السبت، 20 نوفمبر 2021

خادشة للحياء العام . المحامي "سمير صبري" على تشويه سمعة مصر

 عارضة الأزياء  موديل . انستغرام 

تسيء للآداب العامة

 ما فعلت المبلغ ضدها هو خطر على المجتمع المصري كونها تدعو إلى "نشر الفسق والفجور وتحريض الشباب والفتيات صغار السن على ارتكاب مثل تلك الأفعال، كونها وسيلة لجمع الأموال واكتساب الشهرة الزائفة واعتداء على القيم المجتمعية وسبباً في انتشار جرائم التحرش وهتك العرض والاغتصاب".

ببلاغات ضد المشاهير والفنانين والسياسيين إذا تعارض الفعل الذي ارتكبه مع الثوابت والقيم والعادات التي تربينا عليها يكون كارثة وعواقبه وخيمة وكبيرة على المجتمع ككل، لأنه بمثابة قدوة للكثير ولا يصح فعله.

وعن اتهامه بأنه يبحث عن الشهرة، أشار سمير صبري إلى أن من يبحث عن الشهرة هو الإنسان الناجح، بينما ما يتم شهرته هو الفاشل، لافتًا إلى الفنانين ورجال الأعمال والسياسيين يبحثون عن الشهرة لأنهم ناجحون.


*

صرصار جهينة لترفض نادية مصطفى السكوت وردت قائلة: "أنا قصدت أحميكي وأحمي غيرك وأحمي نفسي، ولم أقصد الإساءة للشركة ولا قطع الأرزاق، وسكوتي مش ستر دا اسمه تستر على إهمال واستهتار بصحة الناس

*Aug 6, 2021

المحامي المذكور هو أبرز شخص في شبكة من المحامين في مصر تحولوا إلى ما يشبه الجلادين، حيث يقومون برفع قضايا ضد من يعتقدون أنهم يخرجون عن الأعراف والتقاليد، وغالبا ما يحصلون على أحكام بالحبس ضدهم.

ضحايا هؤلاء المحامين كثر ومن بينهم الفنانون والمثقفون والسياسيون ورجال الأعمال، وحتى من يعرفن بـ"فتيات التيك توك".

على سبيل المثال لا الحصر، رفع المحامي سمير صبري قضايا على الممثلة "رانيا يوسف" بسبب فستانها في أحد المهرجانات وهو أيضا من تسبب في حبس حنين حسام في قضية "فتيات التيك توك" المعروفة.

 لماذا يفعل سمير صبري كل ذلك؟ فثلاث آلاف بلاغ تتكلف على الأقل 10 مليون جنيه مصري لرفعها في ساحات القضاء. فهل الرجل يريد شهرة فقط أم أنه مدعوم من منظمات مثل منظمة الإخوان لتشويه سمعة مصر ونظام الرئيس السيسي عالمياً؟ 

بلاغات المحامي سمير صبري ضد المشاهير تصل إلى الجرائد العالمية، مما يتسبب في تشويه لصورة الدولة المصرية ويؤثر سلبا على سمعتها واقتصادها والثقة فيها.

البعض يتساءل هل إذا سافر إلى مصر للسياحة سيتم سجن زوجته لأنها صورت نفسها وهي ترتدي البكيني أو وهي ترقص ونشرتها على شبكات "التيك توك" للتواصل الاجتماعي كما حدث لحنين حسام؟ ويتساءل آخرون ممن يفكرون في الاستثمار في مصر من أتباع الديانات البوذية والهندوسية والكنفشيوسية هل سيتم سجنهم إذا قرأوا كتبهم المقدسة في فنادقهم داخل مصر بتهمة ازدراء الدين الإسلامي؟ 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق