المذل، الضار، المكار، المضل.
(1) (الأنعام39) "مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ"
(2) (إبراهيم4) "فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ" وأيضا في (المدثر31) و(النحل93) و(فاطر8)
(3) (الرعد27) "قُلْ إِنَّ اللّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ"
(4) (الأنعام125) "فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً"
الآيات التي تذكر أنه لا أمل في هداية من يضلهم الله هي:
(1) "أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ اللّهُ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً" وأيضا (النساء143)
(2) (الأعراف186) "مَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ"
(3) (الرعد33) "وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ" وأيضا (الزمر23) و(الزمر36) و(غافر33)
(4) (الشورى46) "وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ"
(5) (النحل37) "فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ"
(6) (الإسراء97) "وَمَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاء مِن دُونِهِ"
(7) (الكهف17) "مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيّاً مُّرْشِداً"
(8) (الشورى44) "وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ"
(9) (الجاثية 23) "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ"
(10) المضيف: هل يمكن أن تذكر آيات القسم الثالثأنواع من يضلهم الله؟
أبونا: أنواع من يضلهم الله:
(1) (الأعراف178) "مَن يَهْدِ اللّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ"
(2) (إبراهيم27) "وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ"
(3) (غافر34) "كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ"
(4) (غافر74) "كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَافِرِينَ"
(5) (البقرة26) "مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ"
(1) (كتاب الإخلاص والنية ج 1 ص 55، المؤلف: أبو بكر بن أبي الدنيا) "أتريدون أن تهدوا من أضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا. ولا أحد يضل نفسه ولا يضله غيره من المخلوقين وإنما المضل الهادي هو الله وحده دون جميع خلقه من الانس والجن والملائكة والشياطين وسائر الخلق أجمعين".
(2) (كتاب قوت القلوب في معاملة المحبوب ج 1 ص 218، المؤلف: بن عطية الحارثي، نشر: دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة: الثانية) "فإذا كان الهادي هو المضلّ فمن يهدي؟ .. فإن الله من شأنه أن أحداً لا يهدي من أضله، ومن كان أضله الله في سابق علمه فكيف يهديه الآن".
(3) وقال أيضا في نفس (كتاب قوت القلوب في معاملة المحبوب ج 2 ص 139) "وهو المعطي المانع. الهادي المضل. لا معطي ولا مانع ولا ضار ولا نافع [ويمكن إضافة ولا هادي ولا مضل] إلا اللّه".
يهدي من يشاء ويضل من يشاء .. [إلى] "قد يضل من هو ذاهب للمسجد ويهتدي من بيده كأس خمر"الشيخ صالح المغامسي هداية الارشاد غير التوفيق
إذا كان الله هو الذي يضل الإنسان فلماذا يحاسبه؟ أليس ذلك ظلما إن حاسبه؟
يلقب الشيطان بنفس الإسم: المضل، وإليك بعض الآيات الدالة على ذلك:
(1) (القصص15) "هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ"
(2) (سور النساء60) " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً"
(3) (سورة الحج4) "كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ"
(4) (تفسير الطبري ج 20 ص 46) إِنَّ الشَّيْطَان عَدُوّ لِابْنِ آدَم مُضِلّ لَهُ عَنْ سَبِيل الرَّشَاد بِتَزْيِينِهِ لَهُ الْقَبِيح مِنْ الْأَعْمَال, وَتَحْسِينه ذَلِكَ لَهُ. مُبِين: يَعْنِي أَنَّهُ يُبَيِّن عَدَاوَته لَهُمْ قَدِيمًا, وَإِضْلَاله إِيَّاهُمْ".