الخميس، 31 ديسمبر 2020

إنجازات ترامب بالمنطقة

  إعادة تأكيد الالتزام الأميركي بأمن السعودية والخليج برفض الاتفاق النووي الإيراني، وتشديد العقوبات على طهران، وتحقيق ما وصفته تايمز بالانتصار الدبلوماسي النادر بفتح علاقات رسمية بين إسرائيل ودولتين خليجيتين، البحرين والإمارات.

 القضية الفلسطينية، تقول تايمز، سيجد بايدن أن العالم العربي لم يعد يركز على هذا الأمر؛ بل يريد التزاما أمنيا أميركيا تجاه الخليج، ومراجعة المحاولات الأميركية لفك الارتباط عن المنطقة، وإظهار القوة العسكرية في الشأن السوري. وأشارت إلى أنه لن يستطيع نقل السفارة الأميركية من القدس.

استمرت الصحيفة تقول إن إدارة بايدن ستتعرض لضغوط داخلية لاتخاذ موقف أكثر صرامة من السعودية بشأن حربها في اليمن، وكذلك مواجهة تركيا بشأن تدخلها في ليبيا، ومواجهتها مع اليونان، وقرارها شراء نظام الدفاع الصاروخي الروسي "إس-400" (S-400).

 المشاكل ستتفاقم في المنطقة: فمن غير المرجح أن يعود ملايين اللاجئين السوريين من دول الجوار إلى بلدهم المدمر، وستستمر الحرب الأهلية منخفضة المستوى في ليبيا، وستستمر الأزمة الاقتصادية في لبنان، والمجاعة والمرض في اليمن، والمأزق السياسي في الجزائر، والقمع في مصر، مع إبقاء أوروبا على مسافة حذرة، وستستمر روسيا في سعيها إلى جني الفوائد، وقد يبدأ "التطرف الإسلامي"، الذي ما زال قويا تحت الأرض، حشد أتباعه ويبدأ حملة جديدة من الفظائع.

*

استهانته بالقيم الديمقراطية التي هي أساس قيام الولايات المتحدة،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق