الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات خلق طبقة متوسطة مشوهة وجشعة وسقيمة التطلعات، وأسوأ خُلقاً وأقل إخلاصاً لفكرة الطبقة العاملة،
الحقبة الزمنية التي تلت الانفتاح ونتجت عنه اسم «العصر الأميركي»، لأنها تميزت بالتبعية السياسية للولايات المتحدة الأميركية وبخلق نمط استهلاكي في المعيشة.
ديمقراطية يوليو المنقوصة
مجانية التعليم، وخلقت تكدساً في المدارس أضرّ بجودة تدريس اللغة العربية.
إصلاحاً تعليمياً على الطريقة الأميركية بدأ من العراق
لتصدير النموذج الغربي في الحياة والتفكير وصناعة دعاية للقيم والنظام الأميركيين. وهذا أضر باللغة العربية التي استُبدلت بالإنكليزية. لكن أمين تجاهل أن التعليم الأميركي في مصر لا يتلقاه سوى شرائح محدودة من المصريين، وهم أبناء الطبقات الثرية.
تزاوج رأس المال والسلطة في عهد مبارك.
غلبة التفكير المادي وحلول الاهتمامات المادية محلّ الأخلاقية، وهو ما أطلق عليه عصر الاقتصاد، منادياً في الوقت ذاته بحدوث ثورة روحية، قائلاً إن إصلاحاً اقتصادياً ليس حلاً للأزمة الراهنة.
الحراك الاجتماعي السريع الذي أحدثته التطورات الاقتصادية التالية لـ «ثورة يوليو»
ولادة طموحات مفرطة لدى البعض للصعود الاجتماعي من ناحية، وشعور بالإحباط والإخفاق لدى من عجزوا عن تحقيق ذلك الصعود من جهة أخرى. أضف إلى ذلك حالة التغريب التي صنعها الانفتاح وقبلها النكسة والهزيمة أمام إسرائيل في 1967.
تشدد الخطاب الديني، وفقاً لأمين، هو رخاوة الدولة المصرية في ميدان الاقتصاد وفي مواجهة والفساد وأعدائها الخارجيين، بالإضافة إلى فتح السادات المجال العام أمام الإسلاميين لمواجهة الشيوعيين وتيار اليسار بأكمله الذي كان ضد سياساته الاقتصادية والخارجية، بخاصة سياسة السلام الذي عقده مع إسرائيل.
تحول نوعي للخطاب الديني إلى الأسوأ مقارنة بحقبة ما قبل نظام يوليو 52.
1926 الشاعر الهندي طاغور
الدين هو لون من ألوان التعبير الإنساني عن العواطف والميول والمثل العليا، وإن هذا اللون من ألوان التعبير متصل أشد الاتصال بأمزجة الأفراد والأمم (....) فمن الثروة للإنسانية أن تحتفظ بهذه الألوان المختلفة التي عبرت بها الأمم والشعوب عن عواطفها وميولها إلى الحق الذي لا حد له، ومن يحاول محو دين من هذه الأديان إنما يبدد نوعاً من الثروة التي تحرص عليها الإنسانية»
الانفتاح الاقتصادي في عهد السادات خلق طبقة متوسطة مشوّهة وجشعة
أرجع كل مشكلة التدهور الثقافي إلى نظام يوليو 52 وما تلاه.
رغم أن أمين أستاذ للاقتصاد، إلا أنه عظّم من العوامل الثقافية باعتبارها حلاً لمشكلات المجتمع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق