن في المعتدي نفسه. في هذه المرحلة، قد تفكر المرأة في الهروب من العلاقة، بينما قد تختار أخريات الاستمرار بصمت وقبول الواقع.
النساء اللواتي يعانين من الاكتئاب الحاد أو انعدام الثقة بالنفس يعتقدن أنهن السبب في الإساءة، كما أن التهديدات المباشرة من المعتدي قد تجعل الضحية تعتقد أن المغادرة قد تعرض حياتها للخطر
دعم العائلة والمجتمع ضروري، فالمرأة المعنفة تحتاج لشبكة أمان تساعدها على اتخاذ قرار الابتعاد، من دون أن تشعر بالخجل أو الإحراج من حالتها.
اضطراب ما بعد الصدمة والمشاكل الصحية الناتجة عن التوتر المستمر، وأحيانا الأمراض الجسدية المزمنة كالتهاب المفاصل وآلام الظهر.
تبنى الثقة في النفس منذ الطفولة وأن يتم تعريف الخطوط الحمراء في حياة المتزوجين واحترامها، وحتى مع العلاقات بشكل عام، هناك ما هو مقبول وهناك ما هو مرفوض، وينبغي وضع حد حازم منذ البداية وعدم قبول الإساءة بأي شكل من الأشكال.
الجمعة، 3 يناير 2025
كتاب تنظيم الدولة المُكنّى (داعش) عزمي بشارة
المشكلة الأعمق التي تشكل جذر الأزمة الفكرية للإسلاميين، الذين بدؤوها بوضع الشريعة فوق الأمّة، والأمّة الإسلاميّة المتخيّلة فوق المسلمين الحقيقيين الفعليين، فعمل تنظيم داعش بدوره إلى دفع المشكلة على نحو أعمق حينما وضع (جماعته الإسلامية الصغيرة) فوق الأمّة والمسلمين "الفرقة الناجية"، وفي سبيل هذه الغاية "تحرّر من أي اعتبارات دينية وأخلاقية لمصلحة جدلية العدو والصديق التي تميّز الفكر السلطوي الشمولي
عندما تؤدلج السلفية الدين تفصل بين الدين والأخلاق أو تضحي به، وهذا يوازي "الفصل بين التقنيات (الفهم الأداتي للعقل) والأخلاق في الحداثة الأوروبية؛ وهو الذي أدّى إلى ارتكاب أفظع الجرائم في حالة الأنظمة الشمولية
فالحركات الإسلامية اهتمت بشعار: الحكم بموجب الشريعة على طريق بناء الدولة الإسلامية، ولم ينشغل تنظيم القاعدة بفكرة الخلافة
فاليساريون والقوميون متطرفون، وأيضًا عصابات المجرمين، والطائفيون مارسوا هذه الأساليب. لكن ما يُميّز "داعش" هو إخراجه الاستعراضي لإثارة الرعب وإضفاء الشعائرية عليها (ص62)، فلم تكن فكرة الخلافة أساس الجاذبية، بل الصراع الطائفي في العراق وشعور السُنة بالظلم بعد احتلال العراق وحلّ الجيش وتهميشهم، ولا سيما في مرحلة نوري المالكي، والأهم من هذا كله فشل الدولة في العراق وسوريا، وعنف النظام السوري،
سيّد قطب، ولاحقًا عند عبد السلام فرج في كتاب الفريضة الغائبة الذي جعل الجهاد فرض عين وليس فرض كفاية، أما جهاديو الثمانينيات... فلم يقوموا بعمليات إرهابية. كان هؤلاء مدفوعين بدوافع دينية
مشهد الحياة في ظل تنظيم الدولة، بالقول إنه طبق نظامًا "بحسب فهمه الفقير للشريعة الإسلامية"، فحولها "إلى مجموعة من التحريمات والعقوبات"، فرض فيها "تغييرات على الأنماط الحياتية في محاولة لاستبدالها بأخرى قادرة على إنتاج فرد مسلم يدين بالولاء المطلق للتنظيم وأفكاره، وكأنهم أرادوا هندسة مسلم جديد على نمط تجارب الأنظمة الشمولية
التيار السلفي الجهادي لم يتأخر في نقل ولائه الفكري من سيّد قطب إلى الوهابية، حين وقع في إغواء مفهوم الوحدانية المجرّدة ومعها التفسير المتشدّد للولاء والبراء في تفسيراتهما الوهابية، فأصبحت كتابات ابن تيمية وتلامذته وعلماء الفكر الوهابي تُمثّل مراجع حتى إن "بعض الكتابات الرسمية لتنظيم الدولة الإسلامية ليس أكثر من اقتباسات طويلة من كتابات الوهابيين" والتي حملت معها التبرير لمحاربة الشيعة
أبا بكر ناجي صاحب كتاب "إدارة التوحّش" الشخصية المرجعية الثانية لتنظيم الدولة، فيشبِّه بشارة الفوضى التي يصفها ناجي "بالفوضى التي سمّاها توماس هوبز الحالة الطبيعية.. وإدارة التوحّش هي إدارة هذه الحالة. بالطبع يتم ذلك أيضًا بأساليب متوحشة"
حالة التوحش ليست عند ناجي حالة ما قبل الدولة، بل حالة تنشأ رغمًا عن الدولة، أو بسبب فشل دولة أو انهيار إمبراطورية،
ميَّز ناجي بين الحاكم الظالم والحاكم الكافر أو المرتدّ. في الحالة الأولى لا يُلزم الإسلام بدفع الظلم، بل ينصح بالصبر على الحاكم الظالم المسلم. أمّا الحاكم الكافر أو المرتدّ، فالخروج عليه فرض عيْن"، ويسخَر، مقتديًا بأبي قتادة الفلسطيني، من دعاة الحفاظ على الرابطة الوطنية، فيتبنى خطابًا يجمع بين الولاء والبراء ومعاداة الوطنية، وليس الاستقرار عنده، في ظل الكفر، مصلحة، بل إفساد (ص235 -237). وهو "مع اتّباع سياسة الشدّة، بل إنّ القسوة المروّعة مقصودة،
المهم في الحالتين هو تعطيل الروادع الأخلاقية وعناصر الرحمة والرأفة في الدين
كتابه (فقه الدماء، أو فقه الجهاد
الأربعاء، 1 يناير 2025
أستاذة أو طبيبة للزواج
المتطلبات اليومية لا يستطيع الوالد وحده توفيرها، ولذلك فرض تعدد مصادر الدخل نفسه كملاذ لمواجهة ضغوطات الحياة المعقدة، الأمر الذي جعل عمل المرأة مصدرا للتوافق بعدما كان سببا للتنافر وحتى فشل مشاريع الزواج.
الراتب ذاته، بقدر ما ساعد في توفير الأريحية للأزواج، بقدر ما كان في العديد من الأحيان مصدرا للمشاكل والنزاعات التي لم تجد حلها إلا في أروقة المحاكم، كأن يحاول بعض الأزواج الاستحواذ على دخل زوجته والتفرد بالإنفاق، أو أن عمل الزوجة نفسه ترك تداعياته على “كاريزما” الزوج أمام أهله أو محيطه.
الشاب ورفيقه ينظران إلى الخطوة على أنها مشروع استثماري تتوجب ملاحقته، وهما يعكسان توجها قريبا من الانتهازية، بدل البراغماتية المادية التي يفضلها البعض.
الكل الآن يتمنى امرأة عاملة خاصة إذا كانت في مدرسة أو مشفى.
لقد ساهمت التحولات الاجتماعية والمادية، في كسر جبروت الذكورية والأعراف المتزمتة، فعمل المرأة الجزائرية لم يعد مقتصرا على المدن، بل يزحف تدريجيا إلى الأرياف والبوادي، والنظرة الناقصة إلى المرأة التي تسير إلى عملها صباحا أو زوجها الذي يسمح لها بذلك عادت إلى وضعها الطبيعي، والكل الآن يتمنى امرأة عاملة خاصة إذا كانت في مدرسة أو مشفى.
إسلامية ويسارية وقومية وليبرالية،
طبيعة الحكم ونمط توزيع الثروة، باعتبارهما من أهم ما يشغل الجمهور العربي
فائض التدين والنقطة العمياء
حقوق النساء والأقليات في قلب المناقشات. هذا أمر مفهوم وضروري، لكن التساؤل الأساسي: هل يحق للغربيين أن يتساءلوا عن هذا بعد ما جرى في غزة، وما يجري في أوطانهم من ممارسات إقصائية تحت وطأة تصاعد اليمين؟
ميل غربي إلى المبالغة في تقدير دور الإسلام كمحرك مركزي لجميع المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الشرق الأوسط. ففي زمن الترامبية في أميركا والشعبوية الوطنية في جميع أنحاء أوروبا، ترى أغلبية كبيرة أن الإسلام مصدر لانعدام الأمن والعلامة الأساسية للهوية والصراع في المنطقة،
لا يتوافق مع الديمقراطية والعلمانية والحداثة والمساواة بين الجنسين والعديد من القيم التقدمية الأخرى التي يتبناها الغرب. ويُنظر إليه أيضًا على أنه دين استبدادي وغير متسامح وعنيف ومقاتل،
طريقة حياة» بالرأي القائل بأن الإسلام هو المشكلة. هذه الرؤية تحمل الدين والعنف الديني المسؤولية عن معظم المشاكل الأمنية، وتقريبًا جميع التحديات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البلدان الإسلامية.
تعديل الإسلام على غرار الصدام الأوروبي في القرن السادس عشر بين البروتستانتية والكنيسة الكاثوليكية.
التطرف العنيف والأنظمة الاستبدادية المختلة هي مشاكل حقيقية في العالم الإسلامي، لكن مثل هذه الحقائق السياسية تحتاج إلى تحليل موضوعي دون اللجوء باستمرار إلى الحتمية الثقافية والدينية الكسولة.