العسكر يعتمدون على الأزهر و"الدين الرسمي".
الإخوان يبنون على الدين الحركي والشرعية الثورية.
إذًا، الصراع ليس بين "ديني متدين" و"علماني لاديني"، بل بين نمطين من توظيف الدين.
لا مجال للوسط أو التعقيد.
الإخوان: العسكر = عملاء الغرب
العسكر: الإخوان = إرهابيون رجعيون
نفس البنية السلطوية المغلقة
"نحن حماة الدين"
معارض = كافر أو علماني
جماعة واحدة
فوق النقد
الضدين" في الحقيقة يتغذّيان من نفس المنطق الثنائي السلطوي
الاعتراف بتعدد المرجعيات داخل المجتمع الواحد. علمانية مرنة تحترم الدين دون أن تترك له السلطة ليست صلبة
البديل الحقيقي هو بناء مجتمع مدني تعددي، لا يُختزل في "العسكر أو الإخوان" بل يفتح المجال للثقافة، والنقد، والحق في الاختلاف.
العسكرة والأخونة ليسا نقيضين، بل توأمان يتنازعان على جسد الدولة، وكل منهما يرفض المجتمع الحر التعددي لأنه لا يستطيع التحكم فيه.
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق