- هايدغر حاول التوجه بعيدًا عن المثالية الهيجلية نحو نوع من الوجودية التي تتناول التجربة الملموسة للكائن البشري. بالنسبة لهايدغر، الوجود الحقيقي لا يمكن فهمه إلا من خلال "الوجود هنا" (Dasein)، أي وجود الإنسان في هذا العالم وتفاعله مع الزمن والموت والقلق.
الوجود لا يمكن فهمه من خلال الفكر أو العقل وحده، بل يجب أن نختبره ونعيشه.
*
ملا صدرا: يرى أن الوجود هو الحقيقة الميتافيزيقية الأساسية التي تنبع منها كل الماهيات. الوجود عنده يتدرج في مراتبه ويتصل اتصالاً وثيقًا بالله، مما يجعله جوهريًا في فهم الكون والعلاقة بين الخلق والخالق.
هايدغر: يركز على تجربة الإنسان الفردية مع الزمن والوجود نحو الموت. الوجود هنا ليس له طابع ميتافيزيقي بالمعنى الديني، بل هو أنطولوجي (دراسة الكينونة) ومعاش.
سارتر: يربط الوجود بالحرية والمسؤولية الفردية. الإنسان عنده لا يمتلك ماهية ثابتة، بل يخلق ذاته من خلال أفعاله وقراراته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق