الأربعاء، 19 أبريل 2023

أغلبية الناس تتحكم فيهم غريزة الاستجابة الشرطية .المادية الجبرية

Feb 5, 2022

 بافلوف على الكلب، فعندما ربط الطعام بصوت جرس وجد الكلب يسيل لعابه عند سماع صوت الجرس فارتبط الجرس وانشرط مع الطعام في إدراك الكلب غريزياً، وهكذا يستثمر أرباب الفساد هذه الآلية الغريزية في الربط بين مؤثر طبيعي ومؤثر مصنوع لتشويه الأفكار الجميلة بربطها بأشخاص خبثاء.

*

كونفشيوس سقراط وأرسطو وأفلاطون والأفلاطونية المحدثة أفلوطين وتلاميذه وحديثهم عن السعادة، فجميعهم ذهب إلى القول ليست السعادة فى الجاه ولا فى الجمال ولا فى المال، مفرقين بين اللذة والسعادة، فاللذة تزول بزوال المؤثر، أما السعادة فتبقى غير زائلة.

أبيقور إمام اللذويين يتخفف من الإسراف فى إشباع اللذة وينهى حياته متعبدا زهدا لا يأكل إلا ما يقوت بدنه.

 زينون الرواقى الذى كان مدرسة فى الزهد، ينهى حياته داعيا إلى السعادة الحقيقية التى هى العيش وفقا للطبيعة العقلية داعيا إلى سلام وسلم عالميين ووحدة للجنس البشرى دونما عنصرية. دونما مغالاة أو إفراط أو تفريط.

فلاسفة العصر الوسيط سواء فلاسفة الإسلام أو فلاسفة المسيحية أو اليهودية دعوتهم جميعًا عدم المغالاة لا إسراف محاولين قدر استطاعتهم أن يوفقوا بين معطيات عقولهم، وثوابتهم التى قررتها كتبهم المقدسة.

فلاسفة العصر الحديث حتى الماديين منهم تخففوا من نزعاتهم المادية بغية الحفاظ على الشخصانية. وأنت يا إنسان العصر

Feb 24, 2022

بينَ الرّحمن الرّحيم، والشَّيطانِ الرّجيمِ، والحتميّة التّاريخيّة وصراع الطّبقات، وحتميّة البيئة والعرق والزّمن، وحتميّة اللّاوعي والكُوجِيتُو والجِنس وعقد النّقص، وحتميّة البنية وتفكيكها والنّسق الثّقافيّ، والحتميّة البيولوجيّة الجينيّة... يقِفُ الإنسانُ عاجزًا؛ مُسَخَّرًا؛ لا وُجودَ لَهُ سِوى الوُجود الآليّ الميكانيكيّ، ويظلُّ على الرُّغمِ من طُغيانِ هذه الحتميّاتِ نظرَتانِ تُؤْمِنانِ بالإنسانِ وبإمكانيّاته وطاقاتِه وحُرِّيَّتِه، وهُما نظرتانِ مُتناقضتانِ: إحداهُما كلاسيكيّة، والأُخرى حَداثيّة: تلكُما هُما الدّين في صُورتِه المجرّدة، والوُجوديَّة!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق