وهناك تطبيقات لا حصر لها على الهواتف الذكية وبرامج للمساعدة في تعلم لغة جديدة، ولكن من أجل دراسة ذاتية ناجحة يجب تحديد أهداف واضحة.
وبحسب بريتا هوفأيزن رئيسة مركز اللغات بجامعة دارمشتات التقنية “كونك واضحا بشأن أسباب تعلم لغة سوف يساعدك في المواصلة”.
فهل تحاول تعلم تحسين الكتابة بهذه اللغة أم ربما تريد تحسين مهارات فهم القراءة أم تريد تحسين مهارات التحدث؟ وبحسب لارس كيليان من موقع ”wb – web” وهو مصدر تعليمي للبالغين، إذا كنت تأمل في زيادة محصولك من الكلمات، سوف تساعدك تطبيقات بسيطة شبيهة بالبطاقات الورقية.
يجب أن يكون التعلُم ممتعا. وتوجد الألعاب الخاصة بتعلم لغة أجنبية بشكل كبير على الإنترنت وغالبا ما تكون مجانا.
وللحفاظ على الزخم يجب أن تفهم أسلوبك المفضل في التعلم سواء كان بصريا أو سمعيا عبر القراءة والكتابة أو بصورة حركية. ويقول هوفأيزن “لا يوجد شخص يتعلم بطريقة واحدة فقط، ولكننا جميعا لدينا تفضيلات طبيعية”.
ويضيف “فكر في ما يبدو أكثر طبيعة لك ويلعب على نقاط قوتك. فإذا كنت من عشاق القراءة، اطلع على مجلات أو كتب باللغة المستهدفة. وإذا كنت تعلم أنك تتعلم أفضل بالاستماع للغة ابحث عن مدونات صوتية”.
وينصح روش بالاطلاع على إعلام اللغة المستهدفة للمساعدة في الحصول على فهم لتلك الثقافة. ويقول “السياق الثقافي حاسم في الاستخدام الكفء لأي لغة.. فتعلم لغة دون سياق ممل وبلا فائدة”.
ويعتبر التبادل الفعال حاسما في تعلم لغة ما، وتجعل منصات تبادل اللغات عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي هذا أسهل من ذي قبل. ويجدي الترادف نفعا عندما يتقاسم الطرفان بعض الاهتمامات المشتركة بالإضافة إلى تعلم اللغات.
وتقول كيليان “التعلم كان ولا يزال عملية مجهدة”، ولكن مع الأدوات الإلكترونية عبر الإنترنت يمكن إحراز تقدم حتى في ظل الحجر الصحي المنزلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق