إشارة رمزية إلى ارتفاع الخطر على البشرية إلى أعلى مستوياته منذ إنشاء الساعة في العام 1947، بسبب التهديدات الناتجة عن التغيّر المناخي والسباق النووي.
ويشرف على تحديد موقع عقارب هذه الساعة علماء وخبراء دوليون، وهي ساعة رمزية تم إحداثها منذ 73 عاما من قبل مجلس إدارة مجلة علماء الذرة التابعة لجامعة شيكاغو، وهي تنذر من خطر حصول كارثة كبرى على الأرض كلما اقتربت عقاربها من منتصف الليل، وقد صممتها نشرة علماء الذرة كمؤشر على إمكانية فناء العالم.
وبحسب ما أعلن القيّمون عليها، في العام 2018، كان جرى تقديم عقارب ساعة نهاية العالم، التي ترمز إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض، ثلاثين ثانية، بسبب الخوف المتنامي من إمكانية اندلاع حرب نووية أو أي تصرّف “غير متوقّع” من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتفاقم مستوى الخطر بسبب حرب المعلومات والتقنيات التكنولوجية التخريبية التي تبدأ بفيديوهات وتسجيلات كاذبة وصولا إلى عسكرة الفضاء وتطوير أسلحة تفوق سرعة الصوت.

واتخذ القرار بتقريب الساعة من قبل مجموعة من الخبراء من ضمنهم 13 عالما حائزا جائزة نوبل.
وبحسب فريق العلماء والخبراء المكوّن من متخصصين في العلوم والشؤون الدولية والبيئة والأمن فإن “قادة العالم لم يستجيبوا بشكل فعّال للتهديدات المتزايدة حول الحرب النووية أو التغيّر المناخي”، وهي مسائل تجعل العالم في درجة من الخطر هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق