الأربعاء، 5 مارس 2025

حرية في رأيي خمسة أشكال تربط بين الفلسفة والسياسة . الحرية الايجابية لا السلبية صاحب كتاب عم الطغيان

 الحرية الايجابية لا السلبية صاحب كتاب عم الطغيان 

أولها، السيادة، وتعني قدرة الأطفال على أن يفهموا أنفسهم والعالم، فنحن نتصور الدول ذات سيادة، ولكن السياسة التي تحقق الحرية تستوجب لوناً من الحكم يساعد الناس على أن يكونوا هم أنفسهم ذوي سيادة". "والشكل الثاني هو عدم القدرة على التنبؤ، وهو ما يضفي علينا الانفلات والحيوية. والثالث هو الحركة، أي تعدد المسارات التي تنفتح أمامنا في المكان والزمان. والرابع هو الوقائعية، أي القبضة المحكمة على العالم بما يتيح لنا تغييره. والخامس التضامن أي إدراك وجوب الحرية للجميع".

من نحن، ما الذي نهتم لأمره، ومن أجل أي شيء قد نخاطر؟ وما نقوله عندئذ هو جوهرياً أن شخصاً آخر أو شيئاً آخر سيملأ الفراغ وينوب عنا في القيام بالعمل. فثمة زعيم لينبئنا بما يجب أن نفكر فيه أو سوق أو آلة لتفكر بالنيابة عنا أو الآباء المؤسسون الذين بطريقة ما فكروا في كل شيء قبل أمد بعيد. والحق أننا لسنا في حاجة إلى الحكم إلا ليحل مشكلات معينة فيتسنى لنا أن نكون أحراراً. حكم هو الذي يصد غازياً أو يمنع احتكاراً. ولكن ما هذه إلا البداية. فحينما تتوافر للناس رعاية صحية، يكونون أقل قلقاً على المستقبل وتتوافر لهم حرية تبديل الوظائف. وحينما يتاح للأطفال سبل المدارس يكون الكبار أحراراً لتنظيم الحياة. والأطفال الذين يتعلمون هم القادرون على الدفاع عن أنفسهم ضد أكاذيب الطامحين إلى الطغيان".

 سنايدر عانى في عام 2019 من مضاعفات شبه مميتة بسبب استئصال الزائدة الدودية فجعله هذا أشد وعياً بعيوب نظام الرعاية الصحية في أميركا فيكتب أن "الأميركيين يعيشون عمراً أقصر، والمرضى منهم يعيشون وهم ينفقون على الرعاية الصحية أكثر مما ينفق غيرهم في البلاد الثرية".

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق